قصص رومانسية قصيرة عن الحب والغرام والعشق قصص رومانسية مختلفة لكن مليئة بأجمل المشاعر وأرقى الأحاسيس لأتخدكم لعالم وردي جميل

قصص رومانسية قصيرة
قصص رومانسية قصيرة

أحلام مستحيلة

 

قبل سرد قصتي أترجى منك عدم لومي، أترجى منكم محاولة فهمي ومساعدتي قدر المستطاع بنصائح و أفكار

 

المهم أنا شابة في 28 من عمري قصتي بداياتها كانت في سن 18 عشر تعرفت على شاب خلوق ووسيم بدأت علاقتنا بصداقة عادية تطورت الأمور لنقع في حب بعضنا البعض. علاقة حب دامت ثلاث سنوات، مرة سريعة وجميلة، أجمل سنوات عمري قضيتها معه كان يدللني يقوم بكل شيء أحبه أو أريده كان خير ونيس لي، كانت علاقتنا جيدة جدا لغاية ما قامت والدته (الله يسامحها) بخطبة بنت من معارفها لابنها، هذا الأخير بقي عاجزا أمام قرار أمه وضغوطها نظرا لعدة عوامل. مرت علي هذه الفترة قاسية عانيت فيها كثير انهارت صحتي فقدت شهية أي شيء و صرت عصبية، خلال هذه الأزمة تقدم لخطبتي شاب لا أعرف عنه أي شيء فوافقت على هذا الزواج

 

وافقت للخروج من تلك الوضعية وظنا مني بأن هذا الزوج سينسيني حبيبي السابق. مرت مراسيم الزواج أكملنا الفرح على ما يرام لأكتشف أنني هربه إلى الجحيم، مشاكل مع الزوج ومع عائلته، حياة لا تطاق، لأضطر للطلاق بعد ثلاث سنوات من الزواج أحمد الله كثيرا أنني لم أرزق بأطفال من هذا الزوج.

 

بعد الطلاق مرت أيام بدأت الدخول لحسابي على الفيس بوك لأجد رسائل كثيرة من حبيبي القديم كان يخبرني فيها بمدى حبه لي و اشتياقه لي و للأيام التي قضيناها معا. سررت كثيرا بعدما سمعت هذا الكلام فقررت أن أرسل له رسالة أيضا أخبرته فيها أنني لم أنسه يوما و أنه ظل في بالي و مخيلتي رغم الزواج و رغم كل شيء أجابني بأنه كان دائما يتعقب أخباري و أنه أدرك أنني انفصلت عن زوجي و بأن حبه لي مازال قويا فزوجته لم تستطع أن تنسيه في هذا الحب الجميل. هكذا استرجعت علاقتنا بريقها بل توطدت أكثر مما كانت عليه مسبقا. أدرك مسبقا أن هذه العلاقة غير أخلاقية… لكن لا أدري ماذا أعمل ؟ هل أكمل معه هذه القصة في انتظار أحلام مستحيلة أم أطوي هذه القصة نهائيا

مقالات ذات صلة:

 

قصص رومانسية قصيرة : حب الصبى

حب الصبى قصة حب من أجمل قصص رومانسية قصيرة تحكي عن شاب أحب شابة لأبعد الحدود لكن خجله كان عائقا أمام بوحه بحبه ذلك، لكن الأقدار والصدف جمعت بينهما جمعا غريبا وغير متوقع خصوصا مع مرور أكثر من 15 سنة على فراقهما.

شعر عسلي قوي وطويل وابتسامة تملأ محياها بشكل دائم
هذا كل ما ظل عالقا بذاكرتي
رغم أن محاسنها صعب أن تعد أو تحصر
ورغم أنها بصمت شبابي وصباي
ورغم اهتمامي العجيب بأدق التفاصيل
تلك الضحكة هي من فتكت بي
هي أولى الرصاصات التي استقرت بفؤادي وسفكت مشاعري قبل دمي
رغم معاناتي مع تذكر الملامح والأوجه
فشفتيها وأسنانها حفروا في أعمق مناطق ذاكرتي
أسنانها ببيوضتهم ولمعانهم
بتبعثرهم وتفرقتهم
صورة لن يمحيها لا الزمان والأيام
صورة أحتضنها كلما حنيت إليها “ده العادي يعني”
صورة استطعت أن أغير ألوانها مكوناتها وخلفيتها

 

الحب الأول

حب لا ينسى ولا يغير
حب هو الآخر ينتمي لخانة أقدارك
كونه بعيد عن العقل والمنطق والاختيار
هذه صفات الحب بشكل عام
لكن الحب الأول أكثر عفوية
أكثر نقاوة وطهارة وصفاء
وتزيده من ذلك طهارة أفكارنا ورقي نظرتنا للحب
الحشمة والخجل كذلك يزيدان من عذريته
أحاسيس خالصة لم تطلها بعد آلام الحب
ذكرياته الحزينة
إخفاقاته
تذمره
كل ذلك يجعله غير قابل للمقارنة
أنا أيضا أحببتها
حلمت بها
مرات ونحن عرسان
ومرات أخرى وكأنني الفارس المغوار الذي ينقدها من الأشرار
ومرات مع أمي وهي تتقدم لخطبتها من والدتها
لكن كلماتي معها لم تتجاوز طلب قلم
أو دفتر
أو تمارين الغد في أحسن الأحوال
ورغم أنني لست بسارق كنت أختلس أدواتها
ومرارا دفاترها قاضيا الليل متفحصا خطها
جلست مرارا خلفها عساني أنال خصلة من شعرها
كل هذا بدون فائدة
لم أعبر عن شيء
لتطير يوما وأبقى حبيسا لصور علقت بذاكرتي
مستأنسا بمسروقاتي من أدواتها
وبذكريات لصوتها ولشعرها
لأجدني دائما أعيد نفس المقولة
ها أنا الآن قادر على التعبير عن الحب والاعجاب
قادر على الارتباط بالعديد من الفتيات
ترى لو أتيحت لي الفرصة مجددا هل سأستطيع البوح؟
هل سأستطيع التعبير
كيف سيكون رد فعلها
هل ستطلق ابتسامتها مجددا
هل ستتيح لي ملامسة خصلاتها؟
بحثت عنها بين صفحات التواصل الاجتماعي
بمختلف أسمائها
شققت كل الطرق التي من الممكن أن توصلني إليها
لأجدها في أغرب الطرق

 

خلفي تماما

تفصلني عنها فقط ظلمات الليل
لساعات
لم تهزني لا رائحتها
ولا نبرة صوتها
ولا روحها
سلكنا الطريق ذاتها
في الحافلة عينها
بهدف واحد
ولكن الأقدار كانت لها أحكام أخرى
الهدف كان هو مباراة لولوج سلك الدكتوراه
لم يقبل أحد منا في نهاية الأمر
لكن نلنا ما هو أفضل وأحسن
صرنا أبوين لأجمل طفلين
توأمين اختزلا الجمال في عيني
لم يكن من الصعب أن نتعرف على بعض
لا لم تحبني لكن ظللت بالنسبة لها ذلك الطفل المهذب والمثالي
عيني عبرت عما عجزت عنه لا هي ولا لساني سابقا
نظرات عوضت كلمات الغزل
ولخبطة عوضت كلمات الحب
لأستجمع قواي في آخر النهار
وأعترف
وأطلق سراح كلمات ظلت سجينة صدري
وأخرى وليدة اللحظة
وليدة تلك الابتسامة
تلك العيون
تلك الشفتين
ظلت صامتة
لأجد رسالة “افتقدتك” 30 تانية بعد افتراقنا

قصص رومانسية قصيرة من تأليفي الخاص، للمزيد من القصص والخواطر يمكنكم زيارة صفحتي على الفيس بوك : https://bit.ly/3vm5dpE

حبي لك أقوى من الملح

كان هناك شاب وفتاة يحبان بعضهما كثيراً، فما كان منه إلا أن بادر وتقدم لخطبتها من أهلها، وبالفعل وافقوا الأهل وفرحوا بأخلاق الشاب كثيراً، وفي فترة الخطوبة خرج الشاب والفتاة إلى أحد المطاعم وطلبا كوبين من القهوة، وعندما أتى بهما النادل وضع الشاب في كوبه ملحاً بدلاً من السكر، وشربها مالحة.

ضحكت عليه الفتاة كثيراً فقال لها مبرراً: عندما كنت أسكن مع والدي قبل أن يتوفيا كنا نعيش عند البحر، وكنت أعشق ملوحة البحر لذا فأنا أحب القهوة مالحة لأنها تذكرني بأيام طفولتي مع أهلي، وعندما تم الزواج وعاشا هو وزجته سوية، وأصبح لديهما خمسة أولاد كبروا وتعلموا وأصبحوا في مكانة مرموقة في المجتمع، واستمرت الزوجة بتحضير القهوة مالحة، وفي فترة من الفترات اشتد المرض على الأب فتوفي وحزنت زوجته حزناً شديداً.

وبينما كانت الزوجة ترتب أغراض زوجها بعد وفاته، وجدت رسالة كتب عليها اسمها ففتحتها وقرأت محتواها، فوجدته يخبرها: لقد وضعت الملح في قهوتي في ذلك اليوم بالخطأ لأنه كان متوتراً، وأنه لا يشربها مالحة، لكنه ظل يشربها طول الأربعين عاماً من حياته معها لأن حبه لها كان طاغياً على ملوحة طعم القهوة، فحبها أحلى من مذاق طعم السكر.

قصة حب رومانسية قديمة

في قديم الزّمان في فرنسا عاشت فتاةٌ جميلةٌ جداً تدعى فيكتورين لافوركاد وكانت من أسرةٍ ثريّةٍ ونبيلةٍ، وكانت فيكتورين تقيم في قصرٍ كبيرٍ وبالغ الفخامة، وكانوا دائماً يقيمون الحفلات في هذا القصر ويدعون على هذه الحفلات نجوم المجتمع الفرنسي، وفي أحدى الحفلات التقت فيكتورين بشابٍّ وسيمٍ يدعى جوليان بوسويه، وكان جوليان بارعاً في الحديث ومحبوباً جداً ولكنه كان فقيراً، أحبَّ جوليان الفتاةَ الثّرية فيكتورين وتقدّم لخطبتها ولكنّها رفضت وفضّلت عليه شابّاً ثريّاً من أسرةٍ عريقةٍ يُدعى رينيل.

تزوّجت فيكتورين من الشّاب الثّري رينيل، وبعد الزّواج اكتشفت أنّه فظٌّ وغليظُ القلب وقاسٍ جدّاً وأنّه سيّء التّعامل، فلم تحتمل فيكتورين كل هذا ومرضت مرضاً خطيراً، وبقيت في فراشها حتى ظهرت عليها علامات الموت، فدفنوها في مقبرةِ القرية القريبة من القصر التي وُلدت فيه.

علِم جوليان بخبر وفاتها، وذهب إلى قبرها وكان يتمنّى أن يحتفظَ بشيء من أثرها، فخطرت بباله أن يأتي للمقبرة بعد مُنتصف اللّيل وأن يفتح التّابوت ويأخذ خصلةً من شعرها، وفعل جوليان ذلك، وعندما اقترب من رأس فيكتورين فاذا بفيكتورين تهتزّ وترتعش ومن ثمَّ فتحت عينيها، صُعِقَ جوليان ولكنّه تمالك قواه وحملها بين ذراعيه وذهب إلى بيته وأسعفها، عاد جوليان إلى المقبرة بسرعةٍ وأغلق التّابوت حتى لا يعلم أحدٌ بأنّ فيكتورين ما زالت على قيد الحياة، بقيت فيكتورين في منزل جوليان عدة أسابيعٍ حتى استرجعت صحّتها، ثم اتّفقت فيكتورين وجوليان على السفر إلى أمريكا ليبدآ حياةً جديدةً.

قصص رومانسية قصيرة : فتاة القطار

فتاة القطار قصة حب من قصص رومانسية قصيرة الجميلة التي تجمع بين الكثير من الغرابة والتشويق لكن في قالب رومانسي خالص %100. العنوان ليس له أي صلة برواية فتاة القطار لكاتبتها بولا هوكينز، أدعوكم للاستمتاع بهذه القصة الرومانسية القصيرة لتدركوا سبب تسميتها بفتاة القطار

نفس القطار
نفس التوقيت
نفس العربة
نفس النافذة
نفس المقعد
ونفس تسريحة الشعر غالبا
أراها حالمة
أحيانا حزينة
أحيانا غامضة
أهيم في خيالها
في نقطة انطلاقها
ووجهتها
تملكتني الغيرة من مرافقها
واستشطت غضبا خصوصا من الذكور منهم
عشقت ذوقها قبل ملامحها
سرحت كثيرا في قمصانها
وشاحها وإكسسواراتها
لكن لضحكتها سحر خاص
رغم عدم وضوحها
وأحيانا عدم تأكدي منها
عشقتها
أكملت الأجزاء الناقصة منها
همت فيها
ألمي يزداد كلما تعمقت في التفكير في تفاصيلها
ربما ليست بالبعيدة عني
ربما تستقل القطار من المحطة الأولى للمدينة
ربما تراقبني هي أيضا
ربما تبادلني نظرات خاطفة
تبادلني نفس الاعجاب
نفس الشعور
نفس السحر
أو ربما هي مرتبطة
لكن حتما ليست سعيدة معه
تعاني من الكثير من المشاكل معه
لا تحبه
لم تعد تحبه
ربما لازالت تابع دراستها
وهائمة في قصة حب جارفة مع أحد زملائها
حتى وإن لم تكن كذلك
ستجد الكثيرين يريدون التقرب منها
يرمونها بكثير من كلمات الحسن والغزل
يطمحون في إعجابها
أو ربما تستقل القطار يوميا
للوصول لعملها
يتقرب منها الزميل بدعوى الصداقة
والمسؤول بدعوى العمل كفرقة
والمدير بدعوى مهاراتها ومؤهلاتها
لكن السر هو رقتها وجمالها
أنا أيضا شدة جمالها هي من جعلتني حبيس
نفس الكرسي
نفس الطاولة
نفس النافدة
نفس المقهى
ونفس المحطة
المرة الأولى كانت صدفة
كنت قد قررت تناول فطوري بالمحطة
قبل أن أستقل قطاري
لكن سحرها لم يخطئني
أضافني لقائمة ضحاياها
يتملكني القلق والتوتر قبل وصول قطارها
أخيرا قررت التقرب منها
كنت مستعدا للذهاب واقفا جانب مقعدها
إن لم يكن رقم مقعدي بالقرب منها
ركبت القطر
لكن لم أجدها
لم أعثر على ذلك المقعد ولا تلك النافدة ولا حتى العربة
أخطأت أو تهت
أو ربما لم تأتي
ربما تأخرت وستركب القطار اللاحق
أو ربما استقالت من عملها الأمس
أو أقعدها المرض
ربما هي إجازتها
لكني لازلت متفائلا
ربما كان من الأفضل لقاؤها في يوم آخر
ربما كنت لأجدها بمزاج سيء
غرقت في الكثير من الأفكار
محاولا تجرع مرارة هذه الهزيمة
ومحاولا البقاء متفائلا
رغم قلقي الشديد وخوفي من أن يكون أمس هو آخر نظرة على أحرفها

 

قصص رومانسية قصيرة : فتاة القطار – الجزء 2

وصلت للمحطة التالية وقررت النزول فلا داعي لإكمال الطريق
وشاحها أمامي
اشتد توثري
نفس اللون
تسريحة الشعر ذاتها
القامة نفسها
تملكني رعب شديد
هل هي الفتاة المقصودة
أم هي تهيئات
حاولت استجماع قواي
استرجاع الكلمات التي نويت قولها
لكني نسيت كل شيء
ليس باستطاعتي حتى تجميع كلمات وجمل جديدة
عمدا صدمتها مستغلا فرامل القطار
هي.. نعم إنها هي
تماما كما صورتها أفكاري
كما حلمت بها
كما همت في تفاصيل وجهها
لدي بضعة ثوان للتحرك
لتحقيق تقدم ولو لبسيط
لكني عاجز ..عن الكلام
والتفكير
أخرجت هاتفي
ابتسمت ابتسامة ممزوجة بالخوف والقلق
سلمته إياها مطالبا برقمها
تجاهلت طلبي
لأجد طاقة خفية تستوطن عروقي
طالبت مجددا رقمها
لكن هذه المرة بابتسامة بها الكثير من الثقة والبهجة
مرفوقة ب “لم أكبد كل هذا العناء للخروج خاسرا بهذا الشكل”
لتجبني بأنها ليست طرفا في معاركي
توقف القطار بطريقة مفاجئة كادت تسقطها
تمكنت من معصمها
شكرتني ونزلت
لم أضف كلمة بعد ذلك
صارعت الكثير من الأفكار المتناقضة
بين من تدافع عن كبريائي
وأخرى تحدثني عن الاصرار والإلحاح للوصول لأهدافي
وأخرى تذكرني بأن عشقي لها زاد بعد لقاء الصباح
تحسرت أنني لم أسألها عن مقعدها وهل غيرته
تحسرت عن عدم تحققي من رقم العربة بعد نزولي منها
تحسرت عن عدم الاصرار على محادثتها
لأقرر الحفاظ على عادتي
نفس الكرسي
نفس الطاولة
نفس الناففدة
نفس المقهى
ونفس المحطة

 

لكن مع تغيير بسيط
سأحاول لفت انتباهها بإشارة أو حركة من يدي
سأحاول إخبارها بأني هنا لأجلها
بأني غيرت عاداتي من فرط جمالها
وبأني أهيم كل يوم في تفاصيل كلها من تأليفي
لأفاجئها بعد أيام بجلوسي أمامها
هذه المرة لم أخطأ العربة
تمحصت النظر في وجهها دون خجل
أزعجتها بنظراتي تلك
قائلا أدركت الآن تعبي ومعاركي
لي الحق أن أزعجك بنظراتي
فقد أرهقني التحديق في وجهك من بعيد
واستغلال الثواني القليلة لإرضاء عينين لم ولن تشبع من النظر إليك
وقد زاد جنوني يوما محاولا استقفاء أثرك منتظرا قطارات العودة جميعها
لي الحق أن أزعجك
ولي الحق في الحديث معك
ولي الحق في الحصول على رقمك
هذه المرة تناولت هاتفي سجلت رقمها
القت برأسها للوراء وأغمضت عينيها كما لو تحاول إخفاء ما تبوح به عينيها
لكن لم أترك لها الفرصة
مع إمساكي بهاتفي بدأت في إرسال الرسالة تلو الأخرى
فأصابعي لا تتلعثم
ولا تخطأ الكلمات
فرحتي لا توصف ولا تقارن بأي فرحة أخرى عند رؤيتي لابتساماتها عند قراءة رسالاتي
أقفلت هاتفها مع ابتسامة ممزوجة بكثير من الخجل
اتخذت هدنة لرسائلي لم تتجاوز فترة بقائي في القطار فما إن تركت مقعدي حتى عاودت إزعاجها بكلماتي

 

لكن لم تجبني إلا قبل نومها بدقائق
لأجدني أطلبها هاتفيا
وبمجرد سماعي لصوتها همت في بحتها ودقة اختيار كلماتها
تهت ولم أعد لرشدي إلا بعد انقطاع صوتها لأدرك أن صوتها سرق 3 ساعات من حياتي دون أن أدرك
محادثات هاتفية ليلا
ونصية نهارا
دامت لأيام وانتهت بخاتم في الإبهام