شعر رومانسي قوي أبيات من الحب والغزل بالمحبوب من خلال أحلى الكلمات وأعذبها، أشعار قوية وجد مؤثرة على سامعها تبث الكثير من الحب والرومانسية

شعر رومانسي قويشعر رومانسي قوي

شعر رومانسي قوي أرید أن أحبكِ

أرید أن أحبكِ ..

قبل أن ینقرض آخر غزال ِ

من غزلان الحریة ..

وآخر رسالةٍ

من رسائل المحبینْ

أریدُ أن أحیكِ ..

قبل أن یصدر مرسوم بإقفال حدائق الحب ..

وأریدُ أن أتناول فنجاناً من القهوة معك ..

قبل أن یصادروا البنَّ .. والفناجین

وأریدُ أن أعانقكِ ..

قبل أن یلقوا القبض على فمي .. وذراعيّ

وأریدُ أن أبكي بین یدیكِ

قبل أن یفرضوا ضریبة جمركیة

على دموعي …

أریدك  حبك

حتى تنتصر القصیدة

على المسدس الكاتم للصوت

وینتصر التلامیذْ

على الغازات المسیلة للدموع

وتنتصر الوردة ..

على ھراوة رجل البولیس

وتنتصر المكتبات

على مصانع الأسلحة

مقالات ذات صلة:

 صعبة الحياة بدونك

صعبٌ جداً

أن یكون ھناك فصولٌ أربعة ْ ..

إذا لم تقرأي علیها مزامیركِ ..

صعبٌ جداً ..

أن تنجح ثورة ٌ

لا تحمل بصمات أهدابكْ ..

أو یشتهر رجلٌ

خارج بركاتِ أنوثتكْ

أو یسقط مطرٌ

خارج أقالیمك

صعبٌ عليْ .

صعبٌ على كثیراً .

أن أتصور تاریخاً ، لا یؤرخكِ ..

وكتابة ٌ لا تكتبك ..

ولغة ً ، لا تتغلغلین في مفرداتها

وقصیدة ً ، لا تشكلین إیقاعها الرئیسي

صعبٌ علي كثیراً .

أن أتصور زماناً لا تملأین ثوانیه ..

أو مكاناً لا تملأین أبعاده ..

صعبٌ علي أن أتصور مقهى ،

لا یحمل رائحتك ..

وشاطئاً رملیاً

لا یحمل آثار أقدامك

صعبٌ ..

أن یكون في العالم عطر

لا یستقطر من أزهارك

وأن یكون هناك نبیذٌ

لا یتدفق من عناقیدكِ

صعبٌ ..

أن یكتشف علماءُ الآثار

أبجدیة ..

لیس فیها حروف اسمكْ

شعر رومانسي قوي : لأنني أحبكِ

لأنني أحبكِ ..

أریدُ أن تكوني

الحرفَ التاسعَ والعشرینْ

من أبجدیتي

أنتِ النص الذي لم یكتب مثله .. بعد …

وبقیة النساء هوامشْ

أنت الجسد المدروسْ

نقطة نقطة

وخطاً خطاً

وزاویة زاویة

وبقیة الأجسادْ

محاولات معماریة متواضعة

أنت السمفونیة الكبرى

وبقیة النساء

دوزناتْ

محاضراتك الطویلة عن الحب

وأنت متمددة أمامي على شاطئ البحر

كسنبلة من الذهب ..

تشوش أفكاري .

أسكتي قلیلاً ..

حتى أتمكن من مذاكرة دروسي

على الطبیعة …

أوصیكِ بجنوني خیراً ..

فهو رصیدكِ الجمالي

وثروتك الكبرى

ویومَ أسحبُ منكِ

كفالة جنوني ..

سیشهرون إفلاسكِ ..

أوصیكِ بجنوني خیراً ..

فهو التاج الذي به تحكمین العالمْ

ویومَ تغیبُ شمسُ جنوني

سیسقط تاجكِ

ویجردكِ الشعبُ من جمیع سلطاتك

هناكَ رجالٌ .

یحبون مثل الجوامیس

من غیر فكر ٍ ..

ومن غیر حس ِ ..

أنا لست من هؤلاء الرجال

فصعبٌ عليّ ممارسة الحب

من غیر رأسي

إنني أحبك

إنني أحبك ..

ولا أريد أن أربطك بذاكرة الأفعال الماضية ..

ولا بذاكرة القطارات المسافرة ..

فأنت القطار الأخير الذي يسافر ليلاً ونهاراً

فوق شرايين يدي ..

أنت قطاري الأخير ..

وأنا محطتك الأخيرة

إنني أحبك ..

ولا أريد أن أربطك بالماء .. أو بالريح

أو بالتاريخ الميلادي أو الهجري ..

ولا بحركات المد والجزر ..

أو ساعات الخسوف والكسوف

لا يهمني ما تقوله المراصد ..

وخطوط فناجين القهوة ..

فعيناك وحدهما هما النبوءة

وهما المسؤولتان عن فرح هذا العالم ..

إنني أحبك ..

هذه هي المهنة الوحيدة التي أتقنها ..

ويحسدني عليها أصدقائي وأعدائي ..

قبلك .. كانت الشمس، والجبال، والغابات ..

في حالة بطالة ..

واللغة بحالة بطالة .. والعصافير بحالة بطالة ..

فشكراً لأنك أدخلتني المدرسة ..

وشكراً .. لأنك علمتني أبجدية العشق ..

وشكراً .. لأنك قبلت أن تكوني حبيبتي ..

شعر رومانسي قوي : أيتها المرأة

تجولت في شوارع وجهك ..

أيتها المرأة التي كانت في سالف الزمان حبيبتي

سألت عن فندقي القديم ..

وعن الكشك الذي كنت أشتري منه جرائدي

وأوراق اليانصيب التي لا تربح ..

لم أجد الفندق .. ولا الكشك ..

وعلمت أن الجرائد ..

توقفت عن الصدور بعد رحيلك ..

كان واضحاً أن المدينة قد انتقلت ..

والأرصفة قد انتقلت ..

والشمس قد غيرت رقم صندوقها البريدي

والنجوم التي كنا نستأجرها في موسم الصيف

أصبحت برسم التسليم ..

كان واضحاً .. أن الأشجار غيرت عناوينها ..

والعصافير أخذت أولادها ..

وهاجرت ..

والبحر رمى نفسه في البحر .. ومات

أيتها المرأة التي كانت في سالف الزمان حبيبتي

لماذا تضعين الوقت في حقائبك ..

وتسافرين ..؟

لماذا تأخذين معك أسماء أيام الأسبوع ؟

وخلاطة الشهور والأعوام ..

وكروية الأرض ..

إنني لا أستوعب خروجك من دورتي الدموية

كما لا تستوعب السمكة خروجها من الماء ..

أنت مسافرة في دمي ..

وليس من السهل أن أستبدل دمي بدم آخر ..

ففصيلة دمي نادرة ..

كالطيور النادرة ..

والنباتات النادرة ..

والمخطوطات النادرة ..

وأنت المرأة الوحيدة ..

التي يمكن أن تتبرع لي بدمها ..

ولكنك دخلت علي كسائحة ..

وخرجت من عندي سائحة

توقفي عن النمو في داخلي ..

أيتها المرأة ..

التي تتناسل تحت جلدي كغابة ..

ساعديني ..

على كسر العادات الصغيرة التي كونتها معك ..

وعلى اقتلاع رائحتك ..

من قماش الستائر ..

ورفوف الكتب ..

وبلور المزهريات ..

ساعديني ..

على استعادة لغتي ..

التي فصلت مفرداتها عليك ..

ولم تعد صالحة لسواك من النساء

أستأذنك ..

بأخذ إجازة طويلة .. طويلة ..

فلقد تعبت ..

من حالة اللاشوق .. واللاحب .. التي أنا فيها ..

وتعبت من هذه الشقة المفروشة ..

التي صارت عواطفي مربعة كجدرانها ..

وشهوتي مستطيلة كدهاليزها ..

وطموحي واطئاً كسقفها

أريد أن أطلق الرصاص ..

على صوتك المتسلل عبر أسلاك الهاتف

فلم أعد مهتماً بهواية جمع العصافير ..

أريد أن أطلق الرصاص ..

على حروف اسمك ..

فلم أعد مهتماً ..

بهواية جمع الأحجار النادره ..

أريد أن أطلق الرصاص ..

على كل قصائدي .. التي كتبتها لك ..

وعلى كل الإهدآت الهيستيرية ..

التي صدرت عني ..

في ساعات الحب الشديد ..

أو …

في ساعات الغباء الشديد