الرواية الرومانسية أنت لي رواية عربية رومانسية تحكي قصة فتاة يتيمة الأبوين تتعلق بابن عمها كانت تخلط حروف اسمه قائلة أنتَ لي، بدل أنتَ وليد. ولم تكن تدري أنها بتلك العبارة امتلكته حقا

الرواية الرومانسية أنت لي
الرواية الرومانسية أنت لي

اسم الرواية

صدرت رواية أنت لي في بداية الأمر تحت اسم مستعار تمر حنا، وما لَبِثَت حتى صدرت مطبوعة، وبشكل رسمي تحت اسم الكاتبة السعودية منى المرشود.

ملخص الرواية الرومانسية أنت لي

هل ينتصر الحبُّ أخيرًا؟

تدور أحداث الرواية كلّها حول معاني الحبّ والحرب والرّعب والخوف والأمان والأشلاء ومراحل العمر من الطفولة إلى المراهقة ثمَّ إلى الشّباب، حيثُ تتناول رواية أنت لي الحديث عن أسرة من الأسر التي تعيشُ في إحدى البقاع من العالم العربيّ، والتي تعاني من مرارة الحروب وكوارثها وما ينجمُ عنها من تَبِعات مريرة مؤلمة كالكثير من الأسر العربيّة.

وامتدَّت أحداث الرواية على مدى أكثر من خمس عشرة سنة، حيثُ يتغيَّر فيها الأشخاص بين تقلُّبات الحياة، وما إن حلَّت الحرب بأهوالها حتَّى انطفأت شمسُ الأمان التي كانت تشرقُ على هذا العالم المحصور بين دفّتَيْ رواية أنت لي من خيال هذه الروائية، وبعد أن تنتهي الحرب وتجرُّ خيباتها يعودُ الأمان وقد مات مَن مات، أمَّا من يسردُ الأحداث تلك فهي الطفلة رغد بطلة الرواية الطفلة اليتيمة الأبوين والتي عاشت في رعاية عمِّها بعد أن انتقلت إلى بيته عندما كان عمرها ثلاث سنوات.

وفي بيت عمها تلتقي بابنِ عمّها وليد والذي يهتمُّ بها كثيرًا ويهتمُّ برعايتها، ومنذ أولى اللحظات يقع الطفلان في حبِّ بعضهما، وتتلعثم رغد بحروف اسم وليد فبدلَ أنت تناديه: أنت وليد، تقول له: أنت لي، ومنذ تلك اللحظة تمتلكه إلى الأبد، لكنَّ الظروف كانت قاسية كثيرًا عليهما، فقد كبرَ هذا الحب مع الطفليْن، فكانا يفترقان عند كل منعطف من منعطفات الحياة، وبشكل خاص عندما دخل وليد إلى السجن وخرجَ بعد ذلك ليجدَ حبيبته مخطوبة لأخيه.

ولكنَّ العاشقَيْن لا يلبثا أن يلتقيا ثمَّ يفترقا، تقلِّبُهما ظروف الحياة ورياحُها العاتية، لكن الحب في رواية أنت لي لا يموت رغم كل الظروف الصعبة، ورغم الضياع والشتات والتخبط فإنه يحافظ على رونقه ونضارته، ففي النهاية يلتقي وليد ورغد في آخر محطة وإلى الأبد، لقاءً لا فراقَ بعده.

اقتباسات من الرواية

❞وشردت في اللاشيء الذي لا أراه أمامي❝
❞إن شمساً تشرق عندي وتغرب عندها دون أن تُرِيَني إياها، هي ليست شمساً … وإن قمرًا يسهر في كبد السماء دون أن يعكس صورتها، هو ليس قمراً … وإن يوماً يمر دون أن أطمئن عليها، هو ليس محسوبا من أيام حياتي❝

مقالات ذات صلة: