روايات رومانسية قصيرة عن قصص لعشاق وأحداث مثيرة سببها الحب أو علاقتهم بمن يحبون روايات من كتابة أبطال عايشوا هذه القصص بحلاوتها ومراراتها

روايات رومانسية قصيرة
روايات رومانسية قصيرة

روايات رومانسية قصيرة : حب الصبى

 

حب الصبى قصة حب من أجمل روايات رومانسية قصيرة تحكي عن شاب أحب شابة لأبعد الحدود لكن خجله كان عائقا أمام بوحه بحبه ذلك، لكن الأقدار والصدف جمعت بينهما جمعا غريبا وغير متوقع خصوصا مع مرور أكثر من 15 سنة على فراقهما.

شعر عسلي قوي وطويل وابتسامة تملأ محياها بشكل دائم
هذا كل ما ظل عالقا بذاكرتي
رغم أن محاسنها صعب أن تعد أو تحصر
ورغم أنها بصمت شبابي وصباي
ورغم اهتمامي العجيب بأدق التفاصيل
تلك الضحكة هي من فتكت بي
هي أولى الرصاصات التي استقرت بفؤادي وسفكت مشاعري قبل دمي
رغم معاناتي مع تذكر الملامح والأوجه
فشفتيها وأسنانها حفروا في أعمق مناطق ذاكرتي
أسنانها ببيوضتهم ولمعانهم
بتبعثرهم وتفرقتهم
صورة لن يمحيها لا الزمان والأيام
صورة أحتضنها كلما حنيت إليها “ده العادي يعني”
صورة استطعت أن أغير ألوانها مكوناتها وخلفيتها

مقالات ذات صلة:

الحب الأول

حب لا ينسى ولا يغير
حب هو الآخر ينتمي لخانة أقدارك
كونه بعيد عن العقل والمنطق والاختيار
هذه صفات الحب بشكل عام
لكن الحب الأول أكثر عفوية
أكثر نقاوة وطهارة وصفاء
وتزيده من ذلك طهارة أفكارنا ورقي نظرتنا للحب
الحشمة والخجل كذلك يزيدان من عذريته
أحاسيس خالصة لم تطلها بعد آلام الحب
ذكرياته الحزينة
إخفاقاته
تذمره
كل ذلك يجعله غير قابل للمقارنة
أنا أيضا أحببتها
حلمت بها
مرات ونحن عرسان
ومرات أخرى وكأنني الفارس المغوار الذي ينقدها من الأشرار
ومرات مع أمي وهي تتقدم لخطبتها من والدتها
لكن كلماتي معها لم تتجاوز طلب قلم
أو دفتر
أو تمارين الغد في أحسن الأحوال
ورغم أنني لست بسارق كنت أختلس أدواتها
ومرارا دفاترها قاضيا الليل متفحصا خطها
جلست مرارا خلفها عساني أنال خصلة من شعرها
كل هذا بدون فائدة
لم أعبر عن شيء
لتطير يوما وأبقى حبيسا لصور علقت بذاكرتي
مستأنسا بمسروقاتي من أدواتها
وبذكريات لصوتها ولشعرها
لأجدني دائما أعيد نفس المقولة
ها أنا الآن قادر على التعبير عن الحب والاعجاب
قادر على الارتباط بالعديد من الفتيات
ترى لو أتيحت لي الفرصة مجددا هل سأستطيع البوح؟
هل سأستطيع التعبير
كيف سيكون رد فعلها
هل ستطلق ابتسامتها مجددا
هل ستتيح لي ملامسة خصلاتها؟
بحثت عنها بين صفحات التواصل الاجتماعي
بمختلف أسمائها
شققت كل الطرق التي من الممكن أن توصلني إليها
لأجدها في أغرب الطرق

 

خلفي تماما

تفصلني عنها فقط ظلمات الليل
لساعات
لم تهزني لا رائحتها
ولا نبرة صوتها
ولا روحها
سلكنا الطريق ذاتها
في الحافلة عينها
بهدف واحد
ولكن الأقدار كانت لها أحكام أخرى
الهدف كان هو مباراة لولوج سلك الدكتوراه
لم يقبل أحد منا في نهاية الأمر
لكن نلنا ما هو أفضل وأحسن
صرنا أبوين لأجمل طفلين
توأمين اختزلا الجمال في عيني
لم يكن من الصعب أن نتعرف على بعض
لا لم تحبني لكن ظللت بالنسبة لها ذلك الطفل المهذب والمثالي
عيني عبرت عما عجزت عنه لا هي ولا لساني سابقا
نظرات عوضت كلمات الغزل
ولخبطة عوضت كلمات الحب
لأستجمع قواي في آخر النهار
وأعترف
وأطلق سراح كلمات ظلت سجينة صدري
وأخرى وليدة اللحظة
وليدة تلك الابتسامة
تلك العيون
تلك الشفتين
ظلت صامتة
لأجد رسالة “افتقدتك” 30 تانية بعد افتراقنا

 

 

 

روايات رومانسية قصيرة : غرقت

 

“غرقت” قصة رومانسية “روايات رومانسية قصيرة” جميلة قد يجدها الكثيرون خيالية وأن دربا من دروب الجنون لأن البطلة أحبت حبا حقيقيا شخصا غير موجود شخص ميت استعمر قلبها وجعل منه حصن صعب أن يلجه غيره

ربما لم أحببه، بل لم أتخد قرار حبه
بمعنى أصح ليس قلبي من اتخذ قرار حبه
ليست عيني من هامت في جماله وتفاصيل وجهه
ليست أذني من ذابت في عذوبة صوته ورقي كلماته
ليس أنفي من سحر بعطره
ليس عقلي من خاض في تفاصيل وحلل أفعاله
أنا ورثت حبه، حبه فطري، جيني
ورثته من أم وأب جمعهما حبه
وأنا نتاج لحبه
ليس حمق بل حب جيني
ليس حمق رغم كون كثيرين منكم سيعتبرونه كذلك
اعتبروه ما شئتم فهو جيني
موروث
غير متحكم فيه
حبيبي تجاوزت شهرته كل الحدود
حبيبي يعرفه الصغير قبل الكبير
أجيال بمختلف أعمارها تعرفه وتحفظ الكثير من تفاصيله
هذه الأخيرة نلتها أنا من نهد أمي
حبيبي ما هو إلا عبد الحليم حافظ
رغم أن إدراكي لم يكتمل إلا بعد مماته
وصورته لم تكتمل إلا بأفلامه
وشخصيته سوى بأغانيه وآدائه
أحببته
كبرت باحثة عن نسخة منه
نسخة طبق الأصل منه
دون استثناء ات أو تحفظات
تعلقت أحيانا بشبيهين له
بمن لهم أصوات قريبة من صوته
بمن لهم شخصية تميل لشخصيته
لكن لا أحد منهم زحزحه من عرشه
لا هم
ولا غيرهم ممن تعلقوا بي أو أحبوني
فأنا كنت سجينة للعندليب
تعلمت الرسم من خلال نسخ صوره
من خلال خطوط شعره
من خلال التحديق في عينيه
من خلال التأمل في شفتيه والغيرة ممن داعبوها
تعلمت الشعر من خلال كلمات أغانيه
من خلال كلمات فصلتها على مقاسي
كلمات عايشتها بتفاصيلها
أحسستها بقلب أظن أنه عايش كل تلف التفاصيل من قبل
أدمنت الموسيقى بسببه
مع روائعه عرفت تفاصيلها مقاماتها أدواتها

 

بقيت وحيدة طيلة سنوات

لم أستسغ الارتباط بغيره رغم عدم وجوده ولو للحظة في حياتي
رغم عدم اكتراثه بي
رغم عدم معرفته جملة وتفصيلا حتى بوجدي
أحببته وهو في حياة غير التي أعيشها
أخيله أحيانا في جنته بين أحضان أخرى
بين أحضان واحدة من حبيباته
أو بينهن جميعا
لكن من المستحيل أن يتجاهل حب كهذا الذي أحسه اتجاهه
هذا المستعمر الذي عبث بي
وأوصلني لأشد درجات التعلق جنونا
جنون دفعني لتقفي أثره
البحث عنه بين مواليد عائلته
زرته بلده
وبلدته
رغم المسافات والبحور التي تفصلني عنها
جنوني هذا ليس بالجنون
هو إرث
لن يرثه بعدي أحد
عذبني وأداقني حلاوة ليس بمقدرة غيري تذوقها
العيب ليس بعيبي
فحتما القلب ليس بقلبي
ولا العقل بعقلي
الجسد ملكي أما الروح
هي لجسد ميت
لكن روحه مازالت متشبثة بماض متفرد
روح لازالت مخلصة لمن أحبت
رغم نسيها لتفاصيل سجنتها حتى بعد مماتها
تفاصيل حرمتها من أبسط حقوقها
تفاصيل أجهضت أحلامها
تفاصيل حطمت أحلام الكثيرين
تفاصيل ضحاياها كثر
لكني أنا الضحية الأولى والأخيرة
ضحية لآخر أيام العمر
ضحية ليس لها من منقذ أو منجد
ضحية سجينة للدموع والتخيلات والأحلام
أسحب أحلام فهي كلها تخيلات

روايات رومانسية قصيرة : أحلام مستحيلة

 

قبل سرد قصتي أترجى منك عدم لومي، أترجى منكم محاولة فهمي ومساعدتي قدر المستطاع بنصائح و أفكار

 

المهم أنا شابة في 28 من عمري قصتي بداياتها كانت في سن 18 عشر تعرفت على شاب خلوق ووسيم بدأت علاقتنا بصداقة عادية تطورت الأمور لنقع في حب بعضنا البعض. علاقة حب دامت ثلاث سنوات، مرة سريعة وجميلة، أجمل سنوات عمري قضيتها معه كان يدللني يقوم بكل شيء أحبه أو أريده كان خير ونيس لي، كانت علاقتنا جيدة جدا لغاية ما قامت والدته (الله يسامحها) بخطبة بنت من معارفها لابنها، هذا الأخير بقي عاجزا أمام قرار أمه وضغوطها نظرا لعدة عوامل. مرت علي هذه الفترة قاسية عانيت فيها كثير انهارت صحتي فقدت شهية أي شيء و صرت عصبية، خلال هذه الأزمة تقدم لخطبتي شاب لا أعرف عنه أي شيء فوافقت على هذا الزواج

 

وافقت للخروج من تلك الوضعية وظنا مني بأن هذا الزوج سينسيني حبيبي السابق. مرت مراسيم الزواج أكملنا الفرح على ما يرام لأكتشف أنني هربه إلى الجحيم، مشاكل مع الزوج ومع عائلته، حياة لا تطاق، لأضطر للطلاق بعد ثلاث سنوات من الزواج أحمد الله كثيرا أنني لم أرزق بأطفال من هذا الزوج.

 

بعد الطلاق مرت أيام بدأت الدخول لحسابي على الفيس بوك لأجد رسائل كثيرة من حبيبي القديم كان يخبرني فيها بمدى حبه لي و اشتياقه لي و للأيام التي قضيناها معا. سررت كثيرا بعدما سمعت هذا الكلام فقررت أن أرسل له رسالة أيضا أخبرته فيها أنني لم أنسه يوما و أنه ظل في بالي و مخيلتي رغم الزواج و رغم كل شيء أجابني بأنه كان دائما يتعقب أخباري و أنه أدرك أنني انفصلت عن زوجي و بأن حبه لي مازال قويا فزوجته لم تستطع أن تنسيه في هذا الحب الجميل. هكذا استرجعت علاقتنا بريقها بل توطدت أكثر مما كانت عليه مسبقا. أدرك مسبقا أن هذه العلاقة غير أخلاقية… لكن لا أدري ماذا أعمل ؟ هل أكمل معه هذه القصة في انتظار أحلام مستحيلة أم أطوي هذه القصة نهائيا