اشعار غزل قويه وجريئة كلها رومانسية ودلال، أشعار غزل مستوحات من أجمل القصائد الشعرية التي جادت بها قريحة أعتى الشعراء العرب

اشعار غزل قويه

اشعار غزل قويه للمتنبي

لا تحـارب بنـاظريك فــــؤادي……….. فــضــعـيــفــان يــغـلــبــان قـويــــا.
إذامـارأت عـيـني جـمالـك مـقـبلاً……… وحـقـك يـا روحي سـكرت بـلا شرب.

كـتـب الـدمع بخـدي عـهــــــده……….. لـلــهــوى و الـشـوق يمـلي ماكـتـب.
أحـبك حُـبـين حـب الـهـــــــــــوى……….. وحــبــاًلأنــك أهـل لـذاكـــــا

رأيـت بهـا بدراً على الأرض ماشـياً…….ولـم أر بـدراً قـط يـمشي عـلى الأرض.
قـالوا الفراق غـداً لا شك قـلت لهـم…..بـل مـوت نـفـسي مـن قبل الفراق غـداً.

قفي و دعيـنا قبل وشك التفـرق ……..فمـا أنا مـن يـحـيا إلى حـيـن نـلـتقي.

موبس احبك انا والله من حبك………….احب حتى ثرى الارض الليتاطاها
ضممـتـك حتى قلت نـاري قد انطفت………فلـم تـطـفَ نـيـراني وزيـد وقودها.

لأخرجن من الدنيا وحبكــــم……….. بـيـن الـجـوانـح لـم يـشـعر بـه أحـــــد.
تتبع الهوى روحي في مسالكه حـتى……جـرى الحب مجرى الروح في الجسد.

أحبك حباً لو يفض يسيره علـى……….. الـخـلق مـات الـخـلـق من شـدة الـحب.
فقلت :كما شاءت و شاء لهاالهوى………قـتـيلـك قـالـ : أيــهـن فـهن كـثر.

أنـت مـاض و في يديك فــؤادي………..رد قـلـبـي و حـيـث مـا شـئــت فامـضِ.
ولي فؤادإذا طال العذاب بــه……….. هـام اشــتـيـاقـاً إلـى لـقـيا مـعـذبــه.

ما عالج الناس مثل الحب من سقم ……….. و لا بـرى مـثـلـه عـظـماًو لا جسـداً.
قامت تـظـلـلـنـي و من عجــــــب……….. شـمـس تــظــلـلـنـي متن

 

شاهد أيضا:

لأنني أحبكِ

لأنني أحبكِ ..

أریدُ أن تكوني

الحرفَ التاسعَ والعشرینْ

من أبجدیتي

أنتِ النص الذي لم یكتب مثله .. بعد …

وبقیة النساء هوامشْ

أنت الجسد المدروسْ

نقطة نقطة

وخطاً خطاً

وزاویة زاویة

وبقیة الأجسادْ

محاولات معماریة متواضعة

أنت السمفونیة الكبرى

وبقیة النساء

دوزناتْ

محاضراتك الطویلة عن الحب

وأنت متمددة أمامي على شاطئ البحر

كسنبلة من الذهب ..

تشوش أفكاري .

أسكتي قلیلاً ..

حتى أتمكن من مذاكرة دروسي

على الطبیعة …

أوصیكِ بجنوني خیراً ..

فهو رصیدكِ الجمالي

وثروتك الكبرى

ویومَ أسحبُ منكِ

كفالة جنوني ..

سیشهرون إفلاسكِ ..

أوصیكِ بجنوني خیراً ..

فهو التاج الذي به تحكمین العالمْ

ویومَ تغیبُ شمسُ جنوني

سیسقط تاجكِ

ویجردكِ الشعبُ من جمیع سلطاتك

هناكَ رجالٌ .

یحبون مثل الجوامیس

من غیر فكر ٍ ..

ومن غیر حس ِ ..

أنا لست من هؤلاء الرجال

فصعبٌ عليّ ممارسة الحب

من غیر رأسي

اشعار غزل قويه : يتها المرأة

تجولت في شوارع وجهك ..

أيتها المرأة التي كانت في سالف الزمان حبيبتي

سألت عن فندقي القديم ..

وعن الكشك الذي كنت أشتري منه جرائدي

وأوراق اليانصيب التي لا تربح ..

لم أجد الفندق .. ولا الكشك ..

وعلمت أن الجرائد ..

توقفت عن الصدور بعد رحيلك ..

كان واضحاً أن المدينة قد انتقلت ..

والأرصفة قد انتقلت ..

والشمس قد غيرت رقم صندوقها البريدي

والنجوم التي كنا نستأجرها في موسم الصيف

أصبحت برسم التسليم ..

كان واضحاً .. أن الأشجار غيرت عناوينها ..

والعصافير أخذت أولادها ..

وهاجرت ..

والبحر رمى نفسه في البحر .. ومات

أيتها المرأة التي كانت في سالف الزمان حبيبتي

لماذا تضعين الوقت في حقائبك ..

وتسافرين ..؟

لماذا تأخذين معك أسماء أيام الأسبوع ؟

وخلاطة الشهور والأعوام ..

وكروية الأرض ..

إنني لا أستوعب خروجك من دورتي الدموية

كما لا تستوعب السمكة خروجها من الماء ..

أنت مسافرة في دمي ..

وليس من السهل أن أستبدل دمي بدم آخر ..

ففصيلة دمي نادرة ..

كالطيور النادرة ..

والنباتات النادرة ..

والمخطوطات النادرة ..

وأنت المرأة الوحيدة ..

التي يمكن أن تتبرع لي بدمها ..

ولكنك دخلت علي كسائحة ..

وخرجت من عندي سائحة

توقفي عن النمو في داخلي ..

أيتها المرأة ..

التي تتناسل تحت جلدي كغابة ..

ساعديني ..

على كسر العادات الصغيرة التي كونتها معك ..

وعلى اقتلاع رائحتك ..

من قماش الستائر ..

ورفوف الكتب ..

وبلور المزهريات ..

ساعديني ..

على استعادة لغتي ..

التي فصلت مفرداتها عليك ..

ولم تعد صالحة لسواك من النساء

أستأذنك ..

بأخذ إجازة طويلة .. طويلة ..

فلقد تعبت ..

من حالة اللاشوق .. واللاحب .. التي أنا فيها ..

وتعبت من هذه الشقة المفروشة ..

التي صارت عواطفي مربعة كجدرانها ..

وشهوتي مستطيلة كدهاليزها ..

وطموحي واطئاً كسقفها

أريد أن أطلق الرصاص ..

على صوتك المتسلل عبر أسلاك الهاتف

فلم أعد مهتماً بهواية جمع العصافير ..

أريد أن أطلق الرصاص ..

على حروف اسمك ..

فلم أعد مهتماً ..

بهواية جمع الأحجار النادره ..

أريد أن أطلق الرصاص ..

على كل قصائدي .. التي كتبتها لك ..

وعلى كل الإهدآت الهيستيرية ..

التي صدرت عني ..

في ساعات الحب الشديد ..

أو …

في ساعات الغباء الشديد

 

قصيدة حب رومانسية

لقد كتمت الهوى حتّى تهيّمنـي

لا أستطيعُ لهـذا الحُـبِّ كتمانـا
لا بارك الله بالدّنيـا اذا انقطعـت

أسباب دنياك من أسبـاب دنيانـا
أبـدّل اللّيـل لا تـرى كواكبـهُ

أم طال حتّى حسبت النّجم حيرانا
إنّ العيون التي في طرفها حَـوَرٌ

قتلننـا ثـم لـم يُحييـن قتلانـا
يصرعن ذا اللّب حتّى لا حراك به

وهُنَّ أضعـف خلـق الله أركانـا

لم أزل في الحبّ يا أملي

أخلط التّوحيد بالغزل
وعيوني فيك ساهرة

دمعها كالصّيب الهطل
ليت لي من نور طلعتكم

لمحة كي تنطفي غللي
إنّ أحشائي بكم تلفت بل

وجسمي في الغرام بلى
واصطباري يوم جفوتكم

زال والتّهيام لم يزل
وريح المسك في الصّندوق يفشو

ويعرف منه قدر الانتشاق
وهل نور النّجوم يلوح إلّا

على مقدار إدراك المآقي
هو الحقّ المبين وكلّ شيء

سواه باطل بالاتّفاق
قديم لا بمعنى فهم كون

وباق لا كقول الخلق باقي