حياة العزوبية تختلف كثيرا عن الحياة الزوجية غالبيتنا يعرف هذا الأمر جيدا لكن لا يفكر فيه بطريقة عقلانية و إجابية من أجل إنجاح زواجك المستقبلي و تفادي الكثير من المشاكل التي من السهل تفاديها. الكثيرون ينصدمون بزواج آخر عكس كل ما كان في مخيلتهم من سعادة و بساطة و حب فيجعلهم يقعون في أخطاء تعمق أكثر و أكثر الأمور التي كانت تزعجهم من قبل فتصير مشاكل أكبر و أكبر
أولى الأسباب التي تسقط النساء الحديثي الزواج في الأخطاء هو اعتقادهم من دون وعي أن الزواج هو الهدف و المبتغى و يتغافلون أنه فقط نقطة بداية لحياة جديدة رفقة شخص آخر يتقاسم معك أيامه و يريدك أن تظفين الكثير من الجمالية و الحب و الراحة على حياته.
غالبية الزوجات تبدأ بعد مرور وقت قصير في محاولة تغيير زوجها و تعديل مساوئه لكنها تقع في الخطأ عندما تفقد صبرها بسرعة و عوض أن تنبهه لأخطائه بلطف و إيجابية تصير حادة و جارحة في انتقداتها لزوجها
هناك من النساء من لا تجد الزواج هو ذلك الأحلام الوردية التي كانت تتخيلها في مرحلة الخطوبة و العزوبية فتصير دائمة التذمر و العبوسية مهما بدل الزوج من مجهوداته لن ترضى إلا بما تريده هى فتصير نقمة بالنسبة للرجل لأن الرجال بطبعهم يميلون للمرأة التي لا تفارق الابتسامة وجهها
سلوك آخر تلجأ له النسوة إن عجزت عن الوصول لمبتغاها هو العدائية الغير المبررة بدون حوار أو تفسير
كما سبق و أشرنا في الأول هناك من النساء من يشكل الزواج بالنسبة لها مبتغى و هذف فتجدها قبل الزواج دائمة الاهتمام بمظهرها و رساقتها لكنها بمجرد ما أن تتزوج يزيد وزنها بشكل غريب أو أخريات تستسلم لوزنها الجديد و مظهرها بعد الولادة و كأن دورها في الحياة قد انتهى
أمر جد مهم يجب أن تدركه جميع الزوجات هو أن غالبية الرجال عكس النساء لا يحبون الحديث عن مشاكلهم و يفضلون الانعزال لفترة من الوقت
خطأ آخر تقع فيه بعض الزوجات هو أن تهمل حياتها الخاصة فتربط حياتها الخاصة بزوجها فقط فتصير متعلقة به لحد خطير و لا تتقبل أن يقوم بأي شيء بعيد عنها أو من دونها
