شعر غزل بدوي قصير روعة الغزل في البادية بأرق الكلمات عن الحب والغزل والشوق والوله. أشعار حب بميزة خاصة نابع من القلب مؤثر وقوي

شعر غزل بدويشعر غزل بدوي

شعر غزل بدوي : غزل من ذهب

يابو عيون هدبها سـود
لا تذبح النـاس بعيونـك
تذبح بنجل وبيض خـدود
عجزت أوصفك وش لونك

 

ياويل حالي من نظرة العيون الكحيله
وياويل قلبي من همس شفايفها الحمر
فديت الطول والإيدين النحيله
ولمست(ن)اغنتني عن كل البشر
الغرور بمشيها شابه الخيل الاصيله
والجدايل لسترسلت اوصلت لين الخصر
غاليه وفي غلاها كنها دانه ثمينه
لا نويت بلمسها مجبور تمشي ع الجمر
ذوقتني عشقها وعشقها لا تستهينه
علقتني واختفت ولا لها حس وخبر
اشعلت النار بخفوقي وحالتي صارت ضريره
والليالي في غيابك خاوت عيوني السهر
ارجعي وكل المشاعر في يدينك لك رهينه
وإطفي نار في ضلوعي وداوي جرحي والقهر
إلفي لبيتك بحظني وعيشي قلبي بسكينه
عقب هيجان المشاعر و كنها موج البحر
إنشري عطرك بثوبي إطلقي فرحه حزينه
وإتركيني ارتوي من فيض شفايفك الحمر

 

مقالات ذات صلة:

صادفني بالبراقـع وأعجبنـي
وأودعن قلبي على حد الممات
صابني سهم العيون اللي رمنى
يرسل سهوم المنايا بلحظـات

 

صدق المشاعر بالحشا شايله شيل
واجمل ليال الشوق والحب عشنا
واليوم صار الوصل مقطوع بالويل ويل
وآسى في داخل القلب شفنا.

 

ودي آحطك في عيوني وآغطيك
وودي أنا بس إللي آشوفك لحآلك
حتى آلهـوى لآمـر من بين آيآديك
آقـول هـذآ وش يبـي في حلآلـي.

 

أم العيون السود والرمش فتان..
اللي رمتني بحبها يا حلاها..
غمازيتين الخد والخد مليان..
وطول الشعر لا طاح كله وراها..
ولا الشفايف لونها لون رمان..
والعنق طوله زايدا في حلاها..
اما طباعه يا عرب ما به انسان..
مشابهن للي اوصف نواها.

 

مفتون باللي ترمي القلب مطروح
بسهام عينن كنها طير جارح
الموت تحت اهدابها اليوم مسموح
وش حيلت اللي في فضا الموت سارح
ياناس نظرت عينها لاحها ضوح
مرحوم ياللي في هوى السود جامح

 

شعر أبيات غزل

كي أستقبلَ هذا الحب الآتي من غير استئذانْ

أعطيني وقتاً ..

كي أتذكرَ هذا الوجهَ الطالعَ من شجر النسيانْ

أعطيني وقتاً ..

كي أتجنبَ هذا الحبَّ الواقفَ في نصفِ الشريانْ

أعطيني وقتاً ..

حتى أعرفَ ما اسمكِ ..

حتى أعرفَ ما اسمي ..

حتى أعرفَ أين ولدتُ ،

وأينَ أموتُ ،

وكيفَ سأبعثُ عصفوراً بين الأجفانْ

أعطيني وقتاً ..

حتى أدرسَ حالَ الريحِ ،

وحالَ الموجِ ،

وأدرسَ خارطةَ الخلجانْ ..

 

 

حديثك سجادة فارسيهْ ..

وعيناكِ عصفورتان دمشقيتانِ ..

تطيرانِ بين الجدار وبين الجدارْ ..

وقلبي يسافرُ مثل الحمامة فوقَ مياه يديكِ ،

ويأخذ قيلولةً تحت ظل السوارْ ..

وإني أحبكِ ..

لكن أخاف التورطَ فيكِ ،

أخافُ التوحد فيكِ ،

أخافُ التقمص فيكِ ،

فقد علمتني التجارب أن أتجنب عشق النساء ،

وموجَ البحارْ ..

أنا لا أناقش حبكِ .. فهو نهاري

ولستُ أناقشُ شمسَ النهارْ

أنا لا أناقش حبكِ ..

فهو يقرر في أي يوم سيأتي . وفي أي يومٍ سيذهبُ ..

وهو يحددُ وقتَ الحوارِ ، وشكلَ الحوارْ ..

 

 

أكرر للمرة الألفِ أني أحبكِ ..

كيف تريديني أن أفسرَ ما لا يـُفسرْ ؟

وكيف تريدينني أن أقيسَ مساحةَ حزني ؟

وحزنيَ كالطفل .. يزدادُ في كل يوم جمالاً ويكبرْ ..

دعيني أقولُ بكل اللغات التي تعرفينَ ولا تعرفينَ ..

أحبك أنتِ ..

دعيني أفتشُ عن مفرداتٍ ..

تكون بحجم حنيني إليكِ ..

وعن كلماتٍ .. تغطي مساحةَ نهديكِ ..

بالماء ، والعشب ، والياسمينْ

دعيني أفكرُ عنكِ ..

وأشتاقُ عنكِ ..

وأبكي ، وأضحكُ عنكِ ..

وألغي المسافةَ بين الخيال وبين اليقينْ ..

دعيني أنادي عنكِ ، بكل حروف النداءِ ..

لعلي إذا ما تغنيت باسمكِ ، من شفتي تولدينْ

دعيني أؤسس دولة عشقٍ ..

تكونين أنتِ الملكة فيها ..

وأصبحُ فيها أنا أعظم العاشقينْ ..

دعيني أقودُ انقلاباً ..

يوطدُ سلطة عينيكِ بين الشعوبِ ،

دعيني .. أغيرُ بالحب وجهَ الحضارةِ ..

أنتِ الحضارةُ .. أنتِ التراث الذي يتشكل في باطن الأرض

منذ ألوفِ السنينْ ..

 

 

أحبكِ ..

كيفَ ترديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون ،

مثل حضور المياهِ ،

ومثل حضور الشجرْ

وأنكِ زهرةُ دوار الشمسِ ..

دعيني أقولك بالصمتِ ..

حين تضيقُ العبارةُ عما أعاني ..

وحين يصيرُ الكلامُ مؤامرةً أتورط فيها .

وتغدو القصيدة آنيةً من حجر

 

 

وما بين حبّ وحبٍّ .. أحبكِ أنتِ ..

وما بين واحدةٍ ودعتني ..

وواحدةٍ سوف تأتي ..

أفتشُ عنكِ هنا .. وهناكْ ..

كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانكِ أنتِ ..

كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ ..

فكيفَ أفسّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني

صباحَ مساءْ ..

وكيف تمرينَ بالبالِ ، مثلَ الحمامةِ ..

حينَ أكونُ بحضرة أحلى النساءْ ؟

 

شعر غزل وحب وعشق

وبين كلام الهوى في جميع اللغاتْ

هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ ..

وشعرٌ .. سيربطه الدارسونَ بعصركِ أنتِ ..

وما بين نقطة حبرٍ ..

ونقطة حبرٍ ..

هنالكَ وقتٌ ..

ننامُ معاً فيه ، بين الفواصلْ ..

 

 

وفي لحظاتِ القنوطِ ، الهبوطِ ، السقوطِ ، الفراغ ، الخواءْ .

وفي لحظات انتحار الأماني ، وموتِ الرجاءْ

وفي لحظات التناقضِ ،

حين تصير الحبيباتُ ، والحب ضدّي ..

وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي ..

وتصبحُ – حتى النهودُ التي بايعتني على العرش – ضدّي

وفي اللحظات التي أتسكع فيها على طرق الحزن وحدي ..

أفكر فيكِ لبضع ثوانٍ ..

فتغدو حياتي حديقةَ ورد

 

 

وفي اللحظاتِ القليلةِ ..

حين يفاجئني الشعرُ دونَ انتظارْ

وتصبحُ فيها الدقائقُ حُبلى بألفِ انفجارْ

وتصبحُ فيها الكتابةُ فعلَ خلاصٍ ..

وفعلَ انتحارْ ..

تطيرينَ مثلَ الفراشة بين الدفاتر والإصبعينْ

فكيفَ أقاتلُ خمسينَ عاماً على جبهتينْ ؟

وكيفَ أبعثر لحمي على قارتينْ ؟

وكيفَ أجاملُ غيركِ ؟

كيف أجالسُ غيركِ ؟

كيفَ أضاجعُ غيركِ ؟ آيفْ ..

وأنتِ مسافرةٌ في عروق اليدينْ …

 

 

وبين الجميلات من كل جنسٍ ولونِ .

وبين مئات الوجوه التي أقنعتني .. وما أقنعتني

وما بين جرحٍ أفتشُ عنهُ ، وجرحٍ يفتشُ عني ..

أفكرُ في عصركِ الذهبي ..

وعصرِ المانوليا ، وعصرِ الشموع ، وعصرِ البخورْ

وأحلم في عصركِ الكانَ أعظمَ كلّ العصورْ

فماذا تسمينَ هذا الشعورْ ؟

وكيفَ أفسرُ هذا الحضورَ الغيابَ ، وهذا الغيابَ الحضورْ

وكيفَ أكونُ هنا .. وأكونُ هناكْ ؟

وكيف يريدونني أن أراهمْ ..

وليس على الأرض أنثى سواك

 

شعر حب : أبيات لنزار قباني

 

وفي لحظاتِ القنوطِ ، الهبوطِ ، السقوطِ ، الفراغ ، الخواءْ .

وفي لحظات انتحار الأماني ، وموتِ الرجاءْ

وفي لحظات التناقضِ ،

حين تصير الحبيباتُ ، والحب ضدّي ..

وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي ..

وتصبحُ – حتى النهودُ التي بايعتني على العرش – ضدّي

وفي اللحظات التي أتسكع فيها على طرق الحزن وحدي ..

أفكر فيكِ لبضع ثوانٍ ..

فتغدو حياتي حديقةَ ورد

 

تصورتُ حبكِ .. نهراً صغيراً ..

سيحيي المراعي .. ويروي الحقولْ …

ولكنهُ اجتاحَ بر حياتي ..

فأغرقَ آلَّ القرى ..

وأتلفَ آلَّ السهولْ ..

وجرَّ سريري ..

وجدرانَ بيتي ..

وخلفني فوق أرض الذهولْ ..

 

 

تـُحبين .. أو لا تحبينَ ..

إنَّ القضيةَ تعنيكِ أنتِ على أيّ حالْ

فلستُ أجيدُ القراءةَ في شفتيكِ ..

لكي أتنبأ في أيّ وقتٍ ..

سينفجرُ الماءُ تحت الرمالْ

وفي أيّ شهرٍ تكونينَ أآثرَ عُشباً ..

وأآثرَ خصباً ..

وفي أيّ يومٍ تكونينَ قابلةً للوصالْ

 

حاولتُ

.. وحاولتُ بعد ثلاثينَ عاماً من العشق أن أستقيلا

وأعلنتُ في صفحات الجرائدِ أني اعتزلتُ قراءةَ ما في عيون النساءِ ..

وما في رؤوس النساءِ .. وما تحت جلد النساءِ ..

وأغلقتُ بابي .. لعليّ أنامُ قليلا ..

وأغمدتُ سيفي .. وودعتُ جندي ..

وودعتُ خيلي التي رافقتني زماناً طويلا ..

وسلـّمتُ مفتاحَ مكتبتي للصغارْ

وأوضحتُ آيفَ يـُصرَّفُ فعْلُ الهوى

وآيف تصيرُ الحبيبةُ شمساً ..

وآيف تصيرُ يداها نخيل

 

 

وحاولتُ إقناعَ شـَعْركِ أن لا يطولَ آثيراً على آتفيكِ ..

وأن لا يكونَ جداراً من الحزن فوق حياتي ..

ولكنَّ شـَعْركِ خيـّبَ آلّ الظنونِ ، وظلّ طويلا ..

وأوصيتُ جسمكِ أن لا يثيرَ خيالَ المرايا ..

ولكنَّ جسمكِ خالفَ آلّ الوصايا .. وظلّ جميلا ..

وحاولتُ إقناعَ حُبكِ أنَّ إجازة عامٍ ..

على البحر .. أو في أعالي الجبالِ .. تـُفيدُ الرصيفْ

ولكنّ حبكِ ألقى الحقائبَ فوق الرصيفْ

وأخبرني أنهُ لا يريدُ الرحيلا ..

 

 

وحاولتُ أن أستريحَ آكلِّ الخيولِ التي أنهكتها الحروبْ

أليس له الحقُّ أن يستريحَ المحاربْ ؟

وحاولتُ حذفَ مدينة بيروتَ من ذآرياتي

وإلغاءَ آلِّ الشوارع فيها ..

وآل المطاعمِ .. آلَّ المسارح فيها ..

وحاولتُ أن أتجنبَ آلَّ المقاهي التي عرفتنا آلينا

وتشعرُ بالشوق نحو آلينا

وتحفظُ – رغم مرور الزمانِ – خطوطَ يدينا

وحاولتُ نسيانَ آلِّ الضواحي الجميلةِ ما بينَ صيدا وبين جـُبيلَ ،

ونسيانَ رائحةِ البرتقالِ ، وصتِ الجنادبْ

ولكنَّ حبكِ ما زال يرفضُ آلَّ الحلولْ

ويقتحم النفسَ في آخر الليل ، مثلَ صفير المراآبْ ..

 

 

وصيّةُ الطبيب لي :

أن لا أقولَ الشعرَ عاماً آاملاً ..

ولا أرى عينيكِ عاماً آاملاً ..

ولا أرى تحوّلاتِ البحر في العين البنفسجيّهْ

آلله .. آم تضحكني الوصيّهْ ..