شعر عن الحب والرومانسية والغزل، أجمل الأبيات الشعرية العربية الروومناسية التي كتبت في الحب والتغزل بالمحبوب. شعر يحيي الحب في القلوب، مؤثر بشكل قوي على القلوب

شعر عن الحب
شعر عن الحب

قصائد حب

قصيدة حب قصيرة

أحبك أحبك أحبك والبقية تأتي
يـُعلمني الحبُّ ما لستُ أعلمُ ،
يكشفُ لي الغيبَ ، يجترحُ المعجزاتْ
ويفتحُ بابي ويدخلُ ..
مثلَ دخول القصيدةِ ،
مثلَ دخول الصلاةْ ..
وينثرني كعبير المانوليا بكلِّ الجهاتْ
ويشرحُ لي كيف تجري الجداولُ ،
كيف تموجُ السنابلُ ،
كيف تـُغني البلابلُ والقبراتْ
ويأخذ مني الكلامَ القديمَ ،
ويكتبني بجميع اللغاتْ ..

اجمل شعر عن الحب
اجمل شعر عن الحب

حين أحبك
يتيغرُ – حين أحبكِ – شكلُ الكرة الأرضيهْ ..
تتلاقى طرقُ العالم فوق يديكِ .. وفوقَ يدي
يتغيرُ ترتيبُ الأفلاكْ
تتكاثرُ في البحر الأسماكْ
ويسافرُ قمرٌ في دورتيَ الدمويهْ
يتغيرُ شكلي :
أصبحُ شجراً .. أصبحُ مطراً ..
أصبحُ ضوأً أسودَ ، داخلَ عينٍ إسبانيهْ
تتكونُ – حينَ أحبكِ – أوديةٌ وجبالْ
تزدادُ ولاداتُ الاطفالْ
تتشكلُ جزرٌ في عينيكِ خرافهْ ..
ويشاهدُ أهلُ الأرضِ كواكبَ لم تخطرْ في بالْ
ويزيدُ الرزقُ ، يزيدُ العشقُ ، تزيدُ الكتبُ الشعريهْ ..
ويكونُ آللهُ سعيداً في حجرته القمريهْ ..
تتحضرُ – حينَ أحبكِ – آلافُ الكلماتْ
تتشكلُ لغةٌ أخرى ..
مدنٌ أخرى ..
أممٌ أخرى ..
تـُسرعُ أنفاسُ الساعاتْ
ترتاحُ حروفُ العطف .. وتحبلُ تاأتُ التأنيثِ ..
وينبتُ قمحٌ ما بين الصفحاتْ
وتجيءُ طيورٌ من عينيكِ .. وتحملُ أخباراً عسليهْ
وتجيءُ قوافلُ من نهديكِ .. وتحملُ أعشاباً هنديهْ
يتساقط ثمرُ المانغو .. تشتعلُ الغاباتْ
وتدق طبولٌ نوبيهْ ..

أعطيني وقتاً
كي أستقبلَ هذا الحب الآتي من غير استئذانْ
أعطيني وقتاً ..
كي أتذكرَ هذا الوجهَ الطالعَ من شجر النسيانْ
أعطيني وقتاً ..
كي أتجنبَ هذا الحبَّ الواقفَ في نصفِ الشريانْ
أعطيني وقتاً ..
حتى أعرفَ ما اسمكِ ..
حتى أعرفَ ما اسمي ..
حتى أعرفَ أين ولدتُ ،
وأينَ أموتُ ،
وكيفَ سأبعثُ عصفوراً بين الأجفانْ
أعطيني وقتاً ..
حتى أدرسَ حالَ الريحِ ،
وحالَ الموجِ ،
وأدرسَ خارطةَ الخلجانْ ..

اجمل شعر عن الحب
اجمل شعر عن الحب

شعر عن الحب قصير

غيرتِ من حياتي وتفاصيلي ** جعلتيني سجينا لك ولحبك
جعلتيني سجينا حريته هي ** النظر لابتسامتك وملامسة أناملك

ابتسامتك تبث روحا جديدة في عروق يدي ** ابتسامتك تجبرني على الكتابة
بين طاقة لذيذة تدفعها عذوبة أسنانك ** ونظرة طفولية مثيرة وفتانة
ناهيك شامة متألقة تتوسط الوجه ** تجعل منك طبيعة سويسرية نقية خلابة

بجوارك ** تُشحن بطاريات قلبي وتطغى السكينة على روحي
بجوارك ** تعجز الأبجدية عن إيجاد كلمات تعبر حقا عن حبي
فأنت أجمل عطايا القدر ** وفرحة أعطت معنى لأيامي وحياتي

بدون صوتك تضعف قواي ** ومن غير كلماتك يذبل مُحَيّاي
ففيك يا حبيبي وجدت قوتي ** عند ضعفي وسندي عند شدتي
دمت ملاكا طاهرا قادرا ** على امتصاص دروة غضبي
وتوءم الروح القادر ** على إسعادي رغم حزني ودموعي

فأنا أدمنتك يا حبيبتي
فصرتِ كالقهوة لمن لا يستطيعون ** فتح أعينهم قبل أن تعبِق القهوة بألسنتهم
وكسيجارة لمن لا يستطيعون ** مواجهة البشر قبل أن تداعب السيجارة شفاههم

أحتاج كل صباح لفرحة تغمرني ** عند التفكير بأن أميرة الأميرات هي حبيبتي
وفرحة تستوطن قلبي عند تذكر ** ضحكتك التي تسلب مني عقلي
وتلك العيون التي أسرت قلبي ** واستولت على تفكيري وروحي

امنحيني جرعتي من الحب ** لكي أتمكن من إكمال يومي بهمة ونشاط
ففي غيابك شمسي لا تشرق ** وتظل سماء يومي قاحلة ظلماء
أحتاج حضنك ولثمة من شفاهك ** لتخمد نارا التهبت من حر الاشتياق
مع ظهور شمسك في حياتي وملأ أشعتها لزهور أيامي
استوطنت الحيرة عقلي ** هل هو ضعف أم أن سلطة القلب والعين أعتى من قدراتي
بسببك تغيرت تقاليدي وعاداتي ** فصرت محور حياتي وأولى أولوياتي
وجدت في أحاديثك وكلماتك مصدرا ** لطاقتي واطمئناني ومنبعا لفرحي وسعاداتي

أنت شمسا من دونها حياتي همّ وكدر
وقمرا لا يحلو من دونه السهر
أنت ربيع أزهرت بفضله بساتين الورد والزهر

اشتقت لك
اشتقت لفرحة تسري في عروقي عند حديثك
ونشوة تسكر عقلي من فرط جمالك وعذوبة غيرتك ودلالك
اشتقت لمن استعمرت قلبي وجعلت منه عبدا مطيعا لها
يذكرها في دعائه وصلاته كي يكون حلالها وقدرها

شعر عن الحب
شعر عن الحب

شعر حب

شعر الغزل للحبيب

حتى وسط الحدائق الغناء ستجد زهرة تثيرك أكثر من مثيلاتها
ولونا زهيا يسحر العين أكثر من كل الألوان التي تنتمي للونه
ستجد تلك المتميزة
التي يطير بك سحرها لعوالم جديدة وتبحر بك لمجرات بعيدة
تلك التي حتى وإن دققت فيها فلن تجد شيئا جديدا ولا مختلفا
فهي فقط تفاصيل صغيرة تصنع فوارق كبيرة..
هي فقط هوامش قد تظنها غير مهمة
لكنها ملهمة خطيرة وأحيانا قاتلة

تمزج يا حبيبي بشكل مخيف بين الرقة والشراسة
بين ابتسامة ساحرة وكلمات مدمرة
بين ذوق فاتن وحضور متألق وآسر
يخيفني انجذابي وولعي بكل ما يتعلق بك
تخيفني كيف تسرق الكثير من وقتي صورك
وجودة تركيزي النادرة عند تمحيصي لتفاصيلك
أخافك وأهاب سلطتك التي تجاوزت قدراتي
أخاف أن تغيّر جاذبيتك من قوانين كيميائي
وتسيطر دبدباتك على عقلي وروحي

أما أنا فصرت سجينة لك بمجرد نظرة في جمالك
قبل سماع صوتك أو الغوص في حنيتك
أما الضربة القاضية تلقيتها من بين شفتيك
ليست كلمات
بل ضحكات
ضحكات أسقطت قلبي وتركيزي ورزانتي

كلام رومانسي لحبيبتي
كلام رومانسي لحبيبتي

أريد تقبيلك
تقبيل كل خلية من جسدك
تقبيلك بتضرع وخشوع
ليس حرمانا ولا شهوة
بل رغبة من جسدي في التعبير لجسدك
عن جنونه تعلقه واختباله بكل جزء منك

لم أتخيل يوما أن لشفتاك سحرا قد يتجاوز تأثيره سحر ضحكاتك
لم أتخيل أنهما بجمال قادر على دك أعتى الحصون
وأسر أكثر الناس جنون
ربما اليوم هو أول مرة أراهما على طبيعتهن الآسرة
يوم قررت فيه ضحكاتك التنحي لإفشاء سر آخر من أسرارك
وتسليط الأضواء على جنودها وحرسك
ربما قررت الاختفاء لإبراز من أين تستمد شرعيتها قوتها وشراستها
لكن في قالب رجولي تزينه ابتسامة لذيذة من عينيك

أصل الجمال يلخصه روح طفل لم يغير أسنانه بعد
بقي عالقا في ذات غيّر من شكلها الزمان
لكن براءتها طيبتها وحلاوتها بقيت عالقة منذ أول الزمان
تفضحها ابتسامة غير محسوبة
تحيطك علما بحب الخالق لك
وبحسن توجيه الخرائط والصدف لك
تمنحك نشوة ورعشة تفوق جميع مثيلاتها في الاسم

إقرأ أيضا:

شعر عن الحب

شعر عن الحب

اشعار حب قصيرة رومانسية

أكرر للمرة الألفِ أني أحبكِ ..
كيف تريديني أن أفسرَ ما لا يـُفسرْ ؟
وكيف تريدينني أن أقيسَ مساحةَ حزني ؟
وحزنيَ كالطفل .. يزدادُ في كل يوم جمالاً ويكبرْ ..
دعيني أقولُ بكل اللغات التي تعرفينَ ولا تعرفينَ ..
أحبك أنتِ ..
دعيني أفتشُ عن مفرداتٍ ..
تكون بحجم حنيني إليكِ ..
وعن كلماتٍ .. تغطي مساحةَ نهديكِ ..
بالماء ، والعشب ، والياسمينْ
دعيني أفكرُ عنكِ ..
وأشتاقُ عنكِ ..
وأبكي ، وأضحكُ عنكِ ..
وألغي المسافةَ بين الخيال وبين اليقينْ ..
دعيني أنادي عنكِ ، بكل حروف النداءِ ..
لعلي إذا ما تغنيت باسمكِ ، من شفتي تولدينْ
دعيني أؤسس دولة عشقٍ ..
تكونين أنتِ الملكة فيها ..
وأصبحُ فيها أنا أعظم العاشقينْ ..
دعيني أقودُ انقلاباً ..
يوطدُ سلطة عينيكِ بين الشعوبِ ،
دعيني .. أغيرُ بالحب وجهَ الحضارةِ ..
أنتِ الحضارةُ .. أنتِ التراث الذي يتشكل في باطن الأرض
منذ ألوفِ السنينْ ..

أحبكِ ..
كيفَ ترديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون ،
مثل حضور المياهِ ،
ومثل حضور الشجرْ
وأنكِ زهرةُ دوار الشمسِ ..
دعيني أقولك بالصمتِ ..
حين تضيقُ العبارةُ عما أعاني ..
وحين يصيرُ الكلامُ مؤامرةً أتورط فيها .
وتغدو القصيدة آنيةً من حجر

كلام حلو لحبيبتي
كلام حلو لحبيبتي

وما بين حبّ وحبٍّ .. أحبكِ أنتِ ..
وما بين واحدةٍ ودعتني ..
وواحدةٍ سوف تأتي ..
أفتشُ عنكِ هنا .. وهناكْ ..
كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانكِ أنتِ ..
كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ ..
فكيفَ أفسّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني
صباحَ مساءْ ..
وكيف تمرينَ بالبالِ ، مثلَ الحمامةِ ..
حينَ أكونُ بحضرة أحلى النساءْ ؟

تصورتُ حبكِ .. نهراً صغيراً ..
سيحيي المراعي .. ويروي الحقولْ …
ولكنهُ اجتاحَ بر حياتي ..
فأغرقَ آلَّ القرى ..
وأتلفَ آلَّ السهولْ ..
وجرَّ سريري ..
وجدرانَ بيتي ..
وخلفني فوق أرض الذهولْ ..

تـُحبين .. أو لا تحبينَ ..
إنَّ القضيةَ تعنيكِ أنتِ على أيّ حالْ
فلستُ أجيدُ القراءةَ في شفتيكِ ..
لكي أتنبأ في أيّ وقتٍ ..
سينفجرُ الماءُ تحت الرمالْ
وفي أيّ شهرٍ تكونينَ أكثرَ عُشباً ..
وأكثرَ خصباً ..
وفي أيّ يومٍ تكونينَ قابلةً للوصالْ

شعر عن الحب

شعر عن الحب

شعر رومانسي

.. وحاولتُ بعد ثلاثينَ عاماً من العشق أن أستقيلا
وأعلنتُ في صفحات الجرائدِ أني اعتزلتُ قراءةَ ما في عيون النساءِ ..
وما في رؤوس النساءِ .. وما تحت جلد النساءِ ..
وأغلقتُ بابي .. لعليّ أنامُ قليلا ..
وأغمدتُ سيفي .. وودعتُ جندي ..
وودعتُ خيلي التي رافقتني زماناً طويلا ..
وسلـّمتُ مفتاحَ مكتبتي للصغارْ
وأوضحتُ كيفَ يـُصرَّفُ فعْلُ الهوى
وكيف تصيرُ الحبيبةُ شمساً ..
وكيف تصيرُ يداها نخيل

من تكونين يا سيدتي
يا التي تحمل في قفطانها
عندما تجلس قرب المدفأة
كل تاريخ الشجر
يا التي حبي لها
أمر من الله
وعيناها قضاء وقدر

ليس لدي مهنة أخرى
في هذا العالم
سوى أن أحبك
ولو حدث أن توقفت
عن ممارسة هذا الجنون الجميل
لأصبحت عاطلا عن العمل

أحبك جدا
وأعرف أن الكلام القديم انتهى
وأن علي الذهاب
إلى ما وراء الكلام
فلا أنت مثل جميع النساء
ولا أنا.. ممن يقولون في الحب
أي كلام
يا مرأة
تتحدى جميع نصوصي
وأحتاج حتى أكون على مستواها
إلى عشرات اللغات

لأنني أحبك
أدركت أبعاد حريتي
وأدركت سر العلاقة
بين اكتشاف العيون
وبين اكتشاف الفضاء

عندما كنت أسكن جنيف
لم تكن تبهرني الساعات السويسرية
المطعمة بالحجارة الكريمة
ولم أكن معجبا باللافتات التي تقول
نحن نصنع الزمن
متى يعرف صانعو الساعات يا حبيبتي
أن عينيك وحدهما
هما اللتان تصنعان الوقت
وترسمان خرائط الزمن

أيها المرأة السمكة
يا التي تزوجتني
على سنة البحر.. وموجه.. وزبده
وتركت بيوضها على شواطئ دمي
وفي رحم قصائدي
أحبك
أحبك
أحبك

أتخبط على رمال حبك
كثور اسباني
يعرف سلفا أنه مقتول
كما يعرف أن جسده
سوف يلف بالعلم الوطني
ويحمل على عربة مدفع
ويدفن في مقابر الديسين
والشهداء

لا تنتظري مني
أن أحبك على طريقة الشعراء العذريين
أو على طريقة المجاذيب والمتصوفين
ولا أن أقبل يديك كدبلوماسي محترف
لقد كسرت كل شيء
وقررت أن أواجه شفتيك مباشرة
بلا مقدمات ولا أسئلة ولا ترجمة
لأن الترجمة بين رجل وامرأة
هي وقت ضائع
ومهمة مستحيلة

شعر عن الحب

شعر عن الحب

قصيدة عن الحب

أتخبط تحت شمس عينيك
نازفا من كل أطرافي
وعاريا
إلا من قميص كبريائي

يا سيدتي:
لا تنتظري الثورة مني
فأنا أشعر أنك آخر ثوراتي

للمرة الأولى
في تاريخي النسائي الطويل
تقود امرأةانقلابا علي
وتنتصر
للمرة الأولى
تتناقص حروف أبجديتي
ويتناقص عدد أصابعي
وتتناقص مساحة سلطتي
وأشعر أنني ملك
منفي خارج أسوار لغته
للمرة اليلى أشعر أنني خارج السلطة
وأن جمهورية الحب
التي حكمت فيها خمسين عاما
تهتز تحت أقدامي
للمرة الأولى
تطردني امرأة من سريري
وترغمني على أن أنام
في منفضة السجائر
كم أنا سعيد بثورتك
أيتها الانقلابية الحسناء
فهل هناك أجمل من أن تحكمني وردة؟
أعترف يا سيدتي
أن انقلابك كان ناجحا.. وشجاعا..
وجيد التخطيط
يا سلطانة السلاطين
أنا معك
في انتصارك التاريخي الباهر
ولكن.. إذا قتلت جميع رجال العالم
فماذا ستفعلين وحدك؟

وحبيبتي .. إذا ضحكتْ
یسیل اللیلُ موسیقا
تطوقني بساقیة
من النهوند تطویقا
فأشرب من قرار الرصدِ
إبریقاً فإبریقا
تفننُ حین تطلقها
كحقّ الورد تنسیقا
وتشبعها – قبیل البث –
ترخیماً وترقیقا

أحبكِ .. حتى یتم انطفائي
بعینین، مثل اتساع السماء
إلى أن أغیبَ وریداً .. وریداً
بأعماق منجدل ٍ كستنائي
إلى أن أحس بأنك بعضي
وبعضُ ظنوني .. وبعضُ دمائي
أحبكِ .. غیبوبة ً لا تفیق
أنا عطشٌ یستحیل ارتوائي
أنا جعدة في مطاوي قمیص
عرفتُ بن فضاته كبریائي
أنا – عفو عینكِ – أنتِ . كلانا
ربیعُ الربیع .. عطاءُ العطاءِ
أحبكِ .. لا تسألي أي دعوى
جرحتُ الشموس أنا بادعائي
إذا ما أحبكِ .. نفسي أحب
فنحن الغناءُ .. ورجعُ الغناءِ ..

مايا على ( الموكيتْ ) حافيةٌ ..
وتطلبُ أن أساعدها على ربط الضفيرهْ
وأنا أواجهُ ظهرها العاري ..
كطفلٍ ضائعٍ ما بين آلاف الهدايا ..
الشمسُ تشرقُ دائماً من ظهر مايا …

شعر عن الحب

شعر عن الحب

ابيات شعر عن الحب

خذي الوقتَ الذي تستغرقهُ اللؤلؤةُ لتتشكلْ .
والسنونوةُ لتصنعَ بجناحيها صيفاً ..
خذي الوقتَ الذي تستغرقهُ الدمعةُ ..
لتصبحَ كتابَ شعرْ ..
خذي الوقتَ الذي يستغرقهُ النهدُ ..
ليصبحَ حصاناً أبيضْ ..
خذي الأزمنةَ التي ذهبتْ ..
والأزمنة التي سوف تأتي ..
فالمسافةُ طويلهْ ..
بين آخر النبيذ .. وأول الكتابهْ
وأنا لستُ مستعجلاً عليكِ ..
أو على الشعرْ ..
فالعيونُ الجميلةُ غيرُ قابلةٍ للاغتصابْ ..
والكلماتُ الجميلةُ غيرُ قابلةٍ للاغتصابْ ..
والذين لهمْ خبرةٌ بشؤون البحرْ ..
يعرفونَ أنّ السفنَ الذكيةَ لا تستعجلُ الوصولْ ..
وان السواحلَ هي شيخوخة المراكبْ ..
خذي وقتكِ ..
أيتها السيدةُ التي تصطنعُ الهدوءْ
إنني لا أطالبكِ بارتجالِ العواطفْ ..
فلا أحدَ يستطيع تفجيرَ ماء الينابيعْ
ولا أحدَ يستطيعُ رشوةَ البرق والرعدْ ..
ولا أحدَ يستطيعُ إكراهَ قصيدةٍ
على النوم مع شاعرٍ لا تريدهْ
خذي وقتكِ ..
إن نار الحطب لا تزال في أولها ..
ونارَ القصيدة لا تزال في أولها ..
وأنا لستُ مستعجلاً على انشقاق البحرْ ..
وذوبانِ الثلوج .. على مرتفعات نهديكْ ..
إنني لا أطالبكِ بإحراق سفنكْ ..
والتخلي عن مملكتك .. وحاشيتكْ .. وامتيازاتك الطبقيهْ ..
لا أطالبكِ بأن تركبي معي فرسَ الجنونْ ..
فالجنونُ هو موهبةُ الفقراء وحدهم ..
وأنتِ تريدينَ أن تحتفظي بتاج الملكاتْ ..
لا بتاج الكلماتْ ..
أنتِ امرأةُ العقل الذي يحسب حساباً لكل شيءْ
وأنا رجلُ الشعر الذي لا يقيم حساباً لأي شيءْ .

مقالات ذات صلة:

أجوبُ عليكِ الذرى والتلالْ
وأفتحُ عنكِ
عيونَ الكـُوى
وأمشي .. لعليَ ذاتَ زوالْ
أراكِ .. على شقرة الملتوى
ويوم تلوحينَ لي
على لوحة المغربِ المخملي
تباشيرَ شالْ ..
يجر نجوماً
يجر آروماً
يجر غلالْ
سأعرفُ أنكِ أصبحتِ لي
وأني لمستُ حدودَ المحالْ

تسألني حبيبتي :
ما الفرق بيني وما بين السما ؟
الفرق ما بينكما
أنك إن ضحكت يا حبيبتي
أنسى السماء

شعر عن الحب

شعر عن الحب

كلام الشعر عن الحب

أحبكِ .. لا أدري حدود محبتي
طباعي أعاصيرٌ .. وعاطفتي سيلُ
أحبُ بأعصابي ، أحب بريشتي
أحب بكلي .. لا اعتدالٌ ، ولا عقلُ
أنا الحبُّ عندي جدةٌ وتطرفٌ
وتكسير أبعادٍ .. ونارٌ لها أكلُ
وتحطيمُ أسوارِ الثواني بلمحةٍ
وفتحُ سماءٍ كلها أعينٌ شهلُ
وتخطيط اكوانٍ ، وتعمير أنجمٍ
ورسم زمانٍ .. مالهُ .. مالهُ شكلُ
أنا ما انا .. فلتقبليني مغامراً
تجارتهُ الأشباحُ ، والوهمُ ، والليلُ

ما تقولينَ ؟ كيفَ أحمل جرحي
بيميني .. كيف احتمال اغترابكْ
أين تمضينَ ؟ كيفَ تمضينَ .؟ ردي
وأغاني ضارعاتٌ ببابكْ
وببيتي من ضوء عينيكِ ضوءٌ
وبقايا من رائعاتِ ثيابكْ
أنت لي رحمةٌ من الله بيضاءُ
أحس السلامَ في أعتابكْ
أنت كوخُ الأحلام آوي إليهِ
أشربُ الصمتَ في حمى أعشابكْ
أنت شطٌ اغفت عليه الهنا اتُ
وقلعي حيران فوق عبابكْ
أنت حاولتُ خمرتي إن طغى الدهرُ
وجدتُ السلوانَ في أكوابكْ
أنت كرمي الدفيقُ .. لو يُعبدُ الكرمُ
عبدت النيرانَ في أعنابكْ

مسحتْ جبهتي .. بأنملها الخمس
وفكت لي شعري المتشابكْ
يا صديقي وشاعري : لا تمكنْ
قبضةَ اليأس من طموح شبابكْ
أنتَ للفن .. قد خلقتَ وللشعر ..
سيهدي الدنيا بريقُ شهابكْ
أنا دعني أسيرُ .. هذا طريقي
وامش يا شاعري إلى محرابكْ
ما خلقنا لبعضنا .. يا حبيبي
فابق للفن .. للغنا .. لكتابك

اشعار غزل

وبين كلام الهوى في جميع اللغاتْ
هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ ..
وشعرٌ .. سيربطه الدارسونَ بعصركِ أنتِ ..
وما بين نقطة حبرٍ ..
ونقطة حبرٍ ..
هنالكَ وقتٌ ..
ننامُ معاً فيه ، بين الفواصلْ ..

وفي لحظاتِ القنوطِ ، الهبوطِ ، السقوطِ ، الفراغ ، الخواءْ .
وفي لحظات انتحار الأماني ، وموتِ الرجاءْ
وفي لحظات التناقضِ ،
حين تصير الحبيباتُ ، والحب ضدّي ..
وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي ..
وتصبحُ – حتى النهودُ التي بايعتني على العرش – ضدّي
وفي اللحظات التي أتسكع فيها على طرق الحزن وحدي ..
أفكر فيكِ لبضع ثوانٍ ..
فتغدو حياتي حديقةَ ورد

وفي اللحظاتِ القليلةِ ..
حين يفاجئني الشعرُ دونَ انتظارْ
وتصبحُ فيها الدقائقُ حُبلى بألفِ انفجارْ
وتصبحُ فيها الكتابةُ فعلَ خلاصٍ ..
وفعلَ انتحارْ ..
تطيرينَ مثلَ الفراشة بين الدفاتر والإصبعينْ
فكيفَ أقاتلُ خمسينَ عاماً على جبهتينْ ؟
وكيفَ أبعثر لحمي على قارتينْ ؟
وكيفَ أجاملُ غيركِ ؟
كيف أجالسُ غيركِ ؟
كيفَ أضاجعُ غيركِ ؟ آيفْ ..
وأنتِ مسافرةٌ في عروق اليدينْ …

وبين الجميلات من كل جنسٍ ولونِ .
وبين مئات الوجوه التي أقنعتني .. وما أقنعتني
وما بين جرحٍ أفتشُ عنهُ ، وجرحٍ يفتشُ عني ..
أفكرُ في عصركِ الذهبي ..
وعصرِ المانوليا ، وعصرِ الشموع ، وعصرِ البخورْ
وأحلم في عصركِ الكانَ أعظمَ كلّ العصورْ
فماذا تسمينَ هذا الشعورْ ؟
وكيفَ أفسرُ هذا الحضورَ الغيابَ ، وهذا الغيابَ الحضورْ
وكيفَ أكونُ هنا .. وأكونُ هناكْ ؟
وكيف يريدونني أن أراهمْ ..
وليس على الأرض أنثى سواك

مقالات ذات صلة: