قصة حب قيس وليلى .. العاشق المجنون ومحبوبته قصة حب من طراز فريد تطير بكم في عالم وردي ساحر مليء بالحب والرومانسية

قصة حب قيس وليلى
قصة حب قيس وليلى

قيس وليلى .. العاشق ومحبوبته قصة حب من طراز فريد

في أعماق التاريخ توجد الكثير من القصص الرومانسية التي واجهت مشاكل ضخمة إلا أنها استمرت نظرًا لكونه مبنية على أساس قوي، واليوم أقدم لكم قصة الحب الأبدي بين أبطالها قيس وليلى.

قيس بن الملوح مجنون ليلى أحب ليلى بجنون حقًا أما ليلى فهي بنت مهدي، وعاشا الصبيان معًا في ديار بني عامر لرعاية غنم القبيلةومن هنا دقت عقارب الحب في ساعة الرومانسية التي لا تقف أبدًا.

الذكريات عندما تكبر معنا تُصبح أكثر قوة لذلك فإن قيس وليلى نجحا في تكوين أجمل الذكريات التي استمرت معهما طوال الوقت كما أن علاقتهما كانت طاهرة ولم يتخللها أي دنس ما جعلها أكثر طهارة وصدق.

مقالات ذات صلة:

الفراق بعد الحب

والد ليلى قرر أن يحرم قيس منها، وهذا الأمر دفع قيس إلى اشتعال نيران الحب بداخله فهو لم يكن يحتمل غياب محبوبته، وكتب فيها الكثير من الأبيات الشعرية وأبرزها:

ألا أيها القلبُ اللجوجُ المعذلُ

أفقء على طلاب البيض إن كنت تعقلُ

أفقء قد أفاق الوامقون وإنما

تماديك في ليلى ضلال مضلل

سلا كل ذي ود عن الحب وارعوى

وأنت بليلى مستهام موكل

 

رحيل ليلى

ليلى هي الأخرى كانت تُعاني بسبب غياب حبيبها لدرجة أنها رحت عن العالم دون أن تتمكن من توديع حبيبها قيس وداع يليق بقصة عشقهما لبعضهما البعض حيث حرمها الأب من إلقاء النظرة الأخيرة والسلام الختامي على قيس.

سنة 70هـ شهدت رحيل قيس بمعشوقته ليلى، ولكن قصة الحب ما زالت مستمرة إلى يومنا هذا وتحدث بها كل الأجيال المتعاقبة كما صاغ الكثير من الشعراء والأدباء الكلمات والأبيات التي تُعبر عن الحب بجنون بينهما.

 

أجمل أشعار قيس في حب ليلى

أَلَيسَ اللَيلُ يَجمَعُني وَلَيلى كَفاكَ بِذاكَ فيهِ لَنا تَداني..

تَرى وَضَحَ النَهارِ كَما أَراهُ وَيَعلوها النَّهارُ كَما عَلاني..

وقالوا لو تشاء سلوت عنها فقلتُ لهمْ فانِّي لا أشَاءُ..

وكيف وحبُّها عَلِقٌ بقلْبي كما عَلِقَتْ بِأرْشِيَة ..

دِلاءُ لها حبّ تنشّأ في فؤادي فليس له-وإنْ زُجِرَ- انتِهاءُ وعاذلة تقطعني ملاماً..

وفي زجر العواذل لي بلاء ألاَ لا أرى وادي المياهِ يُثِيبُ ولا النّفْسُ عنْ وادي المياهِ تَطِيبُ أحبّ هبوط الواديين..

وإنّني لمشتهر بالواديين غريب أحقاً عباد الله أن لست وارداً ولا صادراً إلّا عليّ رقيب..