لماذا سمي عيد الحب الصة الحقيقية وراء اختيار الرابع عشر من شهر فبراير عيدا للحب ليحتفل به العشاق من مختلف بقاع الأرض بتبادل الهدايا ورالسائل الغرامية

لماذا سمي عيد الحبلماذا سمي عيد الحب

Saint valentin بالفرنسية أو Valentines day بالإنجليزية هي تسمية عيد الحب، فمن لهم اطلاع باللغة الفرنسية يعرفون أن كلمة Saint ترمز للقديس أو رجل الدين الصالح مما يوحي أن هذا العيد له ارتباط برجل دين أو بالمسيحية بصفة عامة. وهو ما تؤكده الرواية التي يعتبرها الغالبية الرواية الحقيقية لعيد الحب.

فالروايات التاريخية تشير إلى أن فالنتين كان أسقفاً في تيرني، بإيطاليا. حيث كان الإمبراطور يواجه صعوبة في تجنيد عدد كافٍ من الجنود بجيشه، وكان يرى أن سبب ذلك هو أن الرجال كانوا مترددين في ترك زوجاتهم وعائلاتهم.

كان الإمبراطور يريد أن يمدد إمبراطوريته، ويرى أن سبيله لتحقيق ذلك هو جعل جميع شباب إمبراطوريته متاحين للقتال في أي وقت، لذلك منع كلاوديوس الزيجات والعلاقات العاطفية، وهو ما تحداه القديس فلانتين.
استمر في أداء الزيجات إلى أن تم اعتقاله ليحكم عليه بالإعدام. في فترة قبوع القديس فالنتاين في السجن كانَ معه رجلٌ يُدعى أستريوس تتضارب الروايات حول هذا الرجل هل هو سجان أم سجين، وكان لأستريوس ابنةٌ مصابةٌ بالعمى، كانت تأتي إليه ليُصليّ فالنتاين لأجلها، فشُفيت من تأثيره المُدهش، هذا التأثيرُ هو الذي جعل والدها يتحول للمسيحية حينما رأى أثره في شفاء ابنته، وحينما حان موعدُ إعدامِ فالنتاين كتبَ لابنة أستريوس في مُذكّرته: (من فالنتين الخاصّ بك أي من محبك)، فكانت بذلك كلماتٍ تُعدُّ اليوم مصدرَ إلهامٍ لكثيرٍ من العُشّاق
قطع رأس القديس فلانتي في 14 فبراير/شباط في نحو عام 269م، ليصبح القديس فلانتين شهيداً بسبب دعمه الحب والزواج

أساطير تسمية عيد الحب

كان سائدا في تلك الحقبة تخليد يوم 15 فبراير من كل سنة كعيد للتزاوج والخصوبة. فباعتبار أن في ذلك اليوم تقوم الطيور باختيار أزواجها شاع بأن ذلك اليوم هو يوم مقدس، الشيء الذي دفع الناس لممارسة عادات مختلفة للزواج والبحث عن شريك الحياة باعتبار أن الآلهة تبارك الزيجات في ذلك اليوم، فئة أخرى كانت تستغل ذلك اليوم لممارسة طقوس من شئنها زيادة الفحولة والخصوبة

إقرأ أيضا: هدية عيد الحب رومانسية وجميلة للتعبير عن الحب

ويقال أنه بعد انتشار المسيحية في أوروبا قرر البابا جيلاسيوس الأول تأسيس عيد القديس فلانتين يوم قبل التاريخ المقدس لدى الرومان، ليقوم بـ “تنصير” المهرجان حسبما أشارت مجلة التايمز، لكن وفق هذه الرواية يضل من غير المعروف على وجه الدقة كيف تحول اليوم الاحتفالي المقدس إلى حدث غرامي عاطفي