شعر حب قصير وجميل كل رومانسية ورقة للتعبير عن الحب للمحبوب والتغزل بجمال محبوبتك بأحلى الأبيات الشعرية التي قيلت في القصائد الرومانسية العربية

شعر حب قصير وجميل

أجمل أبيات شعر حب قصير وجميل

الورقة البیضاء

جسدْ ..

وعلى الشاعر الذي یرید

أن یمارس الحب معها ..

أن یكون على مستواها الحضاريّ

وفي لحظاتِ القنوطِ ، الهبوطِ ، السقوطِ ، الفراغ ، الخواءْ .

وفي لحظات انتحار الأماني ، وموتِ الرجاءْ

وفي لحظات التناقضِ ،

حين تصير الحبيباتُ ، والحب ضدّي ..

وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي ..

وتصبحُ – حتى النهودُ التي بايعتني على العرش – ضدّي

وفي اللحظات التي أتسكع فيها على طرق الحزن وحدي ..

أفكر فيكِ لبضع ثوانٍ ..

فتغدو حياتي حديقةَ وردِ ..

يتخلصُ نهدكِ – حين أحبكِ – من عُقدتهِ النفسيهْ

يتحولُ برقاً . رعداً . سيفاً . عاصفةً رمليهْ ..

تتظاهرُ – حينَ أحبكِ – آلُّ المدنِ العربيهْ

تتظاهرُ ضد عصور القهرِ ،

وضد عصور الثأرِ ،

وضدَّ الأنظمة القبليهْ ..

وأنا أتظاهرُ – حينَ أحبكِ – ضد القبح ،

وضدَّ ملوكِ ملحِ ،

وضدَّ مؤسسة الصحراءْ ..

ولسوفَ أظلُّ أحبكِ حتى يأتي زمنُ الماءْ …

يا امرأةً ..

آانوا آتبوها في آتب السحرْ

من قبلكِ آان العالمُ نثراً ..

ثم أتيتِ فكان الشعرْ

أعطيني وقتاً ..

آي أستوعبَ هذا النهدَ الراآضَ نحوي مثلَ المهرْ ..

آرويٌّ نهدكِ مثل النقطة فوق السطرْ ..

بدويٌّ .. مثل جبوبِ الهالِ ،

ومثلَ القهوة فوق الجمرْ ..

وقديمٌ مثل نحاس الشامِ ..

قديمٌ مثل معابد مصرْ ..

وأنا مهتمٌّ بالتاريخِ ،

وعصرٍ يـُخرجني من هذا العصرْ

وأنا بدويٌّ .. أخزنُ في رئتي الريحَ ،

وأخزنُ في شفتي الشمسَ ،

وأخزن في أعصابي الثأرْ ..

فانكسري فوق سرير الحبِ ، انكسري

مثل دواة الحبرْ ..

يا امرأةً .. يسقطُ من فخذيها البلحُ الأشقرُ ..

مثلَ النخلة في الصحراءِ ..

يتكلمُ نهدكِ سبعَ لغاتٍ ..

وأنا أحترفُ الإصغاءْ ..

أعطيني الفرصةَ ..

كي أتجنبَ هذا الحبّ العاصفَ ،

هذا الحبَّ الجارفَ ..

هذا الحبَّ الشتويَّ الأجواءْ

أعطيني الفرصةَ حتى أقنعَ ، حتى أؤمنَ ، حتى أفرَ .

حتى أدخلَ في لحم الأشياءْ …

أعطيني الفرصةَ .. حتى أمشيَ فوقَ الماءْ

إقرأ أيضا:

وحاولتُ إقناعَ نهديكِ .. باللين حيناً .. وبالعنف حيناً ..

بأنيَ خسرتُ الرهانْ ..

وأنَّ الحصانَ الذي آان يحرثُ أرضَ الكواآبِ ..

ملَّ الوثوبَ .. وملّ الصهيلا ..

ولكنّ صدركِ ظلّ يـُقاتلُ شبراً فشبراً ..

وبرّاً وبحراً .. إلى أن رماني قتيل

أشكوك للسماء

أشكوك للسماء

كيف استطعت كيف ، أن تختصري

جميع ما في الأرض من ÿساء

أروع ما في حبنا أنه

ليس له عقل ولا منطق

أجمل ما في حبنا أنه

يمشي على الماء ولا يغرق

ليس يكفيك أن تكوني جميلة

ًكان لا بد من مرورك يوما

بذراعي ..

كي تصيري جميلة

وكلما سافرت في ابتسامتك يا حبيبتي

أحس أني أركب سجادة سحرية

فغيمة وردية ترفعني

وبعدها .. تأتي البنفسجية

أدور في عينيك يا حبيبتي

أدور مثل الكرة الأرضية ..

تعري .. فمنذ زمان طويل

على الأرض لم تسقط المعجزات

تعري .. تعري

أنا أخرس

وجسمك يعرف كل اللغات

كان نهداك .. في العصور الخوالي

ينشدان السلام مثل الحمامة

كيف ما بين ليلة وضحاها

صار نهداك .. مثل يوم القيامة ؟

ضعي أظافرك الحمراء .. في عنقي

ولا تكوني معي شاة .. ولا حملا

وقاوميني، بما أوتيت من حيل

إذا أتيتك كالبركان مشتعلا

أحلى الشفاه التي تعصي .. وأسوأها

تلك الشفاه التي دوما تقول : بلى

كم تغيرت بين عام وعام

كان همي أن تخلعي كل شيء

وتظلي كغابة من رخام

وأنا اليوم لا أريدك إلا

أن تكوني .. إشارة استفهام

عبثا ما أكتب سيدتي

إحساسي أكبر من لغتي

وشعوري نحوك يتخطى

صوتي .. يتخطى حنجرتي

عبثا ما أكتب .. ما دامت

كلماتي .. أوسع من شفتي

أكرهها كل كتاباتي

مشكلتي أنك مشكلتي

شعر حب قصير وجميل

أكثر ما يعذبني في حبك ..

أنني لا أستطيع أن أحبك أكثر ..

وأكثر ما يضايقني في حواسي الخمس ..

أنها بقيت خمساً .. لا أكثر ..

إن امرأة استثنائية مثلك

تحتاج إلى أحاسيس استثنائية ..

وأشواق استثنائية ..

ودموع استثنائية ..

وديانة رابعة ..

لها تعاليمها ، وطقوسها ، وحنتها ، ونارها

إن امرأة استثنائية مثلك ..

تحتاج إلى كتب تكتب لها وحدها ..

وحزن خاص بها وحدها ..

وموت بملايين الغرف ..

تسكن فيه وحدها ..

لكنني وا أسفاه ..

لا أستطيع أن أعجن الثواني

على شكل خواتم أضعها في أصابعك

فالسنة محكومة بشهورها

والشهور محكومة بأسابيعها

والأسابيع محكومة بأيامها

وأيامي بتعاقب الليل والنهار

في عينيك البنفسجيتين ..

أكثر ما يعذبني في اللغة .. أنها لا تكفيك

وأكثر ما يضايقني في الكتابة أنها لا تكتبك ..

أنت امرأة صعبة ..

أنت امرأة لا تكتب ..

كلماتي تلهث كالخيول على مرتفعاتك ..

ومفرداتي لا تكفي لاجتياز مسافاتك الضوئية ..

معك لا توجد مشكلة …

إن مشكلتي هي مع الأبجدية ..

مع ثمان وعشرين حرفاً، لا تكفيني لتغطية بوصة واحدة من

مساحات أنوثتك …

ولا تكفيني لإقامة صلاة شكر واحدة لوجهك الجميل ..

إن ما يحزنني في علاقتي معك ..

أنك امرأة متعددة ..

واللغة واحدة ..

فماذا تقترحين أن أفعل ؟

كي أتصالح مع لغتي ..

وأزيل هذه الغربة ..

بين الخزف ، وبين الأصابع

بين سطوحك المصقولة ..

وعربائي المدفونة في الثلج ..

بين محيط خصرك ..

وطموحك مراكبي ..

لاكتشاف كروية الأرض

إحساسي بك متناقض ، كإحساس البحر

ففي النهار ، أغمرك بمياه حناني

وأغطيك بالغيم الأبيض

وفي الليل …

أجتاحك كقبيلة من البرابرة …

أستطيع، أيتها المرأة، أن أكون بحراً محايداً ..

ولا تستطيعين أن تكوني سفينة من ورق

ادخلي بحري كسيف من النحاس المصقول

ولا تقرأي نشرات الطقس

ونبوآت مصلحة الأرصاد الجوية

فهي لا تعرف شيئاً عن مزاج البحر

ولا تعرف شيئاً عن مزاج سمك القرش

ولا تعرف شيئاً عن مزاجي ..

لا أريد أن أشتغل حارساً لجواهر التاج

إن نهديك لا يدخلان في حدود مسؤولياتي

فأنا لا أستطيع أن أضمن مستقبلهما ..

كما لا يستطيع البرق أن يضمن مستقبل غابة

أبيات شعر حب قصير وجميل

أنا بحرك يا سيدتي ..

فلا تسأليني عن تفاصيل الرحلة ..

ووقت الإقلاع والوصول ..

كل ما مطلوب منك ..

أن تنسي غرائزك البرية ..

وتطيعي قوانين البحر ..

وتخترقيني .. كسمكة مجنونة ..

تشطر السفينة إلى نصفين ..

والأفق إلى نصفين ..

وحياتي إلى نصفين

كلَّ عامٍ .. وأنا متورّطٌ بكِ ..

ومُلاحقٌ بتهمةِ حبّكِ ..

كما السّماءُ مُتّهمةٌ بالزُرقهْ

والعصافيرُ متّهمةٌ بالسّفرْ

والشفةُ متّهمةٌ بالاستدارهْ …

كلَّ عامٍ وأنا مضروبٌ بزلزالكْ ..

ومبلّلٌ بأمطاركْ ..

ومحفورٌ كإناء الصينيّ بتضاريسِ جسمكْ

كلَّ عامٍ وأنتِ .. لا أدري ماذا أسمّيكِ ..

اختاري أنتِ أسماءكِ ..

كما تختارُ النقطةُ مكانَها على السطرْ

وكما يختارُ المشطُ مكانهُ في طيّاتِ الشِّعرْ ..

وإلى أن تختاري إسمكِ الجديدْ

إسمحي لي أن أناديكِ :

 ” يا حبيبتي “

شعر حب قصير وجميل

إنني أحبك ..

هذه هي المهنة الوحيدة التي أتقنها ..

ويحسدني عليها أصدقائي وأعدائي ..

قبلك .. كانت الشمس، والجبال، والغابات ..

في حالة بطالة ..

واللغة بحالة بطالة .. والعصافير بحالة بطالة ..

فشكراً لأنك أدخلتني المدرسة ..

وشكراً .. لأنك علمتني أبجدية العشق ..

وشكراً .. لأنك قبلت أن تكوني حبيبتي ..

أيتها المرأة ..

التي تتناسل تحت جلدي كغابة ..

ساعديني ..

على كسر العادات الصغيرة التي كونتها معك ..

وعلى اقتلاع رائحتك ..

من قماش الستائر ..

ورفوف الكتب ..

وبلور المزهريات ..

ساعديني ..

على استعادة لغتي ..

التي فصلت مفرداتها عليك ..

ولم تعد صالحة لسواك من النساء

أعقدُ ماسٍ وانتهى حبنا ؟

فلا أن منكِ .. ولا أنتِ لي ..

وكلُّ ما قلنا . وما لم نقلْ

وبوحنا في جانب المنقلِ

تساقطتْ صرعى على خاتمٍ

كالليل ، كاللعنة ، كالمنجلِ ..

سبيةَ الدينار ، سيرى إلى

شاريكِ بالنقود .. والمخملِ

لم اتصور أن يكون على

اليد التي عبدتها .. مقتلي

انظم لصفحتنا على الفيسبوك : صفحة كلام حب