ابيات شعر عن الحب مختارة بعناية من أجمل وأعذب ما كتب عندليب القصيدة العربية نزار قباني، ابيات شعر عن الحب والرومانسية والغرام والشوق والغزل

ابيات شعر عن الحبابيات شعر عن الحب ابيات شعر عن الحبابيات شعر عن الحب ابيات شعر عن الحبابيات شعر عن الحب ابيات شعر عن الحبابيات شعر عن الحب ابيات شعر عن الحبابيات شعر عن الحب ابيات شعر عن الحب

ابيات شعر عن الحب والغزل 

وبين كلام الهوى في جميع اللغاتْ

هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ ..

وشعرٌ .. سيربطه الدارسونَ بعصركِ أنتِ ..

وما بين نقطة حبرٍ ..

ونقطة حبرٍ ..

هنالكَ وقتٌ ..

ننامُ معاً فيه ، بين الفواصلْ ..

إقرأ أيضا: كلام حب وغزل للتعبير عن الحب بأجمل الصور وأرق العبارات

 

وفي لحظاتِ القنوطِ ، الهبوطِ ، السقوطِ ، الفراغ ، الخواءْ .

وفي لحظات انتحار الأماني ، وموتِ الرجاءْ

وفي لحظات التناقضِ ،

حين تصير الحبيباتُ ، والحب ضدّي ..

وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي ..

وتصبحُ – حتى النهودُ التي بايعتني على العرش – ضدّي

وفي اللحظات التي أتسكع فيها على طرق الحزن وحدي ..

أفكر فيكِ لبضع ثوانٍ ..

فتغدو حياتي حديقةَ ورد

 

 

وفي اللحظاتِ القليلةِ ..

حين يفاجئني الشعرُ دونَ انتظارْ

وتصبحُ فيها الدقائقُ حُبلى بألفِ انفجارْ

وتصبحُ فيها الكتابةُ فعلَ خلاصٍ ..

وفعلَ انتحارْ ..

تطيرينَ مثلَ الفراشة بين الدفاتر والإصبعينْ

فكيفَ أقاتلُ خمسينَ عاماً على جبهتينْ ؟

وكيفَ أبعثر لحمي على قارتينْ ؟

وكيفَ أجاملُ غيركِ ؟

كيف أجالسُ غيركِ ؟

كيفَ أضاجعُ غيركِ ؟ آيفْ ..

وأنتِ مسافرةٌ في عروق اليدينْ …

إقرأ أيضا: وردة حب صور وعبارات رومانسية عن الورد والحب

 

وبين الجميلات من كل جنسٍ ولونِ .

وبين مئات الوجوه التي أقنعتني .. وما أقنعتني

وما بين جرحٍ أفتشُ عنهُ ، وجرحٍ يفتشُ عني ..

أفكرُ في عصركِ الذهبي ..

وعصرِ المانوليا ، وعصرِ الشموع ، وعصرِ البخورْ

وأحلم في عصركِ الكانَ أعظمَ كلّ العصورْ

فماذا تسمينَ هذا الشعورْ ؟

وكيفَ أفسرُ هذا الحضورَ الغيابَ ، وهذا الغيابَ الحضورْ

وكيفَ أكونُ هنا .. وأكونُ هناكْ ؟

وكيف يريدونني أن أراهمْ ..

وليس على الأرض أنثى سواك

 

شعر رومانسي

 

أحبك أحبك أحبك والبقية تأتي

يـُعلمني الحبُّ ما لستُ أعلمُ ،

يكشفُ لي الغيبَ ، يجترحُ المعجزاتْ

ويفتحُ بابي ويدخلُ ..

مثلَ دخول القصيدةِ ،

مثلَ دخول الصلاةْ ..

وينثرني كعبير المانوليا بكلِّ الجهاتْ

ويشرحُ لي كيف تجري الجداولُ ،

كيف تموجُ السنابلُ ،

كيف تـُغني البلابلُ والقبراتْ

ويأخذ مني الكلامَ القديمَ ،

ويكتبني بجميع اللغاتْ ..

 

عندما تبدأ في عينيكِ آلاف المرايا بالكلامْ

ينتهي كلُّ آلامْ ..

وأراني صامتاً في حضرة العشقِ ،

ومن في حضرة العشق يجاوبْ ؟

فإذا شاهدتني منخطفَ اللون ، غريب النظراتِ ..

وإذا شاهدتني أقرأ كالطفل صلاتي ..

وعلى رأسي فراشاتٌ ، وأسراب حمامْ ..

فأحبيني ، كما كنتِ ، بعنفٍ وجنونِ ..

واعصري قلبيَ ، كالتفاحةِ الحمراءِ ، حتى تقتليني …

وعلى الدنيا السلامْ …

إقرأ أيضا: كلمات حب وغرام للتعبير عن الحب بأجمل وأرق العبارات

حين أحبك

يتيغرُ – حين أحبكِ – شكلُ الكرة الأرضيهْ ..

تتلاقى طرقُ العالم فوق يديكِ .. وفوقَ يدي

يتغيرُ ترتيبُ الأفلاكْ

تتكاثرُ في البحر الأسماكْ

ويسافرُ قمرٌ في دورتيَ الدمويهْ

يتغيرُ شكلي :

أصبحُ شجراً .. أصبحُ مطراً ..

أصبحُ ضوأً أسودَ ، داخلَ عينٍ إسبانيهْ

تتكونُ – حينَ أحبكِ – أوديةٌ وجبالْ

تزدادُ ولاداتُ الاطفالْ

تتشكلُ جزرٌ في عينيكِ خرافهْ ..

ويشاهدُ أهلُ الأرضِ كواكبَ لم تخطرْ في بالْ

ويزيدُ الرزقُ ، يزيدُ العشقُ ، تزيدُ الكتبُ الشعريهْ ..

ويكونُ آللهُ سعيداً في حجرته القمريهْ ..

تتحضرُ – حينَ أحبكِ – آلافُ الكلماتْ

تتشكلُ لغةٌ أخرى ..

مدنٌ أخرى ..

أممٌ أخرى ..

تـُسرعُ أنفاسُ الساعاتْ

ترتاحُ حروفُ العطف .. وتحبلُ تاأتُ التأنيثِ ..

وينبتُ قمحٌ ما بين الصفحاتْ

وتجيءُ طيورٌ من عينيكِ .. وتحملُ أخباراً عسليهْ

وتجيءُ قوافلُ من نهديكِ .. وتحملُ أعشاباً هنديهْ

يتساقط ثمرُ المانغو .. تشتعلُ الغاباتْ

وتدق طبولٌ نوبيهْ ..

 

ابيات شعر عن الحب والعشق

 

أعطيني وقتاً

كي أستقبلَ هذا الحب الآتي من غير استئذانْ

أعطيني وقتاً ..

كي أتذكرَ هذا الوجهَ الطالعَ من شجر النسيانْ

أعطيني وقتاً ..

كي أتجنبَ هذا الحبَّ الواقفَ في نصفِ الشريانْ

أعطيني وقتاً ..

حتى أعرفَ ما اسمكِ ..

حتى أعرفَ ما اسمي ..

حتى أعرفَ أين ولدتُ ،

وأينَ أموتُ ،

وكيفَ سأبعثُ عصفوراً بين الأجفانْ

أعطيني وقتاً ..

حتى أدرسَ حالَ الريحِ ،

وحالَ الموجِ ،

وأدرسَ خارطةَ الخلجانْ ..

وبين كلام الهوى في جميع اللغاتْ

هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ ..

وشعرٌ .. سيربطه الدارسونَ بعصركِ أنتِ ..

وما بين نقطة حبرٍ ..

ونقطة حبرٍ ..

هنالكَ وقتٌ ..

ننامُ معاً فيه ، بين الفواصلْ ..

 

 

وفي لحظاتِ القنوطِ ، الهبوطِ ، السقوطِ ، الفراغ ، الخواءْ .

وفي لحظات انتحار الأماني ، وموتِ الرجاءْ

وفي لحظات التناقضِ ،

حين تصير الحبيباتُ ، والحب ضدّي ..

وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي ..

وتصبحُ – حتى النهودُ التي بايعتني على العرش – ضدّي

وفي اللحظات التي أتسكع فيها على طرق الحزن وحدي ..

أفكر فيكِ لبضع ثوانٍ ..

فتغدو حياتي حديقةَ ورد

 

دعوة إلى حفلة قتل

ما لعينيكِ على الأرض بديلْ

كلُّ حبٍّ غيرُ حبي لكِ ، حبّ مستحيلْ

فلماذا أنتِ ، يا سيدتي ، باردةٌ ؟

حين لا يفصلني عنكِ سوى

هضبتيْ رملٍ .. وبستانيْ نخيلْ

ولماذا ؟

تلمسينَ الخيلَ إن كنتِ تخافين الصهيلْ ؟

طالما فتشتُ عن تجربةٍ تقتلني

وأخيراً .. جئتِ يا موتي الجميلْ ..

فاقتليني .. نائماً أو صاحياً

أقتليني .. ضاحكاً أو باكياً

أقتليني .. كاسياً أو عارياً ..

فلقد يجعلني القتلُ وليا مثل كلّ الأولياءْ

ولقد يجعلني سنبلةً خضراءَ .. أو جدولَ ماءْ ..

وحماماً …

وهديلْ ..

أقتليني الآنَ …

فالليلُ مملٌّ .. وطويلْ ..

أقتليني دونما شرطٍ .. فما من فارقٍ ..

عندما تبتدىءُ اللعبةُ يا سيدتي ..

بين من يـَـقتلُ .. أو بين القتيلْ …

المزيد من الصور على: صفحة كلام حب

ابيات شعر عن الحب قوية

وحاولتُ أن أستريحَ ككلِّ الخيولِ التي أنهكتها الحروبْ

أليس له الحقُّ أن يستريحَ المحاربْ ؟

وحاولتُ حذفَ مدينة بيروتَ من ذكرياتي

وإلغاءَ كلِّ الشوارع فيها ..

وكل المطاعمِ .. كلَّ المسارح فيها ..

وحاولتُ أن أتجنبَ آلَّ المقاهي التي عرفتنا كلينا

وتشعرُ بالشوق نحو كلينا

وتحفظُ – رغم مرور الزمانِ – خطوطَ يدينا

وحاولتُ نسيانَ كلِّ الضواحي الجميلةِ ما بينَ صيدا وبين جـُبيلَ ،

ونسيانَ رائحةِ البرتقالِ ، وصتِ الجنادبْ

ولكنَّ حبكِ ما زال يرفضُ كلَّ الحلولْ

ويقتحم النفسَ في آخر الليل ، مثلَ صفير المراكبْ ..

 

تورطت في الحب، خمسين عاما

ولا زلت أجهل ماذا يدور برأس النساء

كيف يفكرن

كيف يخططن كيف يرتبن أشياءهن

وكيف يدربن صدورهم على الكر، والفر

والغزو والسلب

والسلم والحرب

والموت في ساحة الكبرياء

 

 

تنقلت بين قوارير عطرك

خمسين عاما

وبين بساتين شعرك

خمسين عاما

وبين تقاسيم خصرك

خمسين عاما

وما زلت أجهل كيف أفك حروف الهجاء؟ وكيف الضفائر

كيف أشيل الدبابيس منها

إذا ساعة الحسم دقت

وفاضت دموع الشتاء

 

 

لا يرانا أحد في لندن

فادخلي في اللحم رمحا وثنيا

واتركي لي أي تذكار جميل

وردة

أو قبلة

أو طعنة في شفتي

 

 

 

العبي بالوقت بالأعصاب يا سيدتي

غيري شعري ونثري..

جذوري … وسلالاتي..

أدخلي في اللحم والأعصاب

سيفا أمويا

واغسليني بينابيعك .. إني

لم أكن قبلك إلا بدويا

 

 

 

معك

لا توجد أنصاف حلول

ولا أنصاف مواقف

ولا أنصاف أحاسيس

كل شيء معك

يكون زلزالا أو لا يكون

وكل يوم معك

يكون انقلابا أو لا يكون

وكل قبلة على فمك

تكون جهنما

أولا تكون ..

 

 

معك

لا يوجد طقس معتدل

ولا  هدنة طويلة

ولا حياد مطلق

فالحياد مع امرأة مثلك

معجونة بلوزها.. وعسلها

وحليب أنوثتها

ترف ثقافي لا أقدر عليه

وتنازل سخيف

عن صهيل رجولتي!!

 

 

كيف يمكنني

أن أتفاهم مع جسدك

وهو لا يعرف إلا لغته

كيف يمكنني أن أربح المعركة ؟

وأنا رجل واحد

وأنت قبيلة من النساء؟

 

 

أحبك جدا

وأشعر في رغبة للخروج

على كل عاداتنا السابقة

وتغيير أسمائنا السابقة

فهل من سبيل

لتحديث هذا الغرام

أحبك جدا وأعرف أن جواز السفر

الموقع منك

سيفتح باب السماء أمامي

ويدخلني جنة المؤمنين

 

 

غدا تعلمين

بأن الرجال أحبوك

بعد قراءة شعري

وأني ما كنت فيلعبة الحب وحدي

ولكنني كنت حزبا كبيرا من العاشقين