شعر للحبيب رومانسي جدا أبيات قصيرة وطويلة من مختلف الأنماط والمدارس الشعرية للتعبير عن الحب للحبيب بأحلى الكلمات وأقوى العبارات

شعر للحبيب رومانسي جدا
شعر للحبيب رومانسي جدا

شعر للحبيب رومانسي جدا

  • حضورك حبيبي.. بث في دواخلي ما هو أعنف من الزلزال
    غيّر من وعي من تفكيري ومن فهمي للحياة كإنسان
    عدّل معاييري في تمييز العذوبة والسحر والافتنان
    حضورك سيدي.. أكد لي أن نوعك ليس حكرا على الخيال
    وأن جمعك لما لم يجتمع قط في غيرك معجزة لن يعيدها الزمان
    وأن التركيز في محاسنك سينسيني نفسي ويرميني في أحضان الشيطان
  • وكأنك دخيل على عالم الإنس
    حقا أنت من عوالم أخرى.. فالإنس لا يليق به الكمال
    أما أنت فتفاصيلك اقتربت من كمال الجمال
    تفاصيلك جعلت منك مرجعا للرجولة والعنفوان
    عيني تهاب التركيز في صورك
    تهاب السقوط في بئر الشرك
    فلا أنت بإنس ولا جان
    أنت قطعة من الجنة.. أنت يا حبيبي أجمل الأحلام
  • وكأنك يا حبيبي تنافس الجمال
    وتريد إضافة معان جديدة للوسامة والبهاء
    تصدح بأعلى صوت أن العذوبة..
    ليست حصرا على فتنة العيون أو سحر الشفاه
    بل هناك روح تسمو بك لتصير فنا وإبداع
  • يخيل لهم أن الرجولة قوام
    طول فاره وتضاريس تعمي العينان
    نسوا أن حبيبي جمع معاني الرجولة شهامة ورقي وعنفوان
    أما عقلي وقلبي فسلبهم بفطنة وكاريزما تهز الأركان

شعر رومانسي قصير للحبيب

بجوارك ** تُشحن بطاريات قلبي وتطغى السكينة على روحي
بجوارك ** تعجز الأبجدية عن إيجاد كلمات تعبر حقا عن حبي
فأنت أجمل عطايا القدر ** وفرحة أعطت معنى لأيامي وحياتي

غيرت من حياتي وتفاصيلي ** جعلتني سجينة لك ولحبك
جعلتني سجينة حريتها هي ** النظر لابتسامتك وملامسة أناملك

ابتسامتك تبث روحا جديدة في عروق يدي ** ابتسامتك تجبرني على الكتابة
بين طاقة لذيذة تدفعها عذوبة أسنانك ** ونظرة طفولية مثيرة وفتانة
ناهيك شامة متألقة تتوسط الوجه ** تجعل منك طبيعة سويسرية نقية خلابة

قد يبدو لك ملاكا رقيقا يسرُّ الناظرين
أو طفلا مليحا تفرح برؤيته العين
ستُصدم بسرد عيناه لروايات من الحنين
رغم أنه زهرة بديعة لم تنل من براءتها السنين
لكنها لغم سيُتلف ما تبقى في عمرك من سنين
وربما يجعل عنوانها الحسرة والأنين
هو هُريْرة تخدشك بنظراتها لا بأظافره
سلاحه روح طفل تتجلى في ابتسامته
ولآلئ من جوهر تتراص خلف شفاهه
تسحرك وتسحل أفكارك ومعتقداتك خلفها

بدون صوتك تضعف قواي ** ومن غير كلماتك يذبل مُحَيّاي
ففيك يا حبيبي وجدت قوتي ** عند ضعفي وسندي عند شدتي 
دمت ملاكا طاهرا قادرا ** على امتصاص دروة غضبي
وتوءم الروح القادر ** على إسعادي رغم حزني ودموعي

فأنا أدمنتك يا حبيبي
فصرتِ كالقهوة لمن لا يستطيعون ** فتح أعينهم قبل أن تعبِق القهوة بألسنتهم
وكسيجارة لمن لا يستطيعون ** مواجهة البشر قبل أن تداعب السيجارة شفاههم

مع كل صباح تغمرني فرحة ** عند التفكير بأن سيد الرجال هو حبيبي
وفرحة تستوطن قلبي عند تذكر ** ضحكتك التي تسلب مني عقلي
وتلك العيون التي أسرت قلبي ** واستولت على تفكيري وروحي

أنت شمسا من دونها حياتي همّ وكدر
وقمرا لا يحلو من دونه السهر
أنت ربيع أزهرت بفضله بساتين الورد والزهر

اشتقت لك
اشتقت لفرحة تسري في عروقي عند حديثك
ونشوة تسكر عقلي من فرط جمالك وعذوبة غيرتك ودلالك
اشتقت لمن استعمر قلبي وجعل منه عبدا مطيعا له
يذكره في دعائه وصلاته كي يكون حلالها وقدره

امنحني جرعتي من الحب ** لكي أتمكن من إكمال يومي بهمة ونشاط
ففي غيابك شمسي لا تشرق ** وتظل سماء يومي قاحلة ظلماء
أحتاج حضنك ولثمة من شفاهك **  لتخمد نارا التهبت من حر الاشتياق
مع ظهور شمسك في حياتي وملأ أشعتها لزهور أيامي
استوطنت الحيرة عقلي ** هل هو ضعف أم أن سلطة القلب والعين أعتى من قدراتي
بسببك تغيرت تقاليدي وعاداتي ** فصرت محور حياتي وأولى أولوياتي
وجدت في أحاديثك وكلماتك مصدرا ** لطاقتي واطمئناني ومنبعا لفرحي وسعاداتي

مقالات ذات صلة:

شعر رومانسي جدا للحبيب

شعر رومانسي جدا للحبيب

شعر: أحبك أحبك أحبك والبقية تأتي

يـُعلمني الحبُّ ما لستُ أعلمُ ،

يكشفُ لي الغيبَ ، يجترحُ المعجزاتْ

ويفتحُ بابي ويدخلُ ..

مثلَ دخول القصيدةِ ،

مثلَ دخول الصلاةْ ..

وينثرني آعبير المانوليا بكلِّ الجهاتْ

ويشرحُ لي آيف تجري الجداولُ ،

كيف تموجُ السنابلُ ،

آيف تـُغني البلابلُ والقبراتْ

ويأخذ مني الكلامَ القديمَ ،

ويكتبني بجميع اللغاتْ ..

شاهد أيضا:

عندما تبدأ في عينيكِ آلاف المرايا بالكلامْ

ينتهي كلُّ آلامْ ..

وأراني صامتاً في حضرة العشقِ ،

ومن في حضرة العشق يجاوبْ ؟

فإذا شاهدتني منخطفَ اللون ، غريب النظراتِ ..

وإذا شاهدتني أقرأ كالطفل صلاتي ..

وعلى رأسي فراشاتٌ ، وأسراب حمامْ ..

فأحبيني ، كما كنتِ ، بعنفٍ وجنونِ ..

واعصري قلبيَ ، كالتفاحةِ الحمراءِ ، حتى تقتليني …

وعلى الدنيا السلامْ …

حين أحبك

يتغرُ – حين أحبكِ – شكلُ الكرة الأرضيهْ ..

تتلاقى طرقُ العالم فوق يديكِ .. وفوقَ يديهْ

يتغيرُ ترتيبُ الأفلاكْ

تتكاثرُ في البحر الأسماكْ

ويسافرُ قمرٌ في دورتيَ الدمويهْ

يتغيرُ شكلي :

أصبحُ شجراً .. أصبحُ مطراً ..

أصبحُ ضوأً أسودَ ، داخلَ عينٍ إسبانيهْ

تتكونُ – حينَ أحبكِ – أوديةٌ وجبالْ

تزدادُ ولاداتُ الاطفالْ

تتشكلُ جزرٌ في عينيكِ خرافهْ ..

ويشاهدُ أهلُ الأرضِ كواكبَ لم تخطرْ في بالْ

ويزيدُ الرزقُ ، يزيدُ العشقُ ، تزيدُ الكتبُ الشعريهْ ..

ويكونُ آللهُ سعيداً في حجرته القمريهْ ..

تتحضرُ – حينَ أحبكِ – آلافُ الكلماتْ

تتشكلُ لغةٌ أخرى ..

مدنٌ أخرى ..

أممٌ أخرى ..

تـُسرعُ أنفاسُ الساعاتْ

ترتاحُ حروفُ العطف .. وتحبلُ تاأتُ التأنيثِ ..

وينبتُ قمحٌ ما بين الصفحاتْ

وتجيءُ طيورٌ من عينيكِ .. وتحملُ أخباراً عسليهْ

وتجيءُ قوافلُ من نهديكِ .. وتحملُ أعشاباً هنديهْ

يتساقط ثمرُ المانغو .. تشتعلُ الغاباتْ

وتدق طبولٌ نوبيهْ ..

يستوطنُ حزنٌ عباسيٌّ في عينيكِ ..

وتبكي مدنٌ شيعيهْ

وتلوحُ مآذنُ من ذهبٍ

وتضيءُ كشوفٌ صوفيهْ

وأنا الأشواقُ تحولني

نقشاً .. وزخارفَ كوفيهْ

أتمشى تحت جسور الشَعْر الأسودِ ،

أقرأ أشعاري الليليهْ

أتخيل جزراً دافئةً

ومراكبَ صيدٍ وهميهْ

تحمل لي تبغاً ومحاراً .. من جزر الهند الشرقيهْ

أعطيني وقتاً

كي أستقبلَ هذا الحب الآتي من غير استئذانْ

أعطيني وقتاً ..

كي أتذكرَ هذا الوجهَ الطالعَ من شجر النسيانْ

أعطيني وقتاً ..

كي أتجنبَ هذا الحبَّ الواقفَ في نصفِ الشريانْ

أعطيني وقتاً ..

حتى أعرفَ ما اسمكِ ..

حتى أعرفَ ما اسمي ..

حتى أعرفَ أين ولدتُ ،

وأينَ أموتُ ،

وكيفَ سأبعثُ عصفوراً بين الأجفانْ

أعطيني وقتاً ..

حتى أدرسَ حالَ الريحِ ،

وحالَ الموجِ ،

وأدرسَ خارطةَ الخلجانْ ..

شعر رومانسي جدا للحبيب : حديثك

حديثك سجادة فارسيهْ ..

وعيناكِ عصفورتان دمشقيتانِ ..

تطيرانِ بين الجدار وبين الجدارْ ..

وقلبي يسافرُ مثل الحمامة فوقَ مياه يديكِ ،

ويأخذ قيلولةً تحت ظل السوارْ ..

وإني أحبكِ ..

لكن أخاف التورطَ فيكِ ،

أخافُ التوحد فيكِ ،

أخافُ التقمص فيكِ ،

فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء ،

وموجَ البحارْ ..

أنا لا أناقش حبكِ .. فهو نهاري

ولستُ أناقشُ شمسَ النهارْ

أنا لا أناقش حبكِ ..

فهو يقرر في أي يوم سيأتي . وفي أي يومٍ سيذهبُ ..

وهو يحددُ وقتَ الحوارِ ، وشكلَ الحوارْ ..

أكرر للمرة الألفِ أني أحبكِ ..

كيف تريديني أن أفسرَ ما لا يـُفسرْ ؟

وكيف تريدينني أن أقيسَ مساحةَ حزني ؟

وحزنيَ كالطفل .. يزدادُ في كل يوم جمالاً ويكبرْ ..

دعيني أقولُ بكل اللغات التي تعرفينَ ولا تعرفينَ ..

أحبك أنتِ ..

دعيني أفتشُ عن مفرداتٍ ..

تكون بحجم حنيني إليكِ ..

وعن كلماتٍ .. تغطي مساحةَ نهديكِ ..

بالماء ، والعشب ، والياسمينْ

دعيني أفكرُ عنكِ ..

وأشتاقُ عنكِ ..

وأبكي ، وأضحكُ عنكِ ..

وألغي المسافةَ بين الخيال وبين اليقينْ ..

دعيني أنادي عنكِ ، بكل حروف النداءِ ..

لعلي إذا ما تغنيت باسمكِ ، من شفتي تولدينْ

دعيني أؤسس دولة عشقٍ ..

تكونين أنتِ الملكة فيها ..

وأصبحُ فيها أنا أعظم العاشقينْ ..

دعيني أقودُ انقلاباً ..

يوطدُ سلطة عينيكِ بين الشعوبِ ،

دعيني .. أغيرُ بالحب وجهَ الحضارةِ ..

أنتِ الحضارةُ .. أنتِ التراث الذي يتشكل في باطن الأرض

منذ ألوفِ السنينْ ..

أحبكِ ..

كيفَ ترديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون ،

مثل حضور المياهِ ،

ومثل حضور الشجرْ

وأنكِ زهرةُ دوار الشمسِ ..

دعيني أقولك بالصمتِ ..

حين تضيقُ العبارةُ عما أعاني ..

وحين يصيرُ الكلامُ مؤامرةً أتورط فيها .

وتغدو القصيدة آنيةً من حجر

وما بين حبّ وحبٍّ .. أحبكِ أنتِ ..

وما بين واحدةٍ ودعتني ..

وواحدةٍ سوف تأتي ..

أفتشُ عنكِ هنا .. وهناكْ ..

كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانكِ أنتِ ..

كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ ..

فكيفَ أفسّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني

صباحَ مساءْ ..

وكيف تمرينَ بالبالِ ، مثلَ الحمامةِ ..

حينَ أكونُ بحضرة أحلى النساءْ ؟

شعر رومانسي جدا للحبيب

وبين كلام الهوى في جميع اللغاتْ

هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ ..

وشعرٌ .. سيربطه الدارسونَ بعصركِ أنتِ ..

وما بين نقطة حبرٍ ..

ونقطة حبرٍ ..

هنالكَ وقتٌ ..

ننامُ معاً فيه ، بين الفواصلْ ..

وفي لحظاتِ القنوطِ ، الهبوطِ ، السقوطِ ، الفراغ ، الخواءْ .

وفي لحظات انتحار الأماني ، وموتِ الرجاءْ

وفي لحظات التناقضِ ،

حين تصير الحبيباتُ ، والحب ضدّي ..

وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي ..

وتصبحُ – حتى النهودُ التي بايعتني على العرش – ضدّي

وفي اللحظات التي أتسكع فيها على طرق الحزن وحدي ..

أفكر فيكِ لبضع ثوانٍ ..

فتغدو حياتي حديقةَ ورد

وفي اللحظاتِ القليلةِ ..

حين يفاجئني الشعرُ دونَ انتظارْ

وتصبحُ فيها الدقائقُ حُبلى بألفِ انفجارْ

وتصبحُ فيها الكتابةُ فعلَ خلاصٍ ..

وفعلَ انتحارْ ..

تطيرينَ مثلَ الفراشة بين الدفاتر والإصبعينْ

فكيفَ أقاتلُ خمسينَ عاماً على جبهتينْ ؟

وكيفَ أبعثر لحمي على قارتينْ ؟

وكيفَ أجاملُ غيركِ ؟

كيف أجالسُ غيركِ ؟

كيفَ أضاجعُ غيركِ ؟ آيفْ ..

وأنتِ مسافرةٌ في عروق اليدينْ …

وبين الجميلات من كل جنسٍ ولونِ .

وبين مئات الوجوه التي أقنعتني .. وما أقنعتني

وما بين جرحٍ أفتشُ عنهُ ، وجرحٍ يفتشُ عني ..

أفكرُ في عصركِ الذهبي ..

وعصرِ المانوليا ، وعصرِ الشموع ، وعصرِ البخورْ

وأحلم في عصركِ الكانَ أعظمَ كلّ العصورْ

فماذا تسمينَ هذا الشعورْ ؟

وكيفَ أفسرُ هذا الحضورَ الغيابَ ، وهذا الغيابَ الحضورْ

وكيفَ أكونُ هنا .. وأكونُ هناكْ ؟

وكيف يريدونني أن أراهمْ ..

وليس على الأرض أنثى سواك

دعوة إلى حفلة قتل

ما لعينيكِ على الأرض بديلْ

كلُّ حبٍّ غيرُ حبي لكِ ، حبّ مستحيلْ

فلماذا أنتِ ، يا سيدتي ، باردةٌ ؟

حين لا يفصلني عنكِ سوى

هضبتيْ رملٍ .. وبستانيْ نخيلْ

ولماذا ؟

تلمسينَ الخيلَ إن كنتِ تخافين الصهيلْ ؟

طالما فتشتُ عن تجربةٍ تقتلني

وأخيراً .. جئتِ يا موتي الجميلْ ..

فاقتليني .. نائماً أو صاحياً

أقتليني .. ضاحكاً أو باآياً

أقتليني .. كاسياً أو عارياً ..

فلقد يجعلني القتلُ وليا مثل كلّ الأولياءْ

ولقد يجعلني سنبلةً خضراءَ .. أو جدولَ ماءْ ..

وحماماً …

وهديلْ ..

أقتليني الآنَ …

فالليلُ مملٌّ .. وطويلْ ..

أقتليني دونما شرطٍ .. فما من فارقٍ ..

عندما تبتدىءُ اللعبةُ يا سيدتي ..

بين من يـَـقتلُ .. أو بين القتيلْ …