العلاقات الشخصية والعاطفية طرق لإنجاح علاقاتكم وتجنب السامة منها، نصائح وأفكار لتكوين علاقات والعثور على الأشخاص المناسبين لروابط اجتماعية تحقق لك التوازن النفسي الداخلي

العلاقاتالعلاقات

من صفات الكائن البشري وجود علاقات بينه وبين الآخرين والتي تسمى بالعلاقات البشرية بغض النظر عن كونها علاقات إيجابية أو سلبية، وهي بالتالي تختلف عن مفهوم العلاقات الإنسانية والتي أصبح متعارفاً عليها بالعلاقات الإيجابية

انواع العلاقات العاطفية التي أساسها الحب

الحب الحقيقي والخلود

يمكن أن يبدأ هذا النوع من الحب أحيانًا بالحب من النظرة الأولى. غالبًا ما يكون الاجتماع سحريًا ولا يُنسى، ويقع الشخصان في الحب ويواصلان حبهما إلى الأبد. ومع ذلك، تجدر الإشارة إلى أن هؤلاء الأزواج يواجهون أيضًا تقلبات في علاقتهم. لحسن الحظ بالنسبة لهم، فإنهم يمرون دائمًا لأن حبهم قوي وقوي ويعملون على جعل عمل الزوجين، خاصة من خلال الحوار. وبفضل ذلك، فإن حبهم يقاوم كل شيء ولا شيء يمكن أن يوقفهم.

 

مقالات ذات صلة:

 

حب عاطفي

هذا الشكل من الحب متحمس للغاية في البداية: يبدو أن الزوجين مصنوعان لبعضهما البعض ويشعر الشخصان في السماء. ومع ذلك، فإن هذا الحب سريع الزوال ويختفي تدريجياً. يمكن أن تصبح شدة هذا الحب أحيانًا عدوانية للآخرين ويمكن أن تؤدي إلى الانفصال.

 

حب ممنوع

يعتبر هذا النوع من العلاقات خطيرًا في حين أنه مثير للغاية بسبب مخبئه. دعونا نستشهد كمثال على العلاقة خارج الزواج التي تدفع شخصين مرتبطين بعلاقات أخرى للاجتماع معًا، غالبا ما تجد هذه الوضعية بين شخصين جمع بينهما حب سابق لم يستطيعا نسيانه بعد، أو تطور علاقة الزمالة داخل العمل لتصير علاقة حب، تتعدد الأسباب التي تدفع طرف للنزوح للخيانة، لكن مهما كان السبب لا يمكن التشجيع على مثل هذه العلاقات.

 

الحب لمسافات طويلة

بعيدا عن العيون البعيدة عن القلب كما يقولون. أحيانًا ما تكون قصة حب من بعيد محبطة، وتستند العلاقة كليًا على الثقة. ولكن غالبًا ما يحدث انفصال بين الشخصين بعد فترة بسبب هذه المسافة التي تصبح ثقيلة جدًا. يتميز هذا الحب عن بعد أيضًا بعلاقة افتراضية، حيث لم يلتق الشخصان أبدًا حقًا ولكنهما يقعان في الحب، بشكل عام ينتهي قبل أن يبدأ بالفعل.

 

الحب النرجسي بعيدا عن الاهتمام

غالبًا ما يتجلى هذا الحب في انحراف نرجسي، عندما يهيمن الآخر على أحدهما ويشعر بعدم السعادة في العلاقة دون إدراكه حقًا. من يسيطر عليه يستخدم التلاعب للسيطرة على الآخر. وبالحديث عن الاهتمام، أحيانًا لا يشعر أحد الشخصين في الزوجين بالضرورة بالحب لشريكه ولكنه يبقى فقط مع الأخير بسبب حاجة مادية أو مالية أو غيرها.

 

انواع العلاقات العاطفية

انواع العلاقات العاطفية انواع العلاقات العاطفية

العلاقة المستقلة

العلاقة “نحب بعضنا البعض، نرى بعضنا البعض في بعض الأحيان، لكن لدينا مشاريع مميزة للغاية وأولويتنا هي التنمية الشخصية وليس الزوجين”. هذه العلاقة لها جوانبها الجيدة، ولكن لها أيضًا أقل جودة. من الجيد أن تقود حياتك كما يحلو لك، ولكن عندما تكون في علاقة جدية، لكن هذه العلاقة غير صحية، لأن الرباط الحقيقي يعني إدراج الطرف الآخر في تفاصيل حياتك.

 

إدمان الآخر

ارتباط كلي، يصير الطرف الآخر مركز حياتك، تكلمه طوال الوقت، تتقاسم معه أدق التفاصيل، تستشيره في جميع قراراتك. يمكن أن تصبح هذه العلاقة غير صحية على المدى الطويل وخانقة، لأن أحد الشخصين (أو كليهما) يحتاج إلى الآخر في جميع الأوقات للعيش أو اتخاذ القرارات. كلنا نعرف شخصًا أو حتى عدة أشخاص في هذا النوع

 

أصدقاء ولكن

يسميهم البعض “أصدقاء اللعنة”، هم أصدقاء ليس لديهم علاقة جدية أو مشاعر رومانسية اتجاه بعضهم البعض. لكن يتبادلون الكثير من كلام الغزل والإطراء، أحيانا يتقاسمون القبل والعناق وربما حتى الفراش، هذا النوع من العلاقات لا يلتزم بأي شيء وهو فقط من أجل الجنس. لذلك لا تتوقع أن تتطور هذه العلاقة إلا نادرا، لأن هذه ليست العلاقة لذلك.

 

السائد والخاضع

هل شاهدت فيلم Fifty Shades of Gray؟ حسنًا، إذا كانت هذه هي حالتك، أخبر نفسك أن هذا هو بالضبط! هناك خاضع ومهيمن. بالتأكيد لست بحاجة إلى أن أجذبك لفهم هذه العلاقة الأكثر شيوعًا مما تعتقد، لكن السيادة والخضوع ليسوا مقتصرين على الجنس فقط، بل ممكن أن يصيروا نمط عيشكم اليومي.

 

العلاقة المفتوحة

علاقة خطيرة كونها تتعدى كل حدود العقل، الطرفين مرتبطين لكن لكل واحد منهم الحرية في خوض مغامرات أخرى، أو الارتباط بطرف آخر. في كثير من العلاقات هذه الوضعية تكون نتاج للكثير من الصراعات والمشاكل، لكن هناك من الأزواج من اختاروا هذا النمط طواعية

لسنا على نفس الوثر

يمكن أن يحب شخصان بعضهما البعض، ويمكن أن ينجذب جنسياً ونفسياً إلى بعضهما البعض، لكن بدون تفاهم، رغم الحب الإعجاب المتبادل ليس بدون انسجام أو تناغم، لكل منهم آراؤه وطريقة تفكيره، مما يولد الكثير من المصادمات وبدون حل. لكن رغم ذلك ليسوا قادرين على الانفصال، أو الاستمرار بدون بعضهما البعض.

معا ولكننا نعلم أنها ليست مدى الحياة

عندما لا يكون هناك شيء واضح، فإنه يعطي هذا النوع من العلاقة الملتوية والمعقدة قليلاً. أنت لا تعرف ما تشعر به، فأنت تبحث عن شخص ما لملء الفراغ الآن، لكنك لا تريده بالضرورة أن يذهب إلى مكان آخر. هناك نتيجتان محتملتان لهذا الموقف: انفصال أو نقاش جيد لوضع الحواجز على الأرض وربما يؤدي إلى علاقة طويلة الأمد.

 

 العلاقة بين أفضل الأصدقاء

وقد تطورت هذه العلاقة في جو لطيف لفترة طويلة. في البداية كنت على الأرجح أفضل أصدقاء وقد تطورت علاقتك إلى زوجين جادين. هناك عقل منفتح، ضحك وشعور بفهم احتياجات الآخر. من ناحية أخرى، غالبًا ما يكون هناك نقص واضح في الألفة واللمس والعلاقات الجنسية. إنه تعريف زوجين كبار من أفضل الأصدقاء.

 

الجنس والجنس والجنس

الجاذبية الجسدية والجنس هي ما يبقي هذا الزوج على قيد الحياة. لا يوجد بالفعل اتصال على المستوى النفسي، ولا تناغم أو مودة، ما يجمعها هو الفراش لا أكثر. دعنا نقول إنه بالنسبة لعلاقة طويلة الأمد فهذا ليس مثاليًا.

 

علاقة عن بعد

زوجان عليهما العيش على بُعد وهو أمر ليس سهلاً على الإطلاق. في معظم الحالات، تنتهي هذه العلاقة بعد مدة قصيرة أو تستمر لكن بالكثير من التراكمات والنزاعات.، لأن المسافة بين الشخصين تبعدهما أكثر مما تقربهما من بعض، تزيد من شدة الصراعات، وأحينا تكون سبب في ظهور طرف ثالث.

 

علاقة صادقة وحب

من المرجح أن يستمر هذا الزوج مدى الحياة. تشعر أنك عثرت على توءم الروح، نصفك الآخر، يفهمك من نظرة عينيك، يتجاوب معك بسرعة يشاطرك الكثير من الأفكار والأحلام والهوايات. تجد في الطرف الآخر كل ما أنت بحاجة له، دعم نفسي، عواطف جياشة، راحة…

 

العلاقات السامة

علاقة تملأها الصراعات والاصطدامات، جميع الأطراف أو طرف ينشرون الشر والحقد والكراهية، بالكلام والأفعال.. مرتبطين بدون سبب وربما مجبرين على الاستمرار لسبب أو لآخر، هذه العلاقة تنهك الطرفين على جميع الأصعدة وتنتهي بنهايات مؤسفة

 

علاقة اتكالية

ليس هناك تقاسم للمسؤوليات أو الالتزامات، يجد طرف دون الآخر ملزما بتحمل ما لا يطاق، حفاظا على تلك العلاقة بسبب الحب أو وجود أبناء، وما يزيد العلاقة تعقيدا هو اعتياد طرف على هذه الوضعية

 

مصالح وبس

الكثير من الكذب والمشاعر المزيفة تسود هذه العلاقة، طرف يطمع في الآخر نظير الوصول لهدف معين سواء مال أو جنس أو ترقية أو وضعية اجتماعية أو أعمال…

علاقات عاطفيةعلاقات عاطفية

بين الصداقة والعلاقة العاطفية

في الكثير من الحالات يندمج طرفين تحت مسمى الصداقة لدرجة قوية

محادثات طوال اليوم، خروج مع بعض، أحيانا التغزل ببعضهم البعض.

لتجد الكثيرين غير قادرين على التمييز هل هم فعلا أصدقاء أم أنه تخطوا حدود الصداقة؟

والسؤال الأهم هو ماذا يعتبرك الطرف الآخر؟

النقطة الفاصلة بين الصداقة والعلاقة العاطفية هي الغيرة، ظهور الغيرة عند طرف من الأطراف هو دليل على الرغبة في التملك. يمكنك إثارة غيرته سواء بالكلام أو بتصرف ما ومن ثمة سؤاله عن سبب تلك العلاقة أو مصدرها، لتتأكد من نوع العلاقة التي تربطكم

نصائح لإنجاح علاقتك العاطفية

الصراحة ثم الصراحة:
إخفاء بعض الحقائق أو حتى محاولة “تزيينها” فإنه قد يؤدي لانهيار العلاقة إن آجلا أو عاجلا.

تجنب محاولات تغيير الآخر:
من الطبيعي أن يتسم الحبيب أو الحبيبة ببعض الصفات التي لا تناسبك تماما، لكن هذه مسألة طبيعية يجب تقبلها

الحفاظ على “المساحة الحرة:
رغم أن كل طرف يريد قضاء أكبر وقت ممكن مع الطرف الآخر، إلا أنها من الأمور الهدامة للعلاقات العاطفية.
أما إعطاء شريك الحياة مساحة الحرية الكافية لقضاء بعض الأمور بعيدا عنك، فله ميزة كبيرة وهي زيادة حالة الاشتياق.

عدم المبالغة في تقدير الذات:
محاولة رسم صورة لنفسك غير الواقع، ستضعك في إطار يصعب عليك الخروج منه بعد ذلك

تمهل قبل لقاء العائلة:
طلب المرأة من الرجل مقابلة عائلتها بمجرد التعرف عليه، مسألة تجعل الرجل يشعر وكأنه تحت ضغط معين للإسراع في طلب الزواج.

لا تخطط لعقد قادم من الزمان:
من الأمور التي تثير مخاوف الرجل أيضا في بداية العلاقة،
تفاصيل مستقبلها معه وعدد أطفالهما ومكان سكنهما خلال السنوات المقبلة،
فهذه الأمور تحفز رغبة الرجل في الهروب للاحتفاظ بحريته

الحفاظ على المظهر:
لا مانع من ظهورك بدون ماكياج أو بملابس رياضية عند مقابلة شريك الحياة المحتمل
لكن لا يجب أن يتحول هذا لإهمال في المظهر

ضع الحدود من البداية:
كل علاقة تحتاج لرسم حدود معينة لا يتخطاها الطرف الآخر

تعلم قول كلمة “لا”:
من المهم أن يستخدم كل طرف كلمة “لا” عندما يتطلب الموقف، فهذا يجنبكما الكثير من الخلافات لاحقا.

العلاقات الاجتماعية

العلاقات الاجتماعيةالعلاقات الاجتماعية

وجود الجماعة البشرية يعني بالضرورة وجود تفاعل اجتماعي
سواء كان في المدرسة أو العمل أو في المجتمع المحلي بغض النظر إذا كانت هذه الجماعة صغيرة العدد أم كبيرة

ومن البديهي أن يكون بعض أفراد هذه المجموعات في بؤرة العمل الجماعي أي دورهم اساسي في التفاعل الاجتماعي وبعضهم يرضى لنفسه أن يكون هامشياً مع كونه ضمن الجماعة .

لذا نجد أن بعض أفراد الجماعة يشعر بالراحة والاطمئنان ويتمتع بالصحة النفسية وتحقيق الذات لوجوده داخل الجماعة
والبعض الآخر يشعربالضيق والاضطراب والقلق والإحباط من تعامله مع أفراد الجماعة

وبالرغم مما سبق فلابد للفرد من أن يعيش ضمن الجماعة ويسعى باستمرار إلى التكيف ويتنازل عن بعض خصائصه الفردية دون أن يؤثر ذلك سلباً على مفهوم الذات لديه وذلك لضرورة وجوده داخل الأسرة .. المدرسة .. الجماعة .. المشغل .. المؤسسة التي يعمل فيها

أهمية وفوائد العلاقات الاجتماعية

العلاقات الاجتماعية توفر للإنسان الشعور بالسعادة والاطمئنان والأمان والراحة النفسية، وبالتالي تنتج شخصية متزنة نفسياً وصحياً.
تنوع العلاقات الاجتماعية يعد من عوامل النجاح في الحياة وهي تمكنك من إكتشاف جوانب عديده في ذاتك وشخصيتك وذلك من خلال التعامل مع الاصدقاء .
ومن الضروري أن ينسج الإنسان شبكة من العلاقات الاجتماعية تحميه من السقوط في بئر الوحدة، وكما نستثمر المال ليحمينا من تقلبات الزمن، كذلك علينا أن نستثمر الوقت في إقامة علاقات اجتماعية ناجحة.
علينا أن نتمتع بالوعي والحذر واتساع الأفق، فطبيعة الإنسان أنه لديه رغبة في الاستقلال بذاته والشعور بحريته، ورغم ذلك لا يستطيع أحد أن يعيش بمنأى عن الآخرين

دراسة استمرت لأزيد من 75 سنة

تقول الدراسة، طويلة المدى، إن لعلاقات الإنسان الاجتماعية أثرا كبيرا في حياته على مدى العمر الذي يعيشه.

فمن يتمتع بعلاقات اجتماعية إيجابية ينعم بصحة أفضل، ويعيش حياة أكثر سعادة، ومن لا يحظى بمثل هذه العلاقات، ويعيش حياة فردية مغلقة، يعاني سموما غير منظورة تضر بصحته، ويعيش حياة تتسم بالكآبة.

وتشمل العلاقات الاجتماعية هنا العلاقات الأسرية وعلاقات الصداقة والعلاقات المهنية وعلاقات الأعمال والعلاقات المختلفة مع الآخرين.

ولا يعتمد تميز العلاقات الاجتماعية على التوافق الكامل والاتفاق في الرأي دون أي خلافات، بل يعتمد على المحبة والثقة المتبادلة.

فقد تكون هناك خلافات في أي علاقات ناجحة، لكن إدارة هذه الخلافات في “بيئة من المحبة والثقة” تذيب أي أثر سلبي لها.

ولا تقاس العلاقات الاجتماعية بمقاييس كمية، مثل عدد معارف الإنسان أو عدد من حوله. فقد يعرف الإنسان عددا كبيرا من الناس، لكنه يبقى وكأنه في عزلة بسبب غياب مقومات العلاقات المتميزة.

وقد يعرف الإنسان عددا محدودا من الناس، لكن معرفته بهم تكون وثيقة، تحقق له سعادة الحياة ونعمة الصحة.

والحالة المثلى أن تكون للإنسان علاقات متميزة على نطاق واسع.

ويشمل الأثر الصحي للعلاقات الاجتماعية المتميزة ليس فقط نشاطات الجسم وحيويته وتعزيز مناعته في مقاومة الأمراض المختلفة، بل يتضمن أيضا صحة الدماغ ونشاطاته الفكرية والحماية من “ألزهايمر”.

جاءت هذه النتائج من أرض الواقع

كثيرون في عينة الدراسة كانت علاقاتهم الاجتماعية محدودة، وكثيرون أيضا كانت علاقاتهم متميزة، وكان هناك بالطبع من اتصفت علاقاتهم بصفات بين الاثنين؛ وهكذا برزت النتائج كمحصلة مستخلصة من الجميع.

وتأتي هذه النتائج لتقدم لنا ولأجيال المستقبل نصيحة مهمة؛ هي أن علينا الاهتمام بالعلاقات الاجتماعية وتوسيع مداها وتفعيلها وتعزيز تميزها بصفات المحبة والثقة، ففي ذلك خير للجميع على مستوى الفرد، وعلى المستوى المهني، وخير أيضا للمجتمع كله.

فالعلاقات الاجتماعية المتميزة تعطي الفرد صحة وسعادة، وتبني للعمل المهني من خلال الأفراد العاملين بيئة تعاونية صحية سعيدة، تعزز الإنتاجية كما ونوعا، وتقلل النزاعات، وتجعل المجتمع أكثر توافقا، وتمتعه بنشاطات أوفر وإنتاجية أعلى.

وفي ذلك بالطبع فوائد كبيرة تجمع بين الجانبين الاجتماعي من ناحية، والاقتصادي من ناحية أخرى.

علينا أن نأخذ بنصيحة الدراسة، أن نعمل على بناء علاقاتنا الاجتماعية
وأن نصلح ما يحتاج منها إلى إصلاح، علينا أن نؤدي واجباتنا قبل أن نطالب الآخرين بواجباتهم

ألا نفرط في قريب أو صديق أو زميل، وعلينا أن نكسب من لم نكن نعرف، عمادنا في ذلك المحبة وبناء الثقة.

ولعلنا نتذكر دائما قول الرسول – صلى الله عليه وسلم: “لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه”.

 

أنواع العلاقات الاجتماعية

من أنواع العلاقات الاجتماعيّة
    • العلاقات الاجتماعيّة الجواريّة (بين الجيران).
    • العلاقات الاجتماعيّة الأسريّة: العلاقات الاجتماعيّة الزوجيّة، والعلاقات الاجتماعيّة بين الأبناء فيما بينهم، وكذلك بينهم وبين الآباء، …
    • علاقات الصداقة.
    • علاقات الزمالة.
  • يمكن كذلك تقسيم العلاقات الاجتماعية وفقا لقوة الرابط والصلة

    العلاقات الأوّليّة: وهي العلاقات الشخصيّة التي تظهر ضمن الجماعات الصغيرة نسبيّاً
    مثل: العلاقات القرابيّة الأسريّة والجيرة والأصدقاء والأقران في اللعب
    وهي تعدّ أساسيّة لكلّ مجتمع، وتمثّل الحضانة الطبيعيّة البشريّة، وهي مصدر رئيس للحوافز والضوابط الاجتماعيّة

    العلاقات الثانويّة: وهي علاقات سطحيّة تظهر ضمن الجماعات الكبيرة، لا سيّما ضمن المجتمعات الحديثة المركّبة، وتزداد وتتعدّد في المجتمعات الصناعيّة

      • أشكال العلاقات الاجتماعيّة:
      1. مؤقّتة: وهذه العلاقات لها وقت معيّن، بحيث تبدأ وتنتهي مع الحدث الذي يحقّق هذه العلاقة، مثل: التحيّة العابرة في الطريق، أو العلاقة بين البائع والمشتري.
      2. محدودة: كالتفاعل الاجتماعيّ بين شخصين أو أكثر، ويمثّل هذا النموذج البسيط وحدة من وحدات التحليل السوسيولوجيّ، كما أنّه ينطوي على الاتصال الهادف والمعرفة المسبقة بسلوك الشخص الآخر.
      3. طويلة الأجل: وهي نموذج التفاعل المتبادل الذي يستمرّ فترة معيّنة من الزمن، ويؤدّي إلى ظهور مجموعة توقّعات اجتماعيّة ثابتة، ويُعدّ الدور المتبادل بين الزوجة والزوج مثالاً لهذه العلاقات.
      4. دائمة: وهي نموذج التفاعل الدائم غير المحدود بزمن أو مكان، ويؤدّي إلى توقّعات اجتماعيّة ثابتة، مثل الأبوّة والبنوّة والقرابات عامّة.

العلاقات الاجتماعية الناجحة

تقييم علاقاتك الاجتماعية هل هي ناجحة أم لا موضوع معقد نظرا لارتباطه بعدة معايير تتجاوز الفرد أحيانا
فمن الصعب تقييم العلاقة بالاعتماد على زاوية نظر واحدة وأيضا عليك الحرص على الموضوعية بشكل كبير
لكن بشكل عام فالعلاقة الناجحة هي رهينة بما تتركه من صدى داخلك، لكن مع الأخد بعين الاعتبار تعاملك أنت أيضا مع الأطراف الأخرى المشكلة للعلاقة.
فإن كنت تتميز بالكثير من النقد والسخرية ونشر السلبية
فلن تجد بالمقابل أطراف تمتص كل هذا وتقدم لك مشاعر إيجابية تمكنك من تحقيق التوازن النفسي

كيف تكون علاقات اجتماعية الناجحة

  • التعامل بتواضع مع الآخرين

مجاملة الآخرين
تعتبر كلمات الإطراء والمجاملة من المفاتيح المهمّة التي يمكن الاستعانة بها لبدء محادثة مع الطرف الآخر، والتي تساعد في إظهار مشاعر الودّ والاهتمام تجاهه

التحلي بمزاج جيد
يفضّل الكثيرون قضاء الوقت مع الأشخاص الذين يشعرون بالسعادة معهم، ممّا يدفعه إلى التواصل والتحدّث معه بسلاسة، ودون أيّ معوقات.

التركيز على بناء العلاقات مع الآخرين
قد يكون من السهل على البعض البدء في علاقة اجتماعيّة إلا أنّ الأهمّ هو تحويلها إلى صداقات قويّة تصعب خسارتها، تحقيق رهين بالحرص على التواصل مع الطرف الآخر، والتعرّف على التفاصيل المهمّة من حياته ومشاركته اهتماماته وهوايات

 

almadenahnews