قصة حب عنتر وعبلة قصة رومانسية عربية شهيرة حتما سمعت عنها لكن من المحال أن تكون على اطلاع بالقصة الحقيقية فيما يلي تفاصيلها

قصة حب عنتر وعبلة
قصة حب عنتر وعبلة

«عنتر» حامي بني عبس و العاشق القوي لـ «عبلة»

الفارس الشجاع والبطل المغوار يُمكنه تقديم المزيد من البذل والعطاء للوصول إلى المنال في أرض المعركة وفي الحب أيضًا! أبطالنا اليوم عنترة وعبلة قصة الحب التاريخية بين الشاعر عنترة وابنة عمه عبلة بن مالك.

عنتر ابن لسيد من سادات قبيلته وأمه أجنبيه تُدعى زبيبة وهي حبشية، ولكن واجه الكثير من المشاكل بسبب عدم اعتراف والده بأبوته له، ولكن الظروف التي مر بها جعلت منه شاعرًا كبيرًا.

عنتر كان جندي شجاع وقوي للغاية حيث كان يهاب منه الأعداء بمجرد سماع اسمه، وبالتالي فإن وجوده على أرض المعركة انتصارًا لقبيلته طوال الوقت، وهذا الأمر دفع عبلة لحبه والهيام به من هنا نشأت قصة الحب بينهما.

مقالات ذات صلة:

قصة حب عنتر وعبلة “الخطبة”

لم يُوافق والد عبلة بزواج ابنته من عبد أسود ونسبه غير معروف على الرغم من قوته وشجاعته، وحتى يتمكن الوالد من حسم القضية طلب من عنترة طلبًا تعجيزيًا كمهر لعبلة وهو 1000 ناقة من نوق الملك النعمان.

عنترة لم يتخاذل على الإطلاق بل واجه الكثير من المشاكل للحصول على ألف ناقة، وفي نهاية المطاف نجح في ذلك الأمر إلا أن عمه لم يفي بوعده بل أخبر من أمراء القبائل المجاورة أن رأس عنترة مهر عبلة ابنته.

 

الزواج من عبلة

يقول البعض أن عنتر نجح في النهاية بالزواج من عبلة بعدما واجه الكثير من المشاكل والصعاب إلا أن روايات أخرى تُشير إلى أن الزواج لم يكتمل لأن فارس آخر تزوج منها.

إلا أن الحقيقة الواحدة أن عنتر عشق عبلة وكتب لها الكثير من الأبيات الشعرية المؤثرة ليُعبر عن ما بداخله، وأقدم لكم أحد أبرز الأبيات التي كتبها عنترة في حب عبلة:

إما تريني قد نحلت ومن يكن       غرضًا لأطراف الأٍنة ينحل

فلرب أبلج مثل بعلك بادن           ضخم على ظهر الجواد مهبل

غادرته متعفرًا أوصاله              والقوم بين مجرح ومجدل

 

أبيات شعرية لعنتر في حب عبلة

حَسَناتي عِندَ الزَمانِ ذُنوبُ … وَفَعالي مَذَمَّةٌ وَعُيوبُ

وَنَصيبي مِنَ الحَبيبِ بِعادٌ … وَلِغَيري الدُنُوُّ مِنهُ نَصيب

كُلُّ يَومٍ يُبري السُقامَ مُحِبٌّ … مِن حَبيبٍ وَما لِسُقمي طَبيبُ

فَكَأَنَّ الزَمانَ يَهوى حَبيباً … وَكَأَنّي عَلى الزَمانِ رَقيب

إِنَّ طَيفَ الخَيالِ يا عَبلَ يَشفي … وَيُداوى بِهِ فُؤادي الكَئيبُ

وَهَلاكي في الحُبِّ أَهوَنُ عِندي … مِن حَياتي إِذا جَفاني الحَبيبُ

يا نَسيمَ الحِجازِ لَولاكِ تَطفا … نارُ قَلبي أَذابَ جِسمي اللَهيبُ