شعر غزل قوي للعشاق أبيات رومانسية راقية جديدة للتعبير عن الإعجاب الشديد للحبيب أو الحبيبة مع جرعة جميلة من مشاعر الحب والغرام.

شعر غزل قوي
شعر غزل قوي

شعر غزل قوي

عيناك حبيبتي تلقيني في محيط النسيان
تنسيني إسمي وروحي وقلبي كمان
وكأنها لآلئ أسمى من الياقوت والمرجان
عيناك أميرتي تفتك بعقلي.. تدفعه للعصيان
تقتل تركيزه فيصير مسجونا لما يزيّن تلك الأجفان

ومن الأميرات لم أجد مثلك
لم أجد تلك التي تنافس عرشك
فأنت الملكة وبعيد عنهن منافستك
أنت القمر وما هن سوى بشر لا أثر لهن في حظرتك
أنت الروح ومن دونك حياتي آلام وضنك

كلماتي لا تغريها إلإ ملامحك
قريحتي الشعرية لا تطاوع إلا عيونك
إلهامي لا يطل دون ابتسامة من شفاهك
وقافيتي لا تستقيم دون كلمة أحبك من شفاهك

قد يبدو لك ملاكا رقيقا يسرُّ الناظرين
أو طفلا مليحا تفرح برؤيته العين
ستُصدم بسرد عيناها لروايات من الحنين
رغم أنها زهرة بديعة لم تنل من براءتها السنين
لكنها لغم سيُتلف ما تبقى في عمرك من سنين
وربما يجعل عنوانها الحسرة والأنين
هي هُريْرة تخدشك بنظراتها لا بأظافرها
سلاحها روح طفل تتجلى في ابتسامتها
ولآلئ من جوهر تتراص خلف شفاهها
تسحرك وتسحل أفكارك ومعتقداتك خلفها
لن تستوعب إلا بعد أن تجهز عليك
تدمرك وتدك حصونك وقلاعك
لتكتشف متأخرا أن أعظم أسلحتها
وسر قوتها ومصدر بأسها وجبروتها
ليس سوى ذكائها ودهائها

إقرأ أيضا:

أبيات غزل للعشاق

غيرتِ من حياتي وتفاصيلي ** جعلتني سجينا لك ولحبك
جعلتني سجينا حريته هي ** النظر لابتسامتك وملامسة أناملك

ابتسامتك تبث روحا جديدة في عروق يدي ** ابتسامتك تجبرني على الكتابة
بين طاقة لذيذة تدفعها عذوبة أسنانك ** ونظرة طفولية مثيرة وفتانة
ناهيك شامة متألقة تتوسط الوجه ** تجعل منك طبيعة سويسرية نقية خلابة

شعر غزل
شعر غزل

بجوارك ** تُشحن بطاريات قلبي وتطغى السكينة على روحي
بجوارك ** تعجز الأبجدية عن إيجاد كلمات تعبر حقا عن حبي
فأنت أجمل عطايا القدر ** وفرحة أعطت معنى لأيامي وحياتي

بدون صوتك تضعف قواي ** ومن غير كلماتك يذبل مُحَيّاي
ففيك يا حبيبي وجدت قوتي ** عند ضعفي وسندي عند شدتي 
دمت ملاكا طاهرا قادرا ** على امتصاص دروة غضبي
وتوءم الروح القادر ** على إسعادي رغم حزني ودموعي

فأنا أدمنتك يا حبيبتي
فصرتِ كالقهوة لمن لا يستطيعون ** فتح أعينهم قبل أن تعبِق القهوة بألسنتهم
وكسيجارة لمن لا يستطيعون ** مواجهة البشر قبل أن تداعب السيجارة شفاههم

أحتاج كل صباح لفرحة تغمرني ** عند التفكير بأن أميرة الأميرات هي حبيبتي
وفرحة تستوطن قلبي عند تذكر ** ضحكتك التي تسلب مني عقلي
وتلك العيون التي أسرت قلبي ** واستولت على تفكيري وروحي

امنحيني جرعتي من الحب ** لكي أتمكن من إكمال يومي بهمة ونشاط
ففي غيابك شمسي لا تشرق ** وتظل سماء يومي قاحلة ظلماء
أحتاج حضنك ولثمة من شفاهك **  لتخمد نارا التهبت من حر الاشتياق
مع ظهور شمسك في حياتي وملأ أشعتها لزهور أيامي
استوطنت الحيرة عقلي ** هل هو ضعف أم أن سلطة القلب والعين أعتى من قدراتي
بسببك تغيرت تقاليدي وعاداتي ** فصرت محور حياتي وأولى أولوياتي
وجدت في أحاديثك وكلماتك مصدرا ** لطاقتي واطمئناني ومنبعا لفرحي وسعاداتي

أنت شمسا من دونها حياتي همّ وكدر
وقمرا لا يحلو من دونه السهر
أنت ربيع أزهرت بفضله بساتين الورد والزهر

اشتقت لك
اشتقت لفرحة تسري في عروقي عند حديثك
ونشوة تسكر عقلي من فرط جمالك وعذوبة غيرتك ودلالك
اشتقت لمن استعمرت قلبي وجعلت منه عبدا مطيعا لها
يذكرها في دعائه وصلاته كي يكون حلالها وقدرها

شعر غزل قوي قصير

حرت في التأكد من مكنونها
هل هي طريق تربط الانفجار العظيم باكتشاف الخلق لحقيقة الجمال
أم هو نفق مظلم يعيدكَ بعد الموت للحياة
ناهيك عن كونه ذرع شجرة خلاب
لا تحتاج لتقطيعه ليبرهن لك عن عراقتها وشموخها
عن صمودها وشدة صلابتها
دعكِ من كل هذه الهلوسات فأنا بصدد الحديث عن رقبتك

تشبهين الليل لا بظلامه ولا بسكونه
ولا حتى بقمره ونجومه
تشبهينه في سحره الذي نجهل أسبابه ومصدره
ذلك السحر الذي يزداد في أسرنا
كلما توغلنا في العمر وزاد فهمنا للحياة
أجدك ليلة صيفية في مدينة ساحلية
بكل تفاصيلها انطلاقا من عذوبة نسيمها
وصولا لصخبها وضجيجها
الذي لا تسكته سوى خيوط الصباح
تلك الليالي التي تكون عنوانا للفرحة والنشوة والابتسامة
تكون عنوانا للخيال والأحلام
تلك الليالي التي لا تشبه غيرها
وتظل ذكرى نحلم بها
ما تبقى من الأيام

حتى وسط الحدائق الغناء ستجد زهرة تثيرك أكثر من مثيلاتها
ولونا زهيا يسحر العين أكثر من كل الألوان التي تنتمي للونه
ستجد تلك المتميزة
التي يطير بك سحرها لعوالم جديدة وتبحر بك لمجرات بعيدة
تلك التي حتى وإن دققت فيها فلن تجد شيئا جديدا ولا مختلفا
فهي فقط تفاصيل صغيرة تصنع فوارق كبيرة..
هي فقط هوامش قد تظنها غير مهمة
لكنها ملهمة خطيرة وأحيانا قاتلة

تمزجين بشكل مخيف بين الرقة والشراسة
بين ابتسامة ساحرة وكلمات مدمرة
بين ذوق فاتن وحضور متألق وآسر
يخيفني انجذابي وولعي بكل ما يتعلق بك
تخيفني كيف تسرق الكثير من وقتي صورك
وجودة تركيزي النادرة عند تمحيصي لتفاصيلك
أخافك وأهاب سلطتك التي تجاوزت قدراتي
أخاف أن تغيّر جاذبيتك من قوانين كيميائي
وتسيطر دبدباتك على عقلي وروحي

بيت شعر غزل قصير
بيت شعر غزل قصير

أما أنا فصرت سجينك بمجرد نظرة في جمالك
قبل سماع صوتك أو الغوص في حنيتك
أما الضربة القاضية تلقيتها من بين شفتيك
ليست كلمات
بل ضحكات
ضحكات أسقطت قلبي وتركيزي ورزانتي

أريد تقبيلك
تقبيل كل خلية من جسدك
تقبيلك بتضرع وخشوع
ليس حرمانا ولا شهوة
بل رغبة من جسدي في التعبير لجسدك
عن جنونه تعلقه واختباله بكل جزء منك

لم أتخيل يوما أن لشفتاك سحرا قد يتجاوز تأثيره سحر ضحكاتك
لم أتخيل أنهما بجمال قادر على دك أعتى الحصون
وأسر أكثر الناس جنون
ربما اليوم هو أول مرة أراهما على طبيعتهن الآسرة
يوم قررت فيه ضحكاتك التنحي لإفشاء سر آخر من أسرارك
وتسليط الأضواء على جنودها وحرسك
ربما قررت الاختفاء لإبراز من أين تستمد شرعيتها قوتها وشراستها
لكن في قالب أنثوي تزينه ابتسامة لذيذة من عينيك

زينة النسوة تلخصها روح طفل لم يغير أسنانه بعد
بقي عالقا في ذات غيّر من شكلها الزمان
لكن براءتها طيبتها وحلاوتها بقيت عالقة منذ أول الزمان
تفضحها ابتسامة غير محسوبة
تحيطك علما بحب الخالق لك
وبحسن توجيه الخرائط والصدف لك
تمنحك نشوة ورعشة تفوق جميع مثيلاتها في الاسم