قصيدة حب قصيرة مستقاة من العديد من الروائع الشعرية الرومانسية، أبيات راقية للتعبير عن الحب بأجمل الكلمات وأعذب العبارات، قصائد رومانسية للعشاق

قصيدة حب قصيرة قصيدة حب قصيرة قصيدة حب قصيرة قصيدة حب قصيرة قصيدة حب قصيرة

قصيدة حب قصيرة “حبیبي”

لا تَسـألوني .. ما اسمُه حبیبي

أخشَى علیكمْ ضَوعَةَ الطُّیوبِ

واللهِ.. لو بُحْـتُ بأيِّ حَرْفٍ

تَكَـدَّسَ اللّیـلَكُ في الدُّروبِ

لا تبحَثوا عَنه هـنا بِصَدري

تركتُه یَجري مَعَ الغُـروبِ

ترونَه في ضِـحكَةِ السَّواقي

في رَفَّةِ الفَرَاشَـةِ اللَّعُـوبِ

في البحرِ، في تنفّسِ المَراعي

وفي غـناءِ كُـلِّ عَندلیـبِ

في أدمُع الشِّـتَاء حینَ یَبكي

وفي عطاءِ الدیمَةِ السَّكُوب

لا تسـألوا عن ثَغرِهِ .. فهلا

رأیتـمُ أنَـاقَـةَ المَـغِـیبِ

ومُـقلَتَاهُ شَـاطِئا نَـقَـاءٍ

وَخَصرُهُ تَهزهـزُ القَضیبِ

مَحاسِـنٌ… لا ضَمَّها كِتابٌ

ولا ادَّعَتْها رِیشَـةُ الأدیبِ

وصَـدرُهُ.. ونَحـرُهُ.. كَفَاكُمْ

فلن أبـوحَ باسـمِه حَبیبي

إقرأ أيضا: بيسيات اسك حب رومانسية قوية وجد خطيييييرة

 

یا حبیبي .. على فمي احترقَ الشوقُ

فرفقاً بالأحمر المجموع

ضمني .. ضمني .. وحطم عظامي

والتهم مبسمي .. وكسرْ ضلوعي

واحتضني مثل الشتاء .. فإني

في الهوى ، لا أطیقُ ضعفَ الربیع ِ

یا حبیبي .. والجدُ یبكي بعیني

ربّ عین ٍ تبكي بغیر دموع ِ

یا حبیبي .. خذني لدفءِ ذراعیكَ

فعمر الهوى كعمر الشموع

لكَ شعري النثیرَ .. نم فوقَ شعري

وتوسدْ رخامَ صدر ٍ رضیع ِ

أنا أهواكَ ، فوق ما یشردُ الظنُّ

وفوقَ الهوى .. وفوقَ الولوع

إقرأ أيضا: امثال عن الحب حكم وخواطر رومانسية رائعة

قصيدة حب قصيرة من شعر نزار قباني

أنا عنك ما أخبرتهم .. لكنهم

لمحوك تغتسلين في أحداقي

أنا عنك ما كلمتهم .. لكنهم

قرأوك في حبري وفي أوراقي

للحب رائحة .. وليس بوسعها

أن لا تفوح .. مزارع الدراق

 

حبك يا عميقة العينين

تطرف

تصوف

عبادة

حبك مثل الموت والولادة

صعب بأن يعاد مرتي

إقرأ أيضا: كتابات حب رسائل خواطر وأبيات كلها حب وومانسية

جميع ما قالوه عني .. صحيح

جميع ما قالوه عن سمعتي

في العشق والنساء … صحيح

لكنهم لم يعرفوا أنني

أنزف في حبك مثل المسيح

 

 

أروع ما في حبنا أنه

ليس له عقل ولا منطق

أجمل ما في حبنا أنه

يمشي على الماء ولا يغرق

 

 

وكلما سافرت في عينيك يا حبيبتي

أحس أني أركب سجادة سحرية

فغيمة وردية ترفعني

وبعدها .. تأتي البنفسجية

أدور في عينيك يا حبيبتي

أدور مثل الكرة الأرضية ..

 

عبثا ما أكتب سيدتي

إحساسي أكبر من لغتي

وشعوري نحوك يتخطى

صوتي .. يتخطى حنجرتي

عبثا ما أكتب .. ما دامت

كلماتي .. أوسع من شفتي

أكرهها كل كتاباتي

مشكلتي أنك مشكلتي

 

 

إحساسي بك متناقض ، كإحساس البحر

ففي النهار ، أغمرك بمياه حناني

وأغطيك بالغيم الأبيض

وفي الليل …

أجتاحك كقبيلة من البرابرة …

أستطيع، أيتها المرأة، أن أكون بحراً محايداً ..

ولا تستطيعين أن تكوني سفينة من ورق

 

آه يا حبيبتي ..

ما هو هذا الوطن الذي يتعامل مع الحب ..

كشرطي سير ؟ ..

فيعتبر الوردة مؤامرة على النظام ..

ويعتبر هذا الوطن المرسوم على شكل جرادة صفراء ..

تزحف على بطنها من المحيط إلى الخليج ..

من الخليج إلى المحيط ..

والذي يتكلم في النهار كقديس ..

ويدوخ في الليل على سرَّة امرأة

 

 

إنني أحبك ..

ولا أريد أن أربطك بذاكرة الأفعال الماضية ..

ولا بذاكرة القطارات المسافرة ..

فأنت القطار الأخير الذي يسافر ليلاً ونهاراً

فوق شرايين يدي ..

أنت قطاري الأخير ..

وأنا محطتك الأخيرة

 

إنني أحبك ..

هذه هي المهنة الوحيدة التي أتقنها ..

ويحسدني عليها أصدقائي وأعدائي ..

قبلك .. كانت الشمس، والجبال، والغابات ..

في حالة بطالة ..

واللغة بحالة بطالة .. والعصافير بحالة بطالة ..

فشكراً لأنك أدخلتني المدرسة ..

وشكراً .. لأنك علمتني أبجدية العشق ..

وشكراً .. لأنك قبلت أن تكوني حبيبتي ..

 

رغم ما یثور في عیني من زوابع

ورغم ما ینام في عینیك من أحزانْ

برغم عصرٍ ،

یطلق النارَ على الجمال ، حیث كانْ ..

والعدلِ ، حیث كان ..

والرأي حیثُ كانْ

أقولُ : لا غالب إلا الحبّْ

أقولُ : لا غالب إلا الحب

للمرة الملیونِ ..

لا غالبَ إلا الحب

فلا یغطینا من الیباس ِ ،

إلا شجر الحنانْ

 

حبكِ ..

حدثٌ تاریخي من أحداق الكون ،

وعرسٌ للأزھار وللأعشابْ .

وحيٌ ینزل .. أو لا ینزلُ ..

طفل یولد .. أو لا یولدُ ..

برق یلمع .. أو لا یلمع ..

قمر یطلع أو لا یطلعُ ..

من بین الأھدابْ

 

حبكِ ..

وقتٌ بین السلم ، وبین الحرب

ولیسَ هنالك حربٌ

أسوأ من حرب الأعصابْ

 

أعدُّ قناني عطوركِ فوق الرفوف

فتجتاحني نوبة من دوار ِ ..

وأحصي فساتینك الرائعاتِ ،

فأدخل في غابةٍ

من نحاس ونار ..

سنابل شعركِ تشبه أبعادَ حریتي

وألوانُ عینیكِ

فیھا انفتاح البراري

 

أحبكِ ..

یا امرأة لا تزال معي، في زمان الحصار

أحبكِ ..

یا امرأة لا تزال تقدم لي فمها وردةً

في زمان الغبار .

أحبكِ حتى التقمص ، حتى التوحد ،

حتى فنائي فیكِ ، وحتى اندثاري .

أحبكِ ..

لا بد لي أن أقولَ قلیلاً من الشعر ِ

قبل قرار انتحاري

أحبكِ ..

لا بد لي أن أحرر آخر أنثى

قبیلَ وصول التتار ِ

 

دوخني حبكِ ، یا سیدتي

فمرةً ، أدخلُ من بوابة الخروجْ

ومرةً ، أخرج من بوابة الدخولْ

سفینة أنتِ .. بلا بوصلةٍ

لا یعرف الراكبُ فیها ساعة َ الإقلاع

أو ساعة الوصولْ ..

یا امرأة .. تجهل أین نهدھا ؟

تجهلُ أین عقدها ؟

تجهل أین مشطها ؟

تجهل أین عقلها ؟

وتجهلُ الفاعلَ والمفعول

یا امرأة ً ..

تریدُني ، بشهوة الأنثى ، ولا تریدُني

یا امرأة تمارس الحب معي

من غیر أن تلمسني

یا امرأة ..

تحمل مني عشر مراتٍ ..

ولا تعرفني ..

ثم تقولُ :

إنها بتولْ !!

وتشتهیني لیلة ً واحدة ً

ثم یموتُ ، بعدها، الفضولْ .

یا امرأة ..

تصهل مثل مهرة ٍ جمیلة ٍ

وبعدها ،

تمل من صهیلها الخیولُ

یا امرأة ..

تقتلني ، من غیر أن تقتلني

فلیتني أدري من القاتل ، یا سیدتي

ومن هو المقتولْ ؟

 

أریدُ أن أحبكِ ، یا سیدتي

كي أستعید عافیتي

وعافیة َ كلماتي

وأخْرُجَ من حزام التلوثِ

الذي یلفُّ قلبي

فالأرضُ بدونكِ

كذبة ٌ كبیرهْ ..

وتفاحة ٌ فاسدة

أریدُ أن أحبكِ

حتى أطمئن ..

أن غاباتِ النخیل في عینیكِ

لا تزال بخیرْ ..

وأعشاش العصافیر بین نهدیكِ

لا تزال بخیرْ ..

وأسماك الشعر التي تسبح في دمي

لا تزال بخیرْ …

 

 

أریدُ أن أحبكِ ، یا سیدتي

في زمن ٍ ..

أصبحَ فیھ الحب معاقاً ..

واللغة ُ معاقة ْ ..

فلا الأشجار قادرة على الوقوف على قدمیها

ولا العصافیر قادرة على استعمال أجنحتها .

ولا النجوم قادرة على التنقلْ

أرید أن أحبكِ ..

قبل أن ینقرض آخر غزال ِ

من غزلان الحریة ..

وآخر رسالةٍ

من رسائل المحبینْ

أریدُ أن أحیكِ ..

قبل أن یصدر مرسوم بإقفال حدائق الحب ..

وأریدُ أن أتناول فنجاناً من القهوة معك ..

قبل أن یصادروا البنَّ .. والفناجین

وأریدُ أن أعانقكِ ..

قبل أن یلقوا القبض على فمي .. وذراعيّ

وأریدُ أن أبكي بین یدیكِ

قبل أن یفرضوا ضریبة جمركیة

على دموعي …

أریدك  حبك

حتى تنتصر القصیدة

على المسدس الكاتم للصوت

وینتصر التلامیذْ

على الغازات المسیلة للدموع

وتنتصر الوردة ..

على ھراوة رجل البولیس

وتنتصر المكتبات

على مصانع الأسلحة