ابيات شعر حب تويتر مستوحات من أجمل وأعذب القصائد الشعرية الرومانسية المليئة بالحب والغزل، أبيات شعرية قديمة وجديدة لكن كلها حب وحنية

ابيات شعر حب تويتر

 

ابيات شعر حب تويتر : أنتِ لي

تقولُ أغانیك عندي

تعیش بصدري كعقدي

وشِعركَ .. هذا الطلیقُ الأنیقُ

لصیقٌ بكبدي

فمنه أكحل عیني

ومنه أعطر نهدي

فبیتٌ بلون عیوني

وبیتٌ بحمرة خدي

یدثرني حین یأتي الشتاء

فیذهب بردي

وأحفظ منه الكثیرَ الكثیرَ

وأجهل قصدي

كأنكَ رشة طیب عریق

تفشت ببردي

وحسك أنكِ في كل بیتٍ

كسلةِ وردِ

 

همسة

همستك الحلوة في الهاتف

أحلى من المعزف والعازف

لثغاء .. قولي . إنني ذرة

على عقیق الأحمر الواجف

لا تقطعي سحبة قیثارةٍ

عني ، دمي للموعدِ الخائفِ

حنجرة رائقة زقزقت

في مسعى ، كالوتر الراجف

من صاحب المیعاد ؟. مجهولة

تمثلت كالحلم الطائف

فم ینادیني .. حنون الصدى

إلى لقاء ، مزھر ، وارف

أكادُ أستنشق .. رغم المدى

رائحة القمیص والسالف

لهاثها عندي .. وأنفاسها عندي ..

وحمى صدرها العاصف ..

قد التقینا .. قبل أن تلتقي

على شریط ، دافئ ٍ ، عاطفي

تفجر السلك ندى .. واكتسى

برعماً .. من بوحكِ الخاطفِ

 

مقالات ذات صلة:

وحبيبتي .. إذا ضحكتْ

یسیل اللیلُ موسیقا

تطوقني بساقیة

من النهوند تطویقا

فأشرب من قرار الرصدِ

إبریقاً فإبریقا

تفننُ حین تطلقها

كحقّ الورد تنسیقا

وتشبعها – قبیل البث –

ترخیماً وترقیقا

 

حبيبتي إذا ضحكت

أحبكِ .. حتى یتم انطفائي

بعینین، مثل اتساع السماء

إلى أن أغیبَ وریداً .. وریداً

بأعماق منجدل ٍ كستنائي

إلى أن أحس بأنك بعضي

وبعضُ ظنوني .. وبعضُ دمائي

أحبكِ .. غیبوبة ً لا تفیق

أنا عطشٌ یستحیل ارتوائي

أنا جعدة في مطاوي قمیص

عرفتُ بن فضاته كبریائي

أنا – عفو عینكِ – أنتِ . كلانا

ربیعُ الربیع .. عطاءُ العطاءِ

أحبكِ .. لا تسألي أي دعوى

جرحتُ الشموس أنا بادعائي

إذا ما أحبكِ .. نفسي أحب

فنحن الغناءُ .. ورجعُ الغناءِ

 

 

وحبيبتي .. إذا ضحكتْ

یسیل اللیلُ موسیقا

تطوقني بساقیة

من النهوند تطویقا

فأشرب من قرار الرصدِ

إبریقاً فإبریقا

تفننُ حین تطلقها

كحقّ الورد تنسیقا

وتشبعها – قبیل البث –

ترخیماً وترقیقا

 

 

حبيتي

أكرھها .. وأشتهي وصلها

وإنني أحب كرهي لها ..

أحبّ هذا اللؤم في عینها

وزورها إن زورت قولها

والمحُ الكذبة في ثغرها

دائرة ً .. باسطة ً ظلها

عینُ كعین الذئب محتالة ٌ

طافتْ أكاذیب الهوى حولها

قد سكنَ الشیطانُ أحداقها

واطفأت شهوتها عقلها

أشك في شكي إذا أقبلت

 

اشعار غزل وحب: حين أحبك

يتغرُ – حين أحبكِ – شكلُ الكرة الأرضيهْ ..

تتلاقى طرقُ العالم فوق يديكِ .. وفوقَ يديهْ

يتغيرُ ترتيبُ الأفلاكْ

تتكاثرُ في البحر الأسماكْ

ويسافرُ قمرٌ في دورتيَ الدمويهْ

يتغيرُ شكلي :

أصبحُ شجراً .. أصبحُ مطراً ..

أصبحُ ضوأً أسودَ ، داخلَ عينٍ إسبانيهْ

تتكونُ – حينَ أحبكِ – أوديةٌ وجبالْ

تزدادُ ولاداتُ الاطفالْ

تتشكلُ جزرٌ في عينيكِ خرافهْ ..

ويشاهدُ أهلُ الأرضِ آواآبَ لم تخطرْ في بالْ

ويزيدُ الرزقُ ، يزيدُ العشقُ ، تزيدُ الكتبُ الشعريهْ ..

ويكونُ آللهُ سعيداً في حجرته القمريهْ ..

تتحضرُ – حينَ أحبكِ – آلافُ الكلماتْ

تتشكلُ لغةٌ أخرى ..

مدنٌ أخرى ..

أممٌ أخرى ..

تـُسرعُ أنفاسُ الساعاتْ

ترتاحُ حروفُ العطف .. وتحبلُ تاأتُ التأنيثِ ..

وينبتُ قمحٌ ما بين الصفحاتْ

وتجيءُ طيورٌ من عينيكِ .. وتحملُ أخباراً عسليهْ

وتجيءُ قوافلُ من نهديكِ .. وتحملُ أعشاباً هنديهْ

يتساقط ثمرُ المانغو .. تشتعلُ الغاباتْ

وتدق طبولٌ نوبيهْ .

 

ابيات شعر حب تويتر : أحبكِ

أحبكِ ..

آيفَ ترديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون ،

مثل حضور المياهِ ،

ومثل حضور الشجرْ

وأنكِ زهرةُ دوار الشمسِ ..

دعيني أقولك بالصمتِ ..

حين تضيقُ العبارةُ عما أعاني ..

وحين يصيرُ الكلامُ مؤامرةً أتورط فيها .

وتغدو القصيدة آنيةً من حجر

 

 

وما بين حبّ وحبٍّ .. أحبكِ أنتِ ..

وما بين واحدةٍ ودعتني ..

وواحدةٍ سوف تأتي ..

أفتشُ عنكِ هنا .. وهناكْ ..

آأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانكِ أنتِ ..

آأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ ..

فكيفَ أفسّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني

صباحَ مساءْ ..

وآيف تمرينَ بالبالِ ، مثلَ الحمامةِ ..

حينَ أآونُ بحضرة أحلى النساءْ ؟

 

 

وبين آلام الهوى في جميع اللغاتْ

هناكَ آلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ ..

وشعرٌ .. سيربطه الدارسونَ بعصركِ أنتِ ..

وما بين نقطة حبرٍ ..

ونقطة حبرٍ ..

هنالكَ وقتٌ ..

ننامُ معاً فيه ، بين الفواصلْ ..

 

 

وفي لحظاتِ القنوطِ ، الهبوطِ ، السقوطِ ، الفراغ ، الخواءْ .

وفي لحظات انتحار الأماني ، وموتِ الرجاءْ

وفي لحظات التناقضِ ،

حين تصير الحبيباتُ ، والحب ضدّي ..

وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي ..

وتصبحُ – حتى النهودُ التي بايعتني على العرش – ضدّي

وفي اللحظات التي أتسكع فيها على طرق الحزن وحدي ..

أفكر فيكِ لبضع ثوانٍ ..

فتغدو حياتي حديقةَ ورد

 

 

وفي اللحظاتِ القليلةِ ..

حين يفاجئني الشعرُ دونَ انتظارْ

وتصبحُ فيها الدقائقُ حُبلى بألفِ انفجارْ

وتصبحُ فيها الكتابةُ فعلَ خلاصٍ ..

وفعلَ انتحارْ ..

تطيرينَ مثلَ الفراشة بين الدفاتر والإصبعينْ

فكيفَ أقاتلُ خمسينَ عاماً على جبهتينْ ؟

وآيفَ أبعثر لحمي على قارتينْ ؟

وآيفَ أجاملُ غيركِ ؟

آيف أجالسُ غيركِ ؟

آيفَ أضاجعُ غيركِ ؟ آيفْ ..

وأنتِ مسافرةٌ في عروق اليدينْ …

 

 

وبين الجميلات من آل جنسٍ ولونِ .

وبين مئات الوجوه التي أقنعتني .. وما أقنعتني

وما بين جرحٍ أفتشُ عنهُ ، وجرحٍ يفتشُ عني ..

أفكرُ في عصركِ الذهبي ..

وعصرِ المانوليا ، وعصرِ الشموع ، وعصرِ البخورْ

وأحلم في عصركِ الكانَ أعظمَ آلّ العصورْ

فماذا تسمينَ هذا الشعورْ ؟

وآيفَ أفسرُ هذا الحضورَ الغيابَ ، وهذا الغيابَ الحضورْ

وآيفَ أآونُ هنا .. وأآونُ هناكْ ؟

وآيف يريدونني أن أراهمْ ..

وليس على الأرض أنثى سواك

 

 

أبيات شعر حب

وفي لحظاتِ القنوطِ ، الهبوطِ ، السقوطِ ، الفراغ ، الخواءْ .

وفي لحظات انتحار الأماني ، وموتِ الرجاءْ

وفي لحظات التناقضِ ،

حين تصير الحبيباتُ ، والحب ضدّي ..

وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي ..

وتصبحُ – حتى النهودُ التي بايعتني على العرش – ضدّي

وفي اللحظات التي أتسكع فيها على طرق الحزن وحدي ..

أفكر فيكِ لبضع ثوانٍ ..

فتغدو حياتي حديقةَ ورد

 

تصورتُ حبكِ .. نهراً صغيراً ..

سيحيي المراعي .. ويروي الحقولْ …

ولكنهُ اجتاحَ بر حياتي ..

فأغرقَ آلَّ القرى ..

وأتلفَ آلَّ السهولْ ..

وجرَّ سريري ..

وجدرانَ بيتي ..

وخلفني فوق أرض الذهولْ ..

 

 

تـُحبين .. أو لا تحبينَ ..

إنَّ القضيةَ تعنيكِ أنتِ على أيّ حالْ

فلستُ أجيدُ القراءةَ في شفتيكِ ..

لكي أتنبأ في أيّ وقتٍ ..

سينفجرُ الماءُ تحت الرمالْ

وفي أيّ شهرٍ تكونينَ أآثرَ عُشباً ..

وأآثرَ خصباً ..

وفي أيّ يومٍ تكونينَ قابلةً للوصالْ

 

 

.. وحاولتُ بعد ثلاثينَ عاماً من العشق أن أستقيلا

وأعلنتُ في صفحات الجرائدِ أني اعتزلتُ قراءةَ ما في عيون النساءِ ..

وما في رؤوس النساءِ .. وما تحت جلد النساءِ ..

وأغلقتُ بابي .. لعليّ أنامُ قليلا ..

وأغمدتُ سيفي .. وودعتُ جندي ..

وودعتُ خيلي التي رافقتني زماناً طويلا ..

وسلـّمتُ مفتاحَ مكتبتي للصغارْ

وأوضحتُ آيفَ يـُصرَّفُ فعْلُ الهوى

وآيف تصيرُ الحبيبةُ شمساً ..

وآيف تصيرُ يداها نخيل

 

 

وحاولتُ إقناعَ شـَعْركِ أن لا يطولَ آثيراً على آتفيكِ ..

وأن لا يكونَ جداراً من الحزن فوق حياتي ..

ولكنَّ شـَعْركِ خيـّبَ آلّ الظنونِ ، وظلّ طويلا ..

وأوصيتُ جسمكِ أن لا يثيرَ خيالَ المرايا ..

ولكنَّ جسمكِ خالفَ آلّ الوصايا .. وظلّ جميلا ..

وحاولتُ إقناعَ حُبكِ أنَّ إجازة عامٍ ..

على البحر .. أو في أعالي الجبالِ .. تـُفيدُ الرصيفْ

ولكنّ حبكِ ألقى الحقائبَ فوق الرصيفْ

وأخبرني أنهُ لا يريدُ الرحيلا ..