قصائد شعر حب من أجمل ما كتب نزار قباني في الحب وفي تغزله بجمال ومحاسن من أحب مقتطفات شعرية رومانسية غزلية راقية خطيرة تذوب

قصائد شعر حب
قصائد شعر حب

أبيات قصائد شعر حب

أحبك أحبك أحبك والبقية تأتي

يـُعلمني الحبُّ ما لستُ أعلمُ ،

يكشفُ لي الغيبَ ، يجترحُ المعجزاتْ

ويفتحُ بابي ويدخلُ ..

مثلَ دخول القصيدةِ ،

مثلَ دخول الصلاةْ ..

وينثرني كعبير المانوليا بكلِّ الجهاتْ

ويشرحُ لي كيف تجري الجداولُ ،

كيف تموجُ السنابلُ ،

كيف تـُغني البلابلُ والقبراتْ

ويأخذ مني الكلامَ القديمَ ،

ويكتبني بجميع اللغاتْ ..

حين أحبك

يتيغرُ – حين أحبكِ – شكلُ الكرة الأرضيهْ ..

تتلاقى طرقُ العالم فوق يديكِ .. وفوقَ يدي

يتغيرُ ترتيبُ الأفلاكْ

تتكاثرُ في البحر الأسماكْ

ويسافرُ قمرٌ في دورتيَ الدمويهْ

يتغيرُ شكلي :

أصبحُ شجراً .. أصبحُ مطراً ..

أصبحُ ضوأً أسودَ ، داخلَ عينٍ إسبانيهْ

تتكونُ – حينَ أحبكِ – أوديةٌ وجبالْ

تزدادُ ولاداتُ الاطفالْ

تتشكلُ جزرٌ في عينيكِ خرافهْ ..

ويشاهدُ أهلُ الأرضِ كواكبَ لم تخطرْ في بالْ

ويزيدُ الرزقُ ، يزيدُ العشقُ ، تزيدُ الكتبُ الشعريهْ ..

ويكونُ آللهُ سعيداً في حجرته القمريهْ ..

تتحضرُ – حينَ أحبكِ – آلافُ الكلماتْ

تتشكلُ لغةٌ أخرى ..

مدنٌ أخرى ..

أممٌ أخرى ..

تـُسرعُ أنفاسُ الساعاتْ

ترتاحُ حروفُ العطف .. وتحبلُ تاأتُ التأنيثِ ..

وينبتُ قمحٌ ما بين الصفحاتْ

وتجيءُ طيورٌ من عينيكِ .. وتحملُ أخباراً عسليهْ

وتجيءُ قوافلُ من نهديكِ .. وتحملُ أعشاباً هنديهْ

يتساقط ثمرُ المانغو .. تشتعلُ الغاباتْ

وتدق طبولٌ نوبيهْ ..

أعطيني وقتاً 

كي أستقبلَ هذا الحب الآتي من غير استئذانْ

أعطيني وقتاً ..

كي أتذكرَ هذا الوجهَ الطالعَ من شجر النسيانْ

أعطيني وقتاً ..

كي أتجنبَ هذا الحبَّ الواقفَ في نصفِ الشريانْ

أعطيني وقتاً ..

حتى أعرفَ ما اسمكِ ..

حتى أعرفَ ما اسمي ..

حتى أعرفَ أين ولدتُ ،

وأينَ أموتُ ،

وكيفَ سأبعثُ عصفوراً بين الأجفانْ

أعطيني وقتاً ..

حتى أدرسَ حالَ الريحِ ،

وحالَ الموجِ ،

وأدرسَ خارطةَ الخلجانْ ..

غزل شعر حب
غزل شعر حب

قصائد شعر حب رومانسية

أكرر للمرة الألفِ أني أحبكِ ..

كيف تريديني أن أفسرَ ما لا يـُفسرْ ؟

وكيف تريدينني أن أقيسَ مساحةَ حزني ؟

وحزنيَ كالطفل .. يزدادُ في كل يوم جمالاً ويكبرْ ..

دعيني أقولُ بكل اللغات التي تعرفينَ ولا تعرفينَ ..

أحبك أنتِ ..

دعيني أفتشُ عن مفرداتٍ ..

تكون بحجم حنيني إليكِ ..

وعن كلماتٍ .. تغطي مساحةَ نهديكِ ..

بالماء ، والعشب ، والياسمينْ

دعيني أفكرُ عنكِ ..

وأشتاقُ عنكِ ..

وأبكي ، وأضحكُ عنكِ ..

وألغي المسافةَ بين الخيال وبين اليقينْ ..

دعيني أنادي عنكِ ، بكل حروف النداءِ ..

لعلي إذا ما تغنيت باسمكِ ، من شفتي تولدينْ

دعيني أؤسس دولة عشقٍ ..

تكونين أنتِ الملكة فيها ..

وأصبحُ فيها أنا أعظم العاشقينْ ..

دعيني أقودُ انقلاباً ..

يوطدُ سلطة عينيكِ بين الشعوبِ ،

دعيني .. أغيرُ بالحب وجهَ الحضارةِ ..

أنتِ الحضارةُ .. أنتِ التراث الذي يتشكل في باطن الأرض

منذ ألوفِ السنينْ ..

أحبكِ ..

كيفَ ترديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون ،

مثل حضور المياهِ ،

ومثل حضور الشجرْ

وأنكِ زهرةُ دوار الشمسِ ..

دعيني أقولك بالصمتِ ..

حين تضيقُ العبارةُ عما أعاني ..

وحين يصيرُ الكلامُ مؤامرةً أتورط فيها .

وتغدو القصيدة آنيةً من حجر

وما بين حبّ وحبٍّ .. أحبكِ أنتِ ..

وما بين واحدةٍ ودعتني ..

وواحدةٍ سوف تأتي ..

أفتشُ عنكِ هنا .. وهناكْ ..

كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانكِ أنتِ ..

كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ ..

فكيفَ أفسّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني

صباحَ مساءْ ..

وكيف تمرينَ بالبالِ ، مثلَ الحمامةِ ..

حينَ أكونُ بحضرة أحلى النساءْ ؟

تصورتُ حبكِ .. نهراً صغيراً ..

سيحيي المراعي .. ويروي الحقولْ …

ولكنهُ اجتاحَ بر حياتي ..

فأغرقَ آلَّ القرى ..

وأتلفَ آلَّ السهولْ ..

وجرَّ سريري ..

وجدرانَ بيتي ..

وخلفني فوق أرض الذهولْ ..

تـُحبين .. أو لا تحبينَ ..

إنَّ القضيةَ تعنيكِ أنتِ على أيّ حالْ

فلستُ أجيدُ القراءةَ في شفتيكِ ..

لكي أتنبأ في أيّ وقتٍ ..

سينفجرُ الماءُ تحت الرمالْ

وفي أيّ شهرٍ تكونينَ أكثرَ عُشباً ..

وأكثرَ خصباً ..

وفي أيّ يومٍ تكونينَ قابلةً للوصالْ

مقالات ذات صلة:

أبيات رومانسية قصيرة

باقة جميلة ومميزة مختارة من أجمل قصائد شعر حب، في هذه الفقرة نقترح عليكم أجمل شعر حب قصير ورومانسي خطيرة

أتخبط على رمال حبك
كثور اسباني
يعرف سلفا أنه مقتول
كما يعرف أن جسده
سوف يلف بالعلم الوطني
ويحمل على عربة مدفع
ويدفن في مقابر الديسين
والشهداء

بعدما تخليت عن هواياتي الأولى
في جمع الطوابع
وجمع التحف القديمة
وجمع النساء الجميلات
وبعدما ضجرت من جسدي
ومن سيوفي الخشبية
ومعاركي الدونكشوتية
أطرق بابك لاجئا
مطرودا من جميع فنادق العالم
حتى أقول لك:
بأنك الأنثى الأخيرة
والمحطة الأخيرة
والطلقة الأخيرة

وداعا يا سيدتي
وداعا يا لؤلؤتي
فلم يعد لي مكان
على شواطئ عينيك الحزينتين
لأن المظليين الأمريكيين
سبقوني إليهما

إلى متى أعتكف؟
عنها ، ولا أعترف
أضلل الناس .. ولوني
باهت منخطف
وجبهتي مثلوجة
ومفصلي مرتجف
أیجحد الصدر الذي
ینبع منه الصدف
وهذه الغمازة الصغرى
وهذا الترفُ
تقول لي: ” قل لي .. “
فأرتد ولا أعترف
وأرسم الكلمة في الظن
فیأبى الصلف
وأذبح الحرف على
ثغري فلا ینحرف
یا سرها .. ماذا یهم الناس
لو هم عرفوا

أكرھها .. وأشتهي وصلها
وإنني أحب كرهي لها ..
أحبّ هذا اللؤم في عینها
وزورها إن زورت قولها
والمحُ الكذبة في ثغرها
دائرة ً .. باسطة ً ظلها
عینُ كعین الذئب محتالة ٌ
طافتْ أكاذیب الهوى حولها
قد سكنَ الشیطانُ أحداقها
واطفأت شهوتها عقلها
أشك في شكي إذا أقبلت
باكیة شارحة ذلها
فإن ترفقت بها .. استكبرتْ
وجررتْ ضاحكة ً ذیلها
إنْ عانقتني كسرت أضلعي
وأفرغت على فمي غلها

في البدء كان الشعرُ ، والنثرُ هو استثناءْ
في البدء كان البحرُ ، والبرُّ هو استثناءْ
في البدء كان النهدُ ، والسفحُ هو استثناءْ
في البدء كنتِ أنتِ .. ثم كانتِ النســـــاء

أنا لم أعشقكِ حتى الآنَ .. لكنْ ..
سوفَ تأتي ساعةُ الحبِّ التي لا ريبَ فيها ..
وسيرمي البحرُ أسماكاً على نهديكِ لم تنتظريها .
وسيهديكِ كنوزاً ، قبلُ ، لم تكتشفيها ..
سيجيءُ القمحُ في موعدهِ ..
ويجيءُ الوردُ في موعدهِ ..
وستنسابُ الينابيعُ ، وتخضرُّ الحقولْ
فاتركي الأشجارَ تنمو وحدها ..
واتركي الأنهارَ تجري وحدها ..
فمن الصعب على الإنسان تغييرُ الفصولْ ..

مقتطفات قصائد شعر حب

الركبة الملساءُ .. والشفةُ الغليظةُ ..
والسراويلُ الطويلةٌ والقصيرهْ
إني تعبتُ من التفاصيل الصغيرهْ ..
ومن الخطوط المستقيمةِ .. والخطوط المستديرهْ …
وتعبتُ من هذا النفير العسكريِّ
إلى مُطارحة الغرامْ
النهدُ .. مثلُ القائد العربيّ يأمرني :
تقدمْ للأمامْ ..
والفلفلُ الهنديّ في الشفتين يهتفُ بي :
تقدمْ للأمامْ ..
والأحمرُ العنبيُّ فوق أصابع القدمينِ .. يصرخُ بي
تقدمْ للأمامْ ..
إني رفعتُ الرايةَ البيضاءَ ، سيدتي ، بلا قيدٍ ولا شرطٍ
ومفتاحُ المدينة تحت أمركِ ..
فادخليها في سلامْ ..
جسدي المدينةُ ..
فادخلي من أيّ بابٍ شئتِ أيتها الأميرهْ ..
وتصرفي بجميع ما فيها .. ومن فيها …
وخليني أنامْ ..

سأقولُ لكِ ” أحبكِ ” ..
عندما أشعر أن كلماتي صارت تستحقكِ ..
وتضيقُ المسافةُ بين عينيكِ وبين دفاتري ..
ويصبحُ الهواءُ الذي تتنفسينه يمرُّ برئتي أنا ..
وتصبحُ اليد التي تضعيها على مقعد السيارة ..
هي يدي أنا ..
سأقولها ، عندما أصبح قادراً ،
على استحضار طفولتي ، وخيولي ، وعساكري ،
ومراكبي الورقيهْ ..
واستعادةِ الزمن الأزرق معكِ على شواطئ بيروتْ .
حين كنتِ ترتعشين كسمكةٍ بين أصابعي ..
فأغطيكِ ، عندما تنعسينْ ..
بشرشفٍ من نجوم الصيف
سأقولُ لكِ ” أحبكِ “
عندما تسقط الحدودُ نهائياً بينكِ وبين القصيدهْ ..
ويصبح النومُ على ورقة الكتابهْ
شهياً ومدمراً كالنوم معكِ ..
ليسَ الأمرُ سهلاً كما تتصورينْ ..
فأنا لا أستطيع أن أحبّ امرأهْ ..
خارجَ إيقاعاتِ الشعرْ ..
ولا أن أدخلَ في حوارٍ مع جسدٍ لا أعرفُ أن أتهجأهْ
كلمةً كلمهْ ..
ومقطعاً مقطعاً ..
إنني لا أعاني من عقدة المثقفينْ ..
لكنّ طبيعتي ترفضُ الأجسادَ التي لا تتكلمُ بذكاءْ
والعيونَ التي لا تطرحُ الأسئلهْ ..
إن شرطَ الشهوةَ عندي ، مرتبطٌ بشرط الشعرْ
فالمرأة قصيدةٌ أموتُ عندما أكتبها ..
أموتُ عندما أنساها ..

بيني وبينكِ فضيحةٌ غيرُ معلنهْ ..
وزلازلُ مجهولةُ التوقيتْ ..
وجريمةُ عشقٍ قابلةٌ للتنفيذ في أية لحظهْ ..
بيني وبينكِ شوارعُ نصفَ مضيئهْ ..
وستائر نصفَ مغلقه