كلام شعر حب رومانسي من أجمل ما قيل في الحب والغرام والرومانسية أشعار جميلة وجرئية من أجمل القصائد التي كتبت في العشق والغزل.

كلام شعر حب

تعودت صوتك
يضرب مثل البيانو
خفيفا
عميقا
حزينا
وصوت النساء معاشرة واعتياد
تعودت عطرك
يدخل تحت مسامات جلدي
وقد يصبح العطر
مثال الكتابة
فعل اعتياد
تعودت وجهك
يكتب نصف القصيدة قبلي
ويمسك خيط العبارة قبلي
ويغمس إصبعه
في المداد
تعودت شعرك
يمتد مثل العريشة فوقي
ويصهل فوق ضلوعي
صهيل الجياد
تعودت عينيك
مثل حشيشة كيفما عدت أبصر
بين العيون الكبيرة
إلا السواد

إقرأ أيضا: اجمل بيت شعر غزل من قصائد نزار قباني

شعر حب

أحبك أحبك أحبك والبقية تأتي
يـُعلمني الحبُّ ما لستُ أعلمُ ،
يكشفُ لي الغيبَ ، يجترحُ المعجزاتْ
ويفتحُ بابي ويدخلُ ..
مثلَ دخول القصيدةِ ،
مثلَ دخول الصلاةْ ..
وينثرني كعبير المانوليا بكلِّ الجهاتْ
ويشرحُ لي كيف تجري الجداولُ ،
كيف تموجُ السنابلُ ،
كيف تـُغني البلابلُ والقبراتْ
ويأخذ مني الكلامَ القديمَ ،
ويكتبني بجميع اللغاتْ ..

حين أحبك
يتيغرُ – حين أحبكِ – شكلُ الكرة الأرضيهْ ..
تتلاقى طرقُ العالم فوق يديكِ .. وفوقَ يدي
يتغيرُ ترتيبُ الأفلاكْ
تتكاثرُ في البحر الأسماكْ
ويسافرُ قمرٌ في دورتيَ الدمويهْ
يتغيرُ شكلي :
أصبحُ شجراً .. أصبحُ مطراً ..
أصبحُ ضوأً أسودَ ، داخلَ عينٍ إسبانيهْ
تتكونُ – حينَ أحبكِ – أوديةٌ وجبالْ
تزدادُ ولاداتُ الاطفالْ
تتشكلُ جزرٌ في عينيكِ خرافهْ ..
ويشاهدُ أهلُ الأرضِ كواكبَ لم تخطرْ في بالْ
ويزيدُ الرزقُ ، يزيدُ العشقُ ، تزيدُ الكتبُ الشعريهْ ..
ويكونُ آللهُ سعيداً في حجرته القمريهْ ..
تتحضرُ – حينَ أحبكِ – آلافُ الكلماتْ
تتشكلُ لغةٌ أخرى ..
مدنٌ أخرى ..
أممٌ أخرى ..
تـُسرعُ أنفاسُ الساعاتْ
ترتاحُ حروفُ العطف .. وتحبلُ تاأتُ التأنيثِ ..
وينبتُ قمحٌ ما بين الصفحاتْ
وتجيءُ طيورٌ من عينيكِ .. وتحملُ أخباراً عسليهْ
وتجيءُ قوافلُ من نهديكِ .. وتحملُ أعشاباً هنديهْ
يتساقط ثمرُ المانغو .. تشتعلُ الغاباتْ
وتدق طبولٌ نوبيهْ ..

إقرأ أيضا: قصيدة عن الحب أبيات شعرية رومانسية قوية

أعطيني وقتاً
كي أستقبلَ هذا الحب الآتي من غير استئذانْ
أعطيني وقتاً ..
كي أتذكرَ هذا الوجهَ الطالعَ من شجر النسيانْ
أعطيني وقتاً ..
كي أتجنبَ هذا الحبَّ الواقفَ في نصفِ الشريانْ
أعطيني وقتاً ..
حتى أعرفَ ما اسمكِ ..
حتى أعرفَ ما اسمي ..
حتى أعرفَ أين ولدتُ ،
وأينَ أموتُ ،
وكيفَ سأبعثُ عصفوراً بين الأجفانْ
أعطيني وقتاً ..
حتى أدرسَ حالَ الريحِ ،
وحالَ الموجِ ،
وأدرسَ خارطةَ الخلجانْ ..

شعر كلام حب وغزل

في البدء كان الشعرُ ، والنثرُ هو استثناءْ
في البدء كان البحرُ ، والبرُّ هو استثناءْ
في البدء كان النهدُ ، والسفحُ هو استثناءْ
في البدء كنتِ أنتِ .. ثم كانتِ النســـــاء

ربما كنتِ أرقَّ امرأةٍ ..
وُجدتْ في الكون ، أو أحلى عروسْ ..
ربما كنتِ برأي الآخرينْ
قمرَ الأقمار، أو شمسَ الشموسْ
ربما كنتِ جميلهْ ..
مثلَ لونِ البحر ، أو لون الطفولهْ
غيرَ أنَّ الحبَّ – مثلَ الشعر عندي –
لا يـُلبيني بيـُسْر وسهولهْ ..
فاعذريني إن ترددتُ ببوحي ..
وتجاهلتكِ صدراً ، وقواماً ، وجمالا ..
إنَّ حبي لكِ ما زالَ احتمالا ..
فاتركي الأمرَ إلى أنْ يأذنَ آللهُ تعالى ..

إشربي القهوةَ ، يا مائية الصوتِ ، وخضراءَ العيونْ ..
فعلى خارطة الأشواق لا أعرفُ في أي مكانٍ سأكونْ ..
ومتى يذبحني سيفُ الجنونْ ؟
فلماذا تكثرينَ الأسئلهْ ؟
ولماذا أنتِ ، يا سيدتي ، مستعجلهْ .؟
أنا لا أنكرُ إعجابي بعينيكِ ، فإعجابي بعينيكِ قديمْ ..
لا ولا أنكر تاريخي مع العطر الفرنسي الحميمْ
ومه النهد الذي كسَّر أبوابَ الحريمْ ..
غير أني لم أزلْ أفتقدُ الحبَّ العظيمْ ..
آهِ ما أروهَ أن ينسحقَ الإنسانُ في حبٍّ عظيمْ ..
فامنحيني فرصةً أخرى .. فقد
يكتبُ آللهُ عليَّ الحبَّ .. وآللهُ كريمْ ..

إقرأ أيضا: اشعار حب وغزل واشتياق(Opens in a new browser tab)

مايا

مايا على ( الموكيتْ ) حافيةٌ ..
وتطلبُ أن أساعدها على ربط الضفيرهْ
وأنا أواجهُ ظهرها العاري ..
كطفلٍ ضائعٍ ما بين آلاف الهدايا ..
الشمسُ تشرقُ دائماً من ظهر مايا …

ويمنحني ثغرها موعدا
فيخضر في شفتيها الصدى
وأمضي إليها .. أنا شهقات القلوعِ
تغازلُ لونَ المدى ..
أخوضُ في الصبح .. ملءَ طريقي
أريجٌ .. وملء قميصي ندى
أحبك فوق التصور .. فوقَ
المسافاتِ .. فوق حكايا العدا

زيتية العينين .. لا تغلقي
يسلم هذا الشفق الفستقي
رحلتنا في نصف فيروزة
أغرقت الدنيا ولم تغرقِ ..
في أبدٍ . يبدأ ولا ينتهي
في ألف دنيا ، بعد ، لم تخلقِ
في جزرٍ تبحث عن نفسها
ومطلق يولد من مطلقِ
وتنتهي الدنيا ولا ينتهي
تشردي في غابة الفستقِ

تسألني حبيبتي :
ما الفرق بيني وما بين السما ؟
الفرق ما بينكما
أنك إن ضحكت يا حبيبتي
أنسى السماء

أشكوك للسماء
أشكوك للسماء
كيف استطعت كيف ، أن تختصري
جميع ما في الأرض من نساء

وكلما سافرت في عينيك يا حبيبتي
أحس أني أركب سجادة سحرية
فغيمة وردية ترفعني
وبعدها .. تأتي البنفسجية
أدور في عينيك يا حبيبتي
أدور مثل الكرة الأرضية ..

أعدُّ أصابع رجلیك ..
كي أتأكد أن الحریر بخیر ..
وأن الحلیب بخیر ..
وأن بیانو ( موزارتٍ ) بخیر ..
وأن الحمام الدمشقي ..
ما زال یلعبُ في صحن داري

حدیثُ یدیكِ ،
خلالَ العشاءْ
یغیرُ طعم النبيذ
وشكلَ الأواني
أحاولُ فهمَ حوار ِ یدیكِ
ولا زلتُ أبحثُ عما وراءَ المعاني
فإصبعة ٌ تستثیر خیالي
وأخرى تزلزل كل كیاني
لماذا أضَیِّعُ
أمامَ یدیكِ اتزاني؟
إذا ما لعبتِ بزر قمیصي
تحولتُ فوراً ،
إلى غیمة من دخان