حدوتة قبل النوم رومانسية قصص واقعية أبطالها أشخاص حقيقيين آمنوا بالحب وبالعيش في حب مع نصفهم الآخر لأجل ذلك هناك الكثير من القصص التي يسعدنا رويها لكم

حدوتة قبل النوم رومانسيةحدوتة قبل النوم رومانسية

 

حدوتة قبل النوم رومانسية : حب الصبى

شعر عسلي قوي وطويل وابتسامة تملأ محياها بشكل دائم

هذا كل ما ظل عالقا بذاكرتي

رغم أن عدد محاسنها صعب أن يعض أو يحصر

ورغم أنها بصمت شبابي وصباي

ورغم اهتمامي العجيب بأدق التفاصيل

تلك الضحكة هي من فتكت بي

هي أولى الرصاصات التي استقرت بفؤادي وسفكت مشاعري قبل دمي

رغم معاناتي مع تذكر الملامح والأوجه

فشفتيها وأسنانها حفروا في أعمق مناطق ذاكرتي

أسنانها ببيوضتهم ولمعانهم

بتبعثرهم وتفرقتهم

صورة لن يمحيها لا الزمان والأيام

صورة أحتضنها كلما حنيت إليها “ده العادي يعني”

صورة استطعت أن أغير ألوانها مكوناتها وخلفيتها

 

الحب الأول

حب لا ينسى ولا يغير

حب هو الآخر ينتمي لخانة أقدارك

كونه بعيد عن العقل والمنطق والاختيار

هذه صفات الحب بشكل عام

لكن الحب الأول أكثر عفوية

أكثر نقاوة وطهارة وصفاء

وتزيده من ذلك طهارة أفكارنا ورقي نظرتنا للحب

الحشمة والخجل كذلك يزيدان من عذريته

أحاسيس خالصة لم تطلها بعد آلام الحب

ذكرياته الحزينة

إخفاقاته

تذمره

كل ذلك يجعله غير قابل للمقارنة

أنا أيضا أحببتها

حلمت بها

مرات ونحن عرسان

ومرات أخرى وكأنني الفارس المغوار الذي ينقدها من الأشرار

ومرات مع أمي وهي تتقدم لخطبتها من والدتها

لكن كلماتي معها لم تتجاوز طلب قلب

أو دفتر

أو تمارين الغد في أحسن الأحوال

ورغم أنني لست بسارق كنت أختلس أدواتها

ومرارا دفاترها قاضيا الليل متفحصا خطها

جلست مرارا خلفها عساني أنال خصلة من شعرها

كل هذا بدون فائدة

لم أعبر عن شيء

لتطير يوما وأبقى حبيسا لصور علقت بذاكرتي

مستأنسا بمسروقاتي من أدواتها

وبذكريات لصوتها ولشعرها

لأجدني دائما أعيد نفس المقولة

ها أنا الآن قادر على التعبير عن الحب والاعجاب

قادر على الارتباط بالعديد من الفتيات

ترى لو أتيحت لي الفرصة مجددا هل سأستطيع البوح؟

هل سأستطيع التعبير

كيف سيكون رد فعلها

هل ستطلق ابتسامتها مجددا

هل ستتيح لي ملامسة خصلاتها؟

بحثت عنها بين صفحات التواصل الاجتماعي

بمختلف أسمائها

شققت كل الطرق التي من الممكن أن توصلني إليها

لأجدها في أغرب الطرق

 

خلفي تماما

تفصلني عنها فقط ظلمات الليل

لساعات

لم تهزني لا رائحتها

ولا نبرة صوتها

ولا روحها

سلكنا الطريق ذاتها

في الحافلة عينها

بهدف واحد

ولكن الأقدار كانت لها أحكام أخرى

الهدف كان هو مباراة لولوج سلك الدكتوراه

لم يقبل أحد منا في نهاية الأمر

لكن نلنا ما هو أفضل وأحسن

صرنا أبوين لأجمل طفلين

توأمين اختزلا الجمال في عيني

لم يكن من الصعب أن نتعرف على بعض

لا لم تحبني لكن ظللت بالنسبة لها ذلك الطفل المهذب والمثالي

عيني عبرت عما عجزت عنه لا هي ولا لساني سابقا

نظرات عوضت كلمات الغزل

ولخبطة عوضت كلمات الحب

لأستجمع قواي في آخر النهار

وأعترف

وأطلق سراح كلمات ظلت سجينة صدري

وأخرى وليدة اللحظة

وليدة تلك الابتسامة

تلك العيون

تلك الشفتين

ظلت صامتة

لأجد رسالة “افتقدتك” 30 تانية بعد افتراقنا

 

حدوتة قبل النوم رومانسية : غرقت

ربما لم أحببه، بل لم أتخد قرار حبه

بمعنى أصح ليس قلبي من اتخذ قرار حبه

ليست عيني من هامت في جماله وتفاصيل وجهه

ليست أذني من ذابت في عذوبة صوته ورقي كلماته

ليس أنفي من سحر بعطره

ليس عقلي من خاض في تفاصيل وحلل أفعاله

أنا ورثت حبه، حبه فطري، جيني

ورثته من أم وأب جمعهما حبه

وأنا نتاج لحبه

ليس حمق بل حب جيني

ليس حمق رغم كون كثيرين منكم سيعتبرونه كذلك

اعتبروه ما شئتم فهو جيني

موروث

غير متحكم فيه

حبيبي تجاوزت شهرته كل الحدود

حبيبي يعرفه الصغير قبل الكبير

أجيال بمختلف أعمارها تعرفه وتحفظ الكثير من تفاصيله

هذه الأخيرة نلتها أنا من نهد أمي

حبيبي ما هو إلا عبد الحليم حافظ

رغم أن إدراكي لم يكتمل إلا بعد مماته

وصورته لم تكتمل إلا بأفلامه

وشخصيته سوى بأغانيه وآدائه

أحببته

كبرت باحثة عن نسخة منه

نسخة طبق الأصل منه

دون استثناء ات أو تحفظات

تعلقت أحيانا شبيهين له

بمن لهم أصوات قريبة من صوته

بمن لهم شخصية تميل لشخصيته

لكن لا أحد منهم زحزحة من عرشه

لا هم

ولا غيرهم ممن تعلقوا بي أو أحبوني

فأنا كنت سجينة للعندليب

تعلمت الرسم من خلال نسخ صوره

من خلال خطوط شعره

من خلال التحديق في عينيه

من خلال التأمل في شفيته والغيرة ممن داعبوها

تعلمت الشعر من خلال كلمات أغانيه

من خلال كلمات فصلتها على مقاسي

كلمات عايشتها بتفاصيلها

أحسستها بقلب أظن أنه عايش كل تلف التفاصيل من قبل

أدمنت الموسيقى بسببه

مع روائعه عرفت تفاصيلها مقاماتها أدواتها

 

بقيت وحيدة طيلة سنوات

لم أستسغ الارتباط بغيره رغم عدم وجودة ولو للحظة في حياتي

رغم عدم اكتراثه بي

رغم عدم معرفته جملة وتفصيلا حتى بوجدي

أحببته وهو في حياة غير التي أعيشها

أخيله أحيانا في جنته بين أحضان أخرى

بين أحضان واحدة من حبيباته

أو بينهن جميعا

لكن من المستحيل أن يتجاهل حب كهذا الذي أحسه اتجاهه

هذا المستعمر الذي عبث بي

وأوصلني لأشد درجات التعلق جنونا

جنون دفعني لتقفي أثره

البحث عنه بين مواليد عائلته

زرته بلده

وبلدته

رغم المسافات والبحور التي تفصلني عنها

جنوني هذا ليس بالجنون

هو إرث

لن يرثه بعدي أحد

عذبني وأداقني حلاوة ليس بمقدرة غيري استطعامها

العيب ليس بعيبي

فحتما القلب ليس بقلبي

ولا العقل بعقلي

الجسد ملكي أما الرو

هي لجسد ميت

لكن روحه مازالت متشبثة بماض متفرد

روح لازالت مخلصة لمن أحبت

رغم نسيها لتفاصيل سجنتها حتى بعد مماتها

تفاصيل حرمتها من أبسط حقوقها

تفاصيل أجهضت أحلامها

تفاصيل حطمت أحلام الكثيرين

تفاصيل ضحاياها كثر

لكني أنا الضحية الأولى والأخيرة

ضحية لآخر أيام العمر

ضحية ليس لها من منقذ أو منجد

ضحية سجينة للدموع والتخيلات والأحلام

أسحب أحلام فهي كلها تخيلات

 

حدوتة قبل النوم رومانسية : سيدة أعمال

أعجبني من النظرة الأولى

لكن إعجاب بسيط وعادي، فالعديد ممن نصادفهم ينالون إعجابنا

لكن تفاصيل بسيطة تختلف من فرد لآخر

هي من تغير كل شيء

هي من لها القدرة على تغيير المواصفات

والتنازل عن بعض الضروريات

تلك التفاصيل هي من تجعل منه الحبيب

والجرح والطبيب

تفاصيل تدخله نطاق الأولويات

تجعل منه مركز الحياة

ذلك الاعجاب البسيط تحول بسرعة لحب

تحول ليال طوال أقضيها في التفكير به

وتفكير بمستقبل أرى فيه قائده

سحره هو خجله وعفته

رغم مظهري ولباسي وشكلي

ظل ينظر لي كما لو أنني عفيفة العفيفات

رغم دخان سيجارتي كانت عيناه لا تتجاوز أسفل رجلي

قد يخيل لك أنني متسلطة أو عاشقة لمن يتذللون لي

ولمن أظهر لهم الكثير من الاستعلاء

لكنني لست كذلك

فقط لكون هذا النوع هو من ظل يتودد لي ويتقرب مني

ظننت أن كبريائي و هبتي تسقط فقط تلك الأنواع في حبالي

رأيتني في عينيه طاهرة نقية

رغم أن نظراته كانت خاطفة وتمليها فقط المهنية

ضحكت كثيرا لما وجدتني أفكر فيه بجدية

أول ما فكرت فيه

سيدة أعمال مرتبطة بنادل مقهى

ضحكت لأنني أدركت أني بدأت أسقط

أدركت أن رجلي بدأت تتلخبط بين شباكه

بين نظارته الخاطفة وابتساماته

بين صوته الناعم وحركاته

صرت أراقبه

صرت زبونة وفية فترة دوامه

لكن

فرغم كل ذلك لم يتغير شيء

لا زال يعاملني كما لو كانت أولى زياراتي لذلك المقهى

لا زال يسألني عن طلبتي رغم عدم تغييري إياها

لا زال يطأطأ رأسه عند اقترابه من مقعدي

ماذا أفعل إذن

كبريائي وغروري يمنعاني من التنازل

يمنعاني من التزحزح من فوق برجي

يمنعناني من إرسال ولو أبسط إشارات مني

بل كنت على يقين أنهم سيمنعاني حتى ولو اتخذ هو البادرة

رغم عشقي له وهيامي به

كنت أحس أنها ربما فقط تهيئات

أحلام لا يجب تحقيقها

كانت هناك أصوات خفية نابعة من الداخل تمنعني

تجبرني على استخدام مكابح لابتساماتي اتجاهه

فرامل لتعابير وجهه أمامه

عليه ألا يحس بأي شيء

صديقاتي زدن من مقاومتي

اقتنعت بأفكارهن وبأن تلك الطريق حتى وإن تيسرت فهي طريق مسدود

قررت السفر محاولة مني أن أغير نمط تفكيري

أغير اتجاه قلبي ومشاعري

سافرت رفقت أبنائي

سفر وجدت من خلاله فرص أعمال جديدة

غيرت من أفكاري وزادت من انشغالاتي

لأجد أفكاري ابتعدت عنه وعن تفاصيل

بعد رجوعي لمكتبي صدمت بوجوده

سألت عن غرضه ومقصده

قيل لي أنه طلب في مقابلة عمل

خفق قلبي بسرعة

أحسست أنها الفرصة لأتلذذ في التنكيل به

رغم عدم إساءته لي

إلا أنني أحسست وللمرة الأولى أنه كان عليه أن يفكر بي قبل أن أفكر بي

كان عليه أن يشغل باله بي قبل أن يشغل بالي به

كان عليه أن يجعلني محور اهتماماته قبل أن يستعمر خيالي

قررت الانضمام لتلك المقابلة

طلبت نسخة من سيرته وانتقدت عدم توفره على نسخ عديدة ملونة

عاملته كما لو أن عيني لم يسبق لها أن رأته

وقلبي لم يخفق لرؤيته

للأسف رغم خجله ظل لبقا ذكيا ومتمكنا

وافقت في الحال على انضمامه رغم جهلي التام بمنافسيه في ذلك المنصب

تلك الدقائق العشق التي قضيتها أمامه مراقبة لإجاباته وانفعالاته

تلك الشخصية الجديدة التي اكتشفتها للتو

لم يمنحاني وقتا لتجنب الغرق أكثر في حبه

رفض المنصب معللا ذلك بسوء معاملتي له

انسحبت مسجلة رقم هاتفه

لأجدني أتصل ليلا

محادثة بدأت بالكثير من التهكم

وانتهت بانبهار شديد بكلماته

انبهار بأفكاره وطموحاته

بدكائه وخفة دمه

ليعترف لي أنني أوقعته خلال نزولي من السيارة عن أولى زياراتي لتلك المقهى

لكن خوفا من فقدان مصدر رزقه

وخوفا من تلك الصورة السلطوية التي تتكون لكل من يقترب مني

خوفا من الرفض الذي كان بالنسبة أمرا حتميا

فضل التراجع والاستسلام لقوى أقنعته أنه غير مناسب لي

لكن القدر كانت له وجهة نظر أخرى

لصير حبيبي وزوجي وسندي في كل حياتي

 

تجاوز كل الحواجز للتعبير عن حبه

 

فكر مليا في خطة لتحية حبيبته والتعبير عن حبه لها بطريقة جميلة فلم يجد سوى طريقة متهورة ستكلفه غاليا

صديقنا الروسي كان يستعد لاستقبال حبيبته التي قدمت لزيارته فقرر أن يستقبلها في المطار بطريقته الخاصة، بدأ في التفكير وزاد من سوء الموقف كونه كان في حالة سكر فأصبح لا يفرق بين الصالح و الطالح.

نور الدينوف (40 عاما) سجلته كاميرات المراقبة و هو يحدت فوضى عارمة داخل مطار قازان الروسي، بحيث دخل بسيارته القديمة داخل المطار تجاوز بهو المطار و من ثمة العديد من البوابات ليصل النقطة التي ستخرج منها حبيبة قلبه.

سلطات المطار تدخلت لاحتواء الأمر و تجنب وقوع خسائر في الأرواح و ساعدها على هدا قلة المسافرين المتواجدين داخل المطار، ألقي القبض على نور الدينوف و اعترف في مخفر الشرطة بأنه قام بكل هذا من أجل حبيبته، و أنه كان يقاتل من أجل الحب

 

إقرأ أيضا:

قصة غرام مطلقة

كيف اكلم حبيبي برومانسية

بيت شعر غزل قصير

 

حدوتة قبل النوم رومانسية: أحلام مستحيلة

 

قبل سرد قصتي أترجى منك عدم لومي، أترجى منكم محاولة فهمي و مساعدتي قدر المستطاع بنصائح و أفكار

المهم أنا شابة في 28 من عمري قصتي بداياتها كانت في سن 18 عشر تعرفت على شاب خلوق و وسيم بدأت علاقتنا بصداقة عادية تطورت الأمور لنقع في حب بعضنا البعض. علاقة حب دامت ثلاث سنوات، مرة سريعة و جميلة، أجمل سنوات عمري قضيتها معه كان يدللني يقوم بكل شيء أحبه أو أريده كان خير ونيس لي، كانت علاقتنا جيدة جدا لغاية ما قامت والدته (الله يسامحها) بخطبة بنت من معارفها لابنها، هذا الأخير بقي عاجزا أمام قرار أمه و ضغوطها نظرا لعدة عوامل. مرت علي هذه الفترة قاسية عانيت فيها كثير انهارت صحتي فقدت شهية أي شيء و صرت عصبية، خلال هذه الأزمة تقدم لخطبتي شاب لا أعرف عنه أي شيء فوافقت على هذا الزواج

محاولة التغيير

وافقت للخروج من تلك الوضعية و ظنا مني بأن هذا الزوج سينسيني حبيبي السابق. مرت مراسيم الزواج أكملنا الفرح على ما يرام لأكتشف أنني هربه إلى الجحيم، مشاكل مع الزوج و مع عائلته، حياة لا تطاق، لأضطر للطلاق بعد ثلاث سنوات من الزواج أحمد الله كثيرا أنني لم أرزق بأطفال من هذا الزوج.

بعد الطلاق مرت أيام بدأت الدخول لحسابي على الفيس بوك لأجد رسائل كثيرة من حبيبي القديم كان يخبرني فيها بمدى حبه لي و اشتياقه لي و للأيام التي قضيناها معا. سررت كثيرا بعدما سمعت هذا الكلام فقررت أن أرسل له رسالة أيضا أخبرته فيها أنني لم أنسه يوما و أنه ظل في بالي و مخيلتي رغم الزواج و رغم كل شيء أجابني بأنه كان دائما يتعقب أخباري و أنه أدرك أنني انفصلت عن زوجي و بأن حبه لي مازال قويا فزوجته لم تستطع أن تنسيه في هذا الحب الجميل. هكذا استرجعت علاقتنا بريقها بل توطدت أكثر مما كانت عليه مسبقا. أدرك مسبقا أن هذه العلاقة غير أخلاقية… لكن لا أدري ماذا أعمل ؟ هل أكمل معه هذه القصة في انتظار أحلام مستحيلة أم أطوي هذه القصة نهائيا

تتزوج حبيبها في “اللحظات الأخيرة”

حدوتة قبل النوم رومانسية: “الزفاف الحزين”.. تتزوج حبيبها في “اللحظات الأخيرة”

أحلامهم كثيرة و جميلة لكن الواقع فاجأهما بمستجدات حالت دون تحقيق كل تلك الأحلام.

 

فبعدما كان مخططا أن يتمما  العام المقبل حفل زفافهما في تينيريفي بجزر الكناري، وجد الزوجين راي كيرشاو (63 عاما) وتراسي بروكس (45 عاما) أنه لا خيار لهما لإتمام زواجهما إلا في إحدى غرف مستشفى سبرينغ هيل بروشديل البريطانية، وذلك بعدما تم تشخيص مرض كيرشاو بالسرطان و للأسف سرطان الأمعاء و في مرحلة متقدمة، ولم يتبق له سوى “أيام معدودة”، مما دفع الزوجين للإسراع بإتمام مراسم الزواج.

 

و بدعم من متبرعين قاموا بإرسال الورود، ودفع تكاليف الملابس والسيارة وكعكة الزفاف نظمت تراسي حفل زواجها مع حبيبها في مشهد بدا رومانسيا و قاسيا في آن واحد

 

انجلينا جولي وبراد بيت القصة الكاملة

 

ويليام برادلي بيت وانجلينا جولي ممثلَيْن أمريكِيَيْن كبيريين سطع نجميهما في هوليود بداية التسعينيات جمعتهما قصة حب شهيرة نظرا لشهرتهما و لصيتهما العالمي، قصة حب جميلة بدأت سنة 2004 خلال تصوير فيلم السيد و السيدة سميث الاعجاب المتبادل لوحظ خلال الفلم، رغم نفيهما القاطع في ذلك الوقت لأي علاقة تربطهما خاصة و أن براد متزوج رغم علاقته المتوثرة مع زوجته بسبب رغبته في الانجاب عكسها هي أما أنجلينا فكانت تسانده في رأيه.

انتظروا حتى مرور سنتين و اعلنوا عن علاقتهما خصوصا مع حمل انجلينا أتما زواجهما سنة 2004، علاقتهما مرت بالكثير من المشاكل لكنهم استطاعوا تجاوزها، أثمرت هذه العلاقة 3 أبناء و تبنيا 3 آخرين، لكنها انتهت منتصف شهر سبتمبر الماضي بعدما طلبت انجلينا الطلاق و الاحتفاظ بالأبناء بعد 12 سنة من الزواج

خبر الانفصال

خبر انفصال انجلينا و براد انتشر بصرعة و أصبح حديث العديد من وسائل الإعلام العالمية، إشاعات كثيرة أثيرت حول الموضوع منها من ذهب إلى هد التشكيك في صحة الخبر و نفيه لكن مع توالي الأيام تأكدت صحة الخبر، انجلينا جولي فعلا طلبت الطلاق و السبب الشائع و لكن ليس رسمي هو سوء معاملة براد بيت لأبنائه و ضربه لاحدهم، من جهته براد نفى هذه الأخبار أكد بأنه كان عصبيا ذلك اليوم و ساد نقاش بينه و بين انجلينا لكون هذه الأخيرة تصطحب أطفالهم لمناطق خطيرة و بها حروب لكنه نفى أن يكون قام بضرب أحد الأولاد، و أن السبب الحقيقي للطلاق هو أن أنجلينا بعد مرورها بمشاكل صحية أصبحت تفضل البقاء وحدها و قضاء الكثير من الوقت بمفردها

 

مقربين من الممثلين أكدا اشتياق بعضهما البعض لكونهما كانت تجمعهما علاقة حب حقيقية لكن يحاولان تجاوز هذه العلاقة

 

حبها له أدخلها السجن

 

ومن الحب ما قتل، كذلك من الحب ما أدى للسجن

هذا ما وقع لشابة روسية تدعى فارفارا كاراولوفا، شابة في العشرينيات من عمرها تدر بإحدى الجامعات المرموقة في موسكو، لكن مستواها الثقافي والدراسي لم يمنعها من ركوب أحلامها والقيام بمغامرة اعتبرتها فيما بعد خطأ و غباء

في تفاصيل هذه القصة فارفارا كاراولوفا وقعت في شاب روسي مشارك بجانب قوات داعش في سوريا، حبها الكبير له لم يمنح لها فرصة للتفكير بطرقية عقلانية وقررت الالتحاق به للعيش جانبه رغم كل الظروف والمشاكل التي ستعيق سفرها له.

هذه المغامرة كانت عواقبها وخيمة، فبعد مغادرتها لبيت والدها أبلغ والدها الشرطة بإختفاء ابنته، فتم ضبطها عند محاولتها عبور الحدود السورية التركية. تم إرجاعها لبلادها ومحاكمتها في محكمة عسكرية لكن الحكم كان قاسيا و لم يراعي ظروف التخفيف بحيث أصدر القاضي حكم بأربع سنوات و نصف بحق المتهمة لكي تكون عبرة للشباب الذين تراوضهم مثل هذه الأفكار.

 

حدوتة قبل النوم رومانسية: قدرة الحب

مثال جميل لقصة حب صُنفت من طرف جريدة “ديلي ميل” الانجليزية كأغرب قصة حب عرفتها منصات التواصل الاجتماعي.

الحب يصنع المعجزات

هذه القصة بطلها مواطن أمريكي من ولاية نيو مكسيكو عانى لمدة طويلة من احتقار الناس و عليقاتهم الساخرة و المستفزة نظرا لحالة مرضية يعاني منها فقط 25 شخصا في العالم كله. إذ إن عظام ركبته تقع مباشرة تحت عظم الفخذين ما يجعل طوله لا يتجاوز 1.37 متر.

التعليقات التي كان يسمعها طوال الوقت جعلته يظن أن لا أمل له في أن تسقط في حبه أي شابة خصوصا وأن عمره تجاوز الثلاثين ولم يسبق له أن أقام علاقية من أي نوع مع أي فتاة. لكن هذه النظرة ستتغير بعدما تعرف على فتاة عبر الفايسبوك. هذه الفتاة لم تكن متقبلة أن ترتبط بشخص بذلك الطول لكن الحديث معه جعلها تعجب بطريقة تفكيره وذكائه فمن تم بدأت تتعلق به شيئا فشيئا حتى أدركت أنه استطاع أن يوقع بها في شباك حبه.

شاب يعاني من القزم رغم ذلك أحبته فتاة

حبها هذا جعلها تتقبل حبيبها كما هو وبمظهره القصير رغم أنها كانت ضد فكرة الزواج من شاب أقصر منها

 

حدوتة قبل النوم رومانسية: الغيرة

 

* القصة الأولى

أنا متزوجة مند أربع أشهر أحب زوجي لدرجة الجنون و مرتاحة معه مئة في المئة و نتبادل ثقة عمياء مشكلتي اﻷولى هي: ماضيه مع صديقاته القديمات يلاحقني مع العلم أنني حبه اﻷول كما يقول لي مشكلتي الثانية هي أن غيرتي قوية جدا لدرجة أنها أحيانا تتحول إلى وسواس يأكل عقلي ويعذبني ، هذا الوسواس يجعلني أتخيل كيف كان مع صديقاته القديمات وكيف كان يعاملهم وهل وقع في الحب قبلي هذه المخيلات تجنني وتعذبني أغار عليه لدرجة أنني أريد أن أسجنه فهذا اﻷخير دائما هو سبب المشاكل بيننا و أنا أريد الشفاء من هدا الوسواس فأرجوكم انصحوني

 

* القصة الثانية

سلام وعليكم أنا فتاة أعرف شاب لمدة ثلاث سنوات ونحن مرتبطين وحبنا مبني على الثقة والتفاهم والاحترام. مشكلتنا أنه وسيم بعض الشيء مما يجعل له كثير من المعجبات مما يثير غيرتي فأنا غيورة جدا، أنا أثق به وصراحة هو أيضا من جانبه يثق بي يخبرني بكل شيء لكن أنا لا أستطيع تحمل هذه الوضعية، كل يوم فتاة تريد التقرب منه وتغازله. قوة حبنا مكنتنا من تجاوز كل هذه العقبات واتممنا خطوبتنا ولكن مازلت تتكرر بعض المشاكل لنفس السبب، خوفي الآن أن تذمر هذه لمشاكل علاقتنا في يوم ما، لأنني لم أعد أطيق هذه الغيرة والمرارة كلما تصلني خبر فتاة تتكلم معه او ترسل له رسائل الاعجاب