الجديدة – المغرب

تقدمت أستاذة بالتعليم الثانوي بشكاية لنائب وكيل الملك ملتمسة فيها إيجاد حل لعملية نصب تعرضت لها من طرف زوجها بعد استنفاذها لجميع المسالك الودية الممكنة.

فبحسب ما نشر على جريدة كود الالكترونية فهذه الاستاذة البالغة من العمر 45 سنة كانت متزوجة برجل من سنها، اقتسما معا الحلوة والمرة وكافحا معا لشراء شقة سكنية اشتركا في ملكيتها، قبل أن يحل عليهما هذا العشيق كسرطان نخر كل ما بنياه لسنوات.

إقرأ أيضا: قصص رومانسية قبل النوم

فهذا العشيق الذي لم يتأكد بعد من هل هو تلامذة الأستاذة أم لا، استغل ربما فتور العلاقة بين الزوجين، ليبدأ في ادعاء الحب عبر كلمات حلوة وعبارات تذوب القلب ليُسقط الاستاذة في شباكه. وهو ما تأتى له رغم كونه يصغرها ب20 سنة، لتبدأ بينهما علاقة غرامية في السر قبل أن يبدأ الشاب في دعوة عشيقته للطلاق والتخلص من زوجها كونه يغار عليها بشدة ولا يستطيع تحمل رأيتها في حضن رجل آخر.

 

وهو ما لبته الأستادة فطلبت الطلاق من زوجها وقاما ببيع شقتها واقتسام ما تحصلا عليه. ومباشرة بعد ذلك ارتبطت بالشاب الذي سحرها بحب زائف. كانت ثقتها به مطلقة ويكفيها من الدنيا وجوده بجانبها فكانت تصرف عليه خصوصا مع صغر سنه وعطالته عن العمل، بل حتى الشقة الجديدة التي اقتنتها كتبت ملكيتها في اسمه كعربون عن حبها له.

إقرأ أيضا: كلمات رومانسية للزوجه

لتتفاجأ بعد ذلك بتعامل جديد من زوجها الشاب وتكتشف أنه على علاقة بفتاة من سنه لتتأكد من أن كل ذلك الحب الذي كان يظهره لها ليس سوى لعبة أتقنها أو كذبة اخترعها لنيل قلبها وبذلك نيل جسدها وأموالها.

 

الأستاذة في الأخير ومخافة خسران حتى تلك الشقة التي ظلت طيلة حياتها تقتصد لجمع مالها، قررت اللجوء للقضاء رغم معرفتها المسبقة بما ستناله من مضايقات وهمز ولمز وملامة كون مجتمعنا المغربي سيلومها كونها امرأة وكونها هي قررت التخلي عن زوجها والارتباط بشاب من عمر أبنائها.

تقرر اعتقال الشاب احتياطيا على سبيل المحاكمة، ليبقى جزء كبير من هذه القضية غامضا في انتظار ما ستفجره هذه المحاكمة