الاحترام والحب أيهما أهم؟ هل الحب كافي في ظل غياب الاحترام؟ هل بإمكان الإحترام أن يعوض الحب؟ وما هي حدود الاهترام المطلوبة لإنجاح علاقتكم

الاحترام والحبالاحترام والحب

طرق الاحترام في الحب

الإحترام مطلوب من خلال جميع تعاملاتك مع أي كان، لكن في الحب فالإحترام مطلب ضروري لاستمرار العلاقة ونجاحها، فعلاقتك بمن تحب لا يمكنها أن تستمر دون احترام الطرف الآخر وتقبل اختلافه واختلاف أفكاره، وتقبله أنه يشكل نصف العلاقة وأن قيمته لا تقل مطلقا عن قيمتك. فما قمنت بذكره هو أساس الاحترام، فمن خلال عملي كمستشار في العلاقات الاجماعية، تردني الكثير من المشاكل أساسها التمييز بين الطرفين على أساس الجنس، أو المستوى الدراسي أو الذوق أو التنشئة الأسرية. للأسف كثيرون يعتقدون أنهم أكثر ذكاء وحكمة من الطرف الآخر، وبالتالي يتفردون باتخاد القرارات رغم كونها تعني الطرفين. كثيرون يقررون مكان الطرف الآخر كما لو أنه ليس أهلا للتفكير وإبداء رأيه، كثيرون يأمرون دون الأخد بالحسبان رغبات الآخر.

إن لم تكن مستعدا أن تتنازل وأن تناقش وتدافع عن أفكارك واختياراتك باحترام فلا ترتبط، فالحب أو الزواج لن يبيح لك تقليل احترامك. عامل الطرف الآخر على أنه لا يقل قيمة عنك، حاول إقناعه بما تراه أصلح، وإن كنت مخطئ تقبل ذلك، ناقش بدون تجريح أو كلام جارح.

عامل الطرف الآخر كما لو كنت تعامل نفسك، فقلة الاحترام هي أيضا تقتل الحب، تقتل كل ما هو جميل بينك، قلة الاحترام تترك السواد وتدفع لما لا يحمد عقباه

ماذا نقصد الاحترام والحب ؟

تقول الباحثة بسمة: الحبُّ هو الذي يبدأ بانسجام فكري بين الشريكين فتنشأ بينهما صداقة وتفاهم تتطور لألفة وتناغم في أسلوب التفكير والنظرة للحياة والتخطيط للمستقبل.
أما الاحترام فهو المقياس الذي يميِّز هذه العلاقة الزوجيَّة ويمثل طرق التعاطي في المواقف اليوميَّة بينهما؛ واجتياز الخلافات بسلام، فنجد بين الزوجين التفاهم وحسن التواصل والحوار والإنصات، وبالتالي تنمو العلاقة بينهما وتتطور وينعكس نجاحها على تربية الأولاد.

مواضيع ذات صلة

كلام عن الاحترام والحب

لا يستقيم الحب إلا على ساقين ساق الاهتمام وساق الاحترام , فإذا فقد أحدهما فهو حب أعرج

الاحترام فوق كل شيء ، فوق الصداقة وفوق القرابة وفوق الحب أيضاً

أرقى أنواع الاحترام، احترام مشاعر الناس.

احترامك للناس يكسبك محبتهم، ولا يفقدك مهابتك.

الإهمال بعيد عن الحب؛ لأن المحبة أساسها الاهتمام.

الحب شجرة تسقى من ماء الاهتمام، وتقطع بفأس الإهمال.

 

إن لم نستطع أن نتحالف فعلينا أن نتعاون، وإن لم نستطع أن نتعاون فعلينا أن نتبادل الاحترام.

ليس أحقر من احترام مبني على الخوف.

إن أعظم سعادة للرجل المفكر هي أن يفهم ما يستطيع أن يفهمه، ويتقبل باحترام ما لم يستطع أن يفهمه.

الحياة المليئة بالأخطاء أكثر نفعاً وجدارة بالاحترام من حياة فارغة من أي عمل

 

إنني أكن الاحترام لكل من خالفني، كما أكنه لكل من وافقني، وأقدر حتى أولئك الذين يشتدون أو يقسون.

الاحترام ليس مجرد حلية، بل حارس للفضيلة.

الاحترام تم ابتكاره لتغطية المكان الفارغ الذي كان ينبغي أن يشغله الحُب

لدينا مشكلات كثيرة عالقة لاتحل إلا عن طريق الاعتذار والاحترام المتبادل، وإن من طبيعة الأشخاص المحترمين أنهم يمنحون الاحترام لمن يستحقه ولمن لايستحقه.

الاحترام لمن يستحقه، وليس لمن يطلبه.

المسافات التي نبقيها بيننا وبين بعض البشر لا تعني الغرور أبداً، بقدر ما تعني الرغبة في استمرار الاحترام.

الاحترام المتبادل هو الذي يؤكد أن الأخطاء قابلة للتسامح مهما كانت، بدون الاحترام لا يمكن التسامح

من الأهم؟ الاحترام والحب

الحب والاحترام من العوامل الأساسية لأي علاقة صحيحة بين الأفراد، وإذا انعدم أحدهما فقد يحدث خلل في العلاقة تبعاً لطبيعة العلاقة بين أولئك الأفراد، فالعلاقة الزوجية يجب أن تُبنَى على كِلا العاملين، وهما الحب والاحترام، والعلاقة بين أفراد الأسرة يجب أن يكون أساسها الحب والاحترام، أما العلاقات الاجتماعية العامة، فيجب أن يكون أساسها الاحترام والتقدير، ويبقى الحب قضية أخرى يُمكن أن تأتي بين بعض الأفراد وقد لا تأتي
لذلك فعليك تقديم الاحترام على أي عنصر آخر من خلال تعاملك مع أي كان، حبيب أخ صديق أو أي كان. الاحترام أهم من الحب، فعدم احترامك لمن تحب يفقد الحب حلاوته وطعمه، قلة احترامك لمن تحب تمحي كل ما قمت به اتجاه من تحب.

لبقاء الاحترام في الحب بين الزوجين تنصح بالآتي:

ـ العطاء المتبادل، فهو عنوان الزواج الناجح.
ـ التجدُّد في الحياة الزوجيَّة والحفاظ على سلوكيات تُظهر الود كالعناق وكلمات الحبِّ.
ـ الصراحة ولا للانتقاد.
ـ حل الخلاف في حينه حتى لا يتحول لصراع.
ـ أن تكون طريقة التعامل بينهما قائمة على الإحترام المتبادل، انطلاقاً من غرفة الزوجيَّة وصولاً إلى المواقف التي تحدث أمام الأبناء والآخرين.
ـ مراعاة المشاعر بينهما وعدم الاستهزاء ببعضهما بعضاً.
ـ حفظ الغيبة من أهم الأمور التي يجب الحرص عليها.
ـ احترام أهداف وطموحات الشريك ودعمه لتحقيقها.
ـ مساعدة أحدهما الآخر داخل الأسرة وخارجها على أداء واجباته.
ـ مراعاة الحقوق والاحتياجات كافة بينهما.

أيهما أهم في العلاقة

( الحب )

أم ( الإحترام ) ..؟ ..

هكذا طرأ السؤال وقفز إلى ذهني فجأة ..!

صمتُ طويلا ً قبل أن أجيب على السؤال , أفكر في شكل العلاقة بدون حب
, أو بدون إحترام , فخرجت من عمق التفكير بهذه التصورات والصور :

الحب ( وحده ) لا يضمن بقاء العلاقة وإستمرارها .. في ظل عدم وجود
الإحترام , لكن الإحترام يستطيع أن يحافظ على بقاء العلاقة أطول وقت
ممكن بدون حب , وربما إلى الأبد ..

الحب ( وحده ) لا يكفي لإقناع طرف بوجهة نظرك هو أساسا لا يحترمك
أو يحترم رائيك .. لكن الإحترام يكفي لإقناع شخص لا يحبك بأن يستمع
إلى وجهة نظرك حتى ولو كان يختلف معك ..

سالت نفسي ماذا تختارين ؟ ..

فورا وبدون تردد قالت ( نفسي ) إني أنحاز كثيرا إلى الـ ( إحترام ) ..

ذلك أن وجود ( الإحترام ) .. أهم بكثير من وجود ( الحب ) ..

العلاقة لا تدوم بالحب وحده إذا كان الإحترام مفقود فيها بين أحد طرفيها ,
ولكنها ممكن أن تدوم وتستمر بالإحترام وحده مع عدم وجود الحب ..

كما أن عدم وجود ( الإحترام ) في العلاقة التي ( يغمرها ) الحب إلى حد الإغراق ,
قد يؤدي إلى ( قتل ) الحب أو (هروبه ) ..أو ( غرقه ) أو ( خنقه ) في
المشاكل والخصومات الناتجة عن قلة الإحترام أو عدم وجوده .

وبالمقابل إن الحب قد يوجد ويظهر وينمو ويكبر وينتج في العلاقة القائمة
بين طرفيها على أساس الإحترام والتقدير ..

أعرف كثيرا من العلاقات العاطفية العاصفة والعنيفة أنتهت بفشل ذريع
بالرغم ما كان يشكله (الحب) فيها من قوة مذهلة ومدهشة ..
وحينما تبحث عن أسباب ذلك الفشل تجده يشير إلى فقدان المقومات
الحقيقية لإستمرارالعلاقات بين الناس وهما : ( الإحترام ) و ( التقدير ) ..

وبالمقابل فإنك تجد أن هناك بعض من العلاقات بين الناس ظهر ونما فيها
( الحب ) بعد فترة معينة من التعامل , ليس بسبب الإعجاب الشكلي
أو المادي , ولكن بسبب وجود شيئ آخر جدا مهم وهو ( الإحترام )
أو ( التقدير ) في تلك العلاقة .

فلو خيروك / خيروك ِ وقالوا لكما : لا بد أن تستغني عن أحدهما
( الحب أو الإحترام )

فأيهما سوف تستغني عنه ..؟ ..

هل ستفضل / ستفضلين الحب عن الإحترام .. وتعيش / تعيشين
( علاقتك / علاقتك ِ ) بدون إحترام مع من تحب / تحبين ؟ ..

أم هل ستستغني / ستستغنين عن الحب وتعيش / تعيشين ..
علاقتك / علاقتك ِ جافة بدون مشاعر ودفء الحب ولكن بإحترام
وتقدير مع من تعيش / تعيشين ( معه / معها ) ؟ ..
( والمخاطب هنا يشمل الرجل والمرأة ) ..؟

بالنسبة لي – أنا شخصيا- فأنا سوف أختار ( الإحترام ) فأنا مستعدهـ
أعيش بدون حب مع شريك حياتي , صحيح إن قلبي سيتألم كثيرا ,

لكن كرامتي وإنسانيتي وانوثتى ستكون في مناى عن الجراح ,
فلا أستطيع أبدأ أن أتصورعلاقتي مع شريك حياتي بدون إحترام
أو تقدير, أبدأ مهما كنت

أموت في حبه أو أعشقه.

لو خيروك ِ / خيروك في علاقة تربطك ِ / تربطك بزوجك ِ أو بزوجتك
أو خطيبك ِ أو خطيبتك وقالوا لك ِ / لك أيهما ممكن أن تستغني عنه
( الحب ) أم ( الإحترام ) ؟ , فماذا كنت / كنت ِ سوف تختار / تختارين ؟
هذا السؤال دعوة مفتوحة للجميع للمشاركة بالرأي حول هذا الموضوع .

وقفة :

قالت له : أحبك بجنون ..

قال لها : أحبك ِ بإحترام ..

قالت له : وما الفرق ؟ ..

قال لها : الفرق هو أنك ِ لا تهتمين لـ ( بقاء ) هذا الحب ,
بينما أنا حريص على ( إستمراره ).