اجمل شعر عن الحب أبيات رومانسية قصيرة مختارة من أجمل روائع نزار قباني اجمل شعر عن الحب والعشق والغرام والغزل الجديدة والجد مؤثرة

اجمل شعر عن الحب
اجمل شعر عن الحب

اجمل شعر رومانسي قصير عن الحب والغزل

غيرتِ من حياتي وتفاصيلي ** جعلتيني سجينا لك ولحبك
جعلتيني سجينا حريته هي ** النظر لابتسامتك وملامسة أناملك

ابتسامتك تبث روحا جديدة في عروق يدي ** ابتسامتك تجبرني على الكتابة
بين طاقة لذيذة تدفعها عذوبة أسنانك ** ونظرة طفولية مثيرة وفتانة
ناهيك شامة متألقة تتوسط الوجه ** تجعل منك طبيعة سويسرية نقية خلابة

بجوارك ** تُشحن بطاريات قلبي وتطغى السكينة على روحي
بجوارك ** تعجز الأبجدية عن إيجاد كلمات تعبر حقا عن حبي
فأنت أجمل عطايا القدر ** وفرحة أعطت معنى لأيامي وحياتي

بدون صوتك تضعف قواي ** ومن غير كلماتك يذبل مُحَيّاي
ففيك يا حبيبي وجدت قوتي ** عند ضعفي وسندي عند شدتي
دمت ملاكا طاهرا قادرا ** على امتصاص دروة غضبي
وتوءم الروح القادر ** على إسعادي رغم حزني ودموعي

فأنا أدمنتك يا حبيبتي
فصرتِ كالقهوة لمن لا يستطيعون ** فتح أعينهم قبل أن تعبِق القهوة بألسنتهم
وكسيجارة لمن لا يستطيعون ** مواجهة البشر قبل أن تداعب السيجارة شفاههم

أحتاج كل صباح لفرحة تغمرني ** عند التفكير بأن أميرة الأميرات هي حبيبتي
وفرحة تستوطن قلبي عند تذكر ** ضحكتك التي تسلب مني عقلي
وتلك العيون التي أسرت قلبي ** واستولت على تفكيري وروحي

امنحيني جرعتي من الحب ** لكي أتمكن من إكمال يومي بهمة ونشاط
ففي غيابك شمسي لا تشرق ** وتظل سماء يومي قاحلة ظلماء
أحتاج حضنك ولثمة من شفاهك ** لتخمد نارا التهبت من حر الاشتياق
مع ظهور شمسك في حياتي وملأ أشعتها لزهور أيامي
استوطنت الحيرة عقلي ** هل هو ضعف أم أن سلطة القلب والعين أعتى من قدراتي
بسببك تغيرت تقاليدي وعاداتي ** فصرت محور حياتي وأولى أولوياتي
وجدت في أحاديثك وكلماتك مصدرا ** لطاقتي واطمئناني ومنبعا لفرحي وسعاداتي

أنت شمسا من دونها حياتي همّ وكدر
وقمرا لا يحلو من دونه السهر
أنت ربيع أزهرت بفضله بساتين الورد والزهر

اشتقت لك
اشتقت لفرحة تسري في عروقي عند حديثك
ونشوة تسكر عقلي من فرط جمالك وعذوبة غيرتك ودلالك
اشتقت لمن استعمرت قلبي وجعلت منه عبدا مطيعا لها
يذكرها في دعائه وصلاته كي يكون حلالها وقدرها

مقالات ذات صلة:

اجمل شعر عن الحب والعشق

أحبك أحبك أحبك والبقية تأتي
يـُعلمني الحبُّ ما لستُ أعلمُ ،
يكشفُ لي الغيبَ ، يجترحُ المعجزاتْ
ويفتحُ بابي ويدخلُ ..
مثلَ دخول القصيدةِ ،
مثلَ دخول الصلاةْ ..
وينثرني كعبير المانوليا بكلِّ الجهاتْ
ويشرحُ لي كيف تجري الجداولُ ،
كيف تموجُ السنابلُ ،
كيف تـُغني البلابلُ والقبراتْ
ويأخذ مني الكلامَ القديمَ ،
ويكتبني بجميع اللغاتْ ..

عندما تبدأ في عينيكِ آلاف المرايا بالكلامْ
ينتهي كلُّ آلامْ ..
وأراني صامتاً في حضرة العشقِ ،
ومن في حضرة العشق يجاوبْ ؟
فإذا شاهدتني منخطفَ اللون ، غريب النظراتِ ..
وإذا شاهدتني أقرأ كالطفل صلاتي ..
وعلى رأسي فراشاتٌ ، وأسراب حمامْ ..
فأحبيني ، كما كنتِ ، بعنفٍ وجنونِ ..
واعصري قلبيَ ، كالتفاحةِ الحمراءِ ، حتى تقتليني …
وعلى الدنيا السلامْ …

حين أحبك
يتيغرُ – حين أحبكِ – شكلُ الكرة الأرضيهْ ..
تتلاقى طرقُ العالم فوق يديكِ .. وفوقَ يدي
يتغيرُ ترتيبُ الأفلاكْ
تتكاثرُ في البحر الأسماكْ
ويسافرُ قمرٌ في دورتيَ الدمويهْ
يتغيرُ شكلي :
أصبحُ شجراً .. أصبحُ مطراً ..
أصبحُ ضوأً أسودَ ، داخلَ عينٍ إسبانيهْ
تتكونُ – حينَ أحبكِ – أوديةٌ وجبالْ
تزدادُ ولاداتُ الاطفالْ
تتشكلُ جزرٌ في عينيكِ خرافهْ ..
ويشاهدُ أهلُ الأرضِ كواكبَ لم تخطرْ في بالْ
ويزيدُ الرزقُ ، يزيدُ العشقُ ، تزيدُ الكتبُ الشعريهْ ..
ويكونُ آللهُ سعيداً في حجرته القمريهْ ..
تتحضرُ – حينَ أحبكِ – آلافُ الكلماتْ
تتشكلُ لغةٌ أخرى ..
مدنٌ أخرى ..
أممٌ أخرى ..
تـُسرعُ أنفاسُ الساعاتْ
ترتاحُ حروفُ العطف .. وتحبلُ تاأتُ التأنيثِ ..
وينبتُ قمحٌ ما بين الصفحاتْ
وتجيءُ طيورٌ من عينيكِ .. وتحملُ أخباراً عسليهْ
وتجيءُ قوافلُ من نهديكِ .. وتحملُ أعشاباً هنديهْ
يتساقط ثمرُ المانغو .. تشتعلُ الغاباتْ
وتدق طبولٌ نوبيهْ ..

اجمل شعر عن الحب
اجمل شعر عن الحب

أبيات عشق وغرام

مختارات راقية من أجمل ما كتب عندليب القصيدة العربية نزار قباني اجمل شعر عن الحب

أعطيني وقتاً
كي أستقبلَ هذا الحب الآتي من غير استئذانْ
أعطيني وقتاً ..
كي أتذكرَ هذا الوجهَ الطالعَ من شجر النسيانْ
أعطيني وقتاً ..
كي أتجنبَ هذا الحبَّ الواقفَ في نصفِ الشريانْ
أعطيني وقتاً ..
حتى أعرفَ ما اسمكِ ..
حتى أعرفَ ما اسمي ..
حتى أعرفَ أين ولدتُ ،
وأينَ أموتُ ،
وكيفَ سأبعثُ عصفوراً بين الأجفانْ
أعطيني وقتاً ..
حتى أدرسَ حالَ الريحِ ،
وحالَ الموجِ ،
وأدرسَ خارطةَ الخلجانْ ..
وبين كلام الهوى في جميع اللغاتْ
هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ ..
وشعرٌ .. سيربطه الدارسونَ بعصركِ أنتِ ..
وما بين نقطة حبرٍ ..
ونقطة حبرٍ ..
هنالكَ وقتٌ ..
ننامُ معاً فيه ، بين الفواصلْ ..

وفي لحظاتِ القنوطِ ، الهبوطِ ، السقوطِ ، الفراغ ، الخواءْ .
وفي لحظات انتحار الأماني ، وموتِ الرجاءْ
وفي لحظات التناقضِ ،
حين تصير الحبيباتُ ، والحب ضدّي ..
وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي ..
وتصبحُ – حتى النهودُ التي بايعتني على العرش – ضدّي
وفي اللحظات التي أتسكع فيها على طرق الحزن وحدي ..
أفكر فيكِ لبضع ثوانٍ ..
فتغدو حياتي حديقةَ ورد

دعوة إلى حفلة قتل
ما لعينيكِ على الأرض بديلْ
كلُّ حبٍّ غيرُ حبي لكِ ، حبّ مستحيلْ
فلماذا أنتِ ، يا سيدتي ، باردةٌ ؟
حين لا يفصلني عنكِ سوى
هضبتيْ رملٍ .. وبستانيْ نخيلْ
ولماذا ؟
تلمسينَ الخيلَ إن كنتِ تخافين الصهيلْ ؟
طالما فتشتُ عن تجربةٍ تقتلني
وأخيراً .. جئتِ يا موتي الجميلْ ..
فاقتليني .. نائماً أو صاحياً
أقتليني .. ضاحكاً أو باكياً
أقتليني .. كاسياً أو عارياً ..
فلقد يجعلني القتلُ وليا مثل كلّ الأولياءْ
ولقد يجعلني سنبلةً خضراءَ .. أو جدولَ ماءْ ..
وحماماً …
وهديلْ ..
أقتليني الآنَ …
فالليلُ مملٌّ .. وطويلْ ..
أقتليني دونما شرطٍ .. فما من فارقٍ ..
عندما تبتدىءُ اللعبةُ يا سيدتي ..
بين من يـَـقتلُ .. أو بين القتيلْ …

اجمل شعر عن الحب والغزل

وبين المليحات من كل جنس
وبين الجواري والإماء؟
جمعت رحيق الحضارات
واختزلت جميع النساء

حديثك سجادة فارسيهْ ..
وعيناكِ عصفورتان دمشقيتانِ ..
تطيرانِ بين الجدار وبين الجدارْ ..
وقلبي يسافرُ مثل الحمامة فوقَ مياه يديكِ ،
ويأخذ قيلولةً تحت ظل السوارْ ..
وإني أحبكِ ..
لكن أخاف التورطَ فيكِ ،
أخافُ التوحد فيكِ ،
أخافُ التقمص فيكِ ،
فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء ،
وموجَ البحارْ ..
أنا لا أناقش حبكِ .. فهو نهاري
ولستُ أناقشُ شمسَ النهارْ
أنا لا أناقش حبكِ ..
فهو يقرر في أي يوم سيأتي . وفي أي يومٍ سيذهبُ ..
وهو يحددُ وقتَ الحوارِ ، وشكلَ الحوارْ ..

وفي اللحظاتِ القليلةِ ..
حين يفاجئني الشعرُ دونَ انتظارْ
وتصبحُ فيها الدقائقُ حُبلى بألفِ انفجارْ
وتصبحُ فيها الكتابةُ فعلَ خلاصٍ ..
وفعلَ انتحارْ ..
تطيرينَ مثلَ الفراشة بين الدفاتر والإصبعينْ
فكيفَ أقاتلُ خمسينَ عاماً على جبهتينْ ؟
وكيفَ أبعثر لحمي على قارتينْ ؟
وكيفَ أجاملُ غيركِ ؟
كيف أجالسُ غيركِ ؟
كيفَ أضاجعُ غيركِ ؟ كيفْ ..
وأنتِ مسافرةٌ في عروق اليدينْ …

وبين الجميلات من كل جنسٍ ولونِ .
وبين مئات الوجوه التي أقنعتني .. وما أقنعتني
وما بين جرحٍ أفتشُ عنهُ ، وجرحٍ يفتشُ عني ..
أفكرُ في عصركِ الذهبي ..
وعصرِ المانوليا ، وعصرِ الشموع ، وعصرِ البخورْ
وأحلم في عصركِ الكانَ أعظمَ كلّ العصورْ
فماذا تسمينَ هذا الشعورْ ؟
وكيفَ أفسرُ هذا الحضورَ الغيابَ ، وهذا الغيابَ الحضورْ
وكيفَ أكونُ هنا .. وأكونُ هناكْ ؟
وكيف يريدونني أن أراهمْ ..
وليس على الأرض أنثى سواك

يستوطنُ حزنٌ عباسيٌّ في عينيكِ ..
وتبكي مدنٌ شيعيهْ
وتلوحُ مآذنُ من ذهبٍ
وتضيءُ كشوفٌ صوفيهْ
وأنا الأشواقُ تحولني
نقشاً .. وزخارفَ كوفيهْ
أتمشى تحت جسور الشَعْر الأسودِ ،
أقرأ أشعاري الليليهْ
أتخيل جزراً دافئةً
ومراكبَ صيدٍ وهميهْ
تحمل لي تبغاً ومحاراً .. من جزر الهند الشرقيهْ

اجمل شعر عن الحب
اجمل شعر عن الحب

أبيات شعرية رومانسية غزلية

أرقى ما كتب في الشعر الغزلي و اجمل شعر عن الحب من خلال هذه الأبيات الرومانسية الخطيرة شعر عن الحب راقي ورومانسي

تـُحبين .. أو لا تحبينَ ..
إنَّ القضيةَ تعنيكِ أنتِ على أيّ حالْ
فلستُ أجيدُ القراءةَ في شفتيكِ ..
لكي أتنبأ في أيّ وقتٍ ..
سينفجرُ الماءُ تحت الرمالْ
وفي أيّ شهرٍ تكونينَ أكثرَ عُشباً ..
وأكثرَ خصباً ..
وفي أيّ يومٍ تكونينَ قابلةً للوصالْ

وصيّةُ الطبيب لي :
أن لا أقولَ الشعرَ عاماً كاملاً ..
ولا أرى عينيكِ عاماً كاملاً ..
ولا أرى تحوّلاتِ البحر في العين البنفسجيّهْ
آلله .. كم تضحكني الوصيّهْ ..

وحاولتُ إقناعَ شـَعْركِ أن لا يطولَ كثيراً على كتفيكِ …
وأن لا يكونَ جداراً من الحزن فوق حياتي ..
ولكنَّ شـَعْركِ خيـّبَ كلّ الظنونِ ، وظلّ طويلا ..
وأوصيتُ جسمكِ أن لا يثيرَ خيالَ المرايا ..
ولكنَّ جسمكِ خالفَ كلّ الوصايا .. وظلّ جميلا ..
وحاولتُ إقناعَ حُبكِ أنَّ إجازة عامٍ ..
على البحر .. أو في أعالي الجبالِ .. تـُفيدُ الرصيفْ
ولكنّ حبكِ ألقى الحقائبَ فوق الرصيفْ
وأخبرني أنهُ لا يريدُ الرحيلا ..

قضيت بشارع نهديك
نصف حياتي
وما زلت أجهل من أين باب الخروج؟
وأين نهايات هذا الفضاء؟
وما زلت أجهل كيف يهدد نهد
بسن الطفولة
أمن الرجال..
وأمن السماء

تنقلت بين قوارير عطرك
خمسين عاما
وبين بساتين شعرك
خمسين عاما
وبين تقاسيم خصرك
خمسين عاما
وما زلت أجهل كيف أفك حروف الهجاء؟ وكيف الضفائر
كيف أشيل الدبابيس منها
إذا ساعة الحسم دقت
وفاضت دموع الشتاء

لك الشكر
يا امرأة علمتني
جنون الهوى
وجنون السفر
لك الشكر
باسم الدراويش والفقراء
فمن قمح نهديك
يأكل نصف البشر

من تكونين يا سيدتي
يا التي تحمل في قفطانها
عندما تجلس قرب المدفأة
كل تاريخ الشجر
يا التي حبي لها
أمر من الله
وعيناها قضاء وقدر

كيف يمكنني
أن أتفاهم مع جسدك
وهو لا يعرف إلا لغته
كيف يمكنني أن أربح المعركة ؟
وأنا رجل واحد
وأنت قبيلة من النساء؟

لأني أحبك
أصبحت ثامنة المعجزات
وكنز الكنوز
وسيدة السيدات
وأصبح خصرك معزوفة
من مقام البيات

ما يدهشني فيك
أنك لا تكبرين
ولا تذبلين
ويذهلني
أن نهديك لا يتعبان
ولا يلقيان السلاح
ولا يخشيان مرور الزمان

لا تنسوا الاشتراك في قناتنا على اليوتوب: قناة كلام حب