اشعار قصيرة عن الحب أبيات رومانسية مختارة بعناية من أجمل ما كتب عندليب القصيدة العربية أشعار تذوب القلب للتعبير عن الحب والتعلق

اشعار قصيرة عن الحب
اشعار قصيرة عن الحب
اشعار قصيرة عن الحب
اشعار قصيرة عن الحب
اشعار قصيرة عن الحب
اشعار قصيرة عن الحب
اشعار قصيرة عن الحب
اشعار قصيرة عن الحب

أحبك أحبك أحبك والبقية تأتي

يـُعلمني الحبُّ ما لستُ أعلمُ ،

يكشفُ لي الغيبَ ، يجترحُ المعجزاتْ

ويفتحُ بابي ويدخلُ ..

مثلَ دخول القصيدةِ ،

مثلَ دخول الصلاةْ ..

وينثرني كعبير المانوليا بكلِّ الجهاتْ

ويشرحُ لي كيف تجري الجداولُ ،

كيف تموجُ السنابلُ ،

كيف تـُغني البلابلُ والقبراتْ

ويأخذ مني الكلامَ القديمَ ،

ويكتبني بجميع اللغاتْ ..

 

عندما تبدأ في عينيكِ آلاف المرايا بالكلامْ

ينتهي كلُّ آلامْ ..

وأراني صامتاً في حضرة العشقِ ،

ومن في حضرة العشق يجاوبْ ؟

فإذا شاهدتني منخطفَ اللون ، غريب النظراتِ ..

وإذا شاهدتني أقرأ كالطفل صلاتي ..

وعلى رأسي فراشاتٌ ، وأسراب حمامْ ..

فأحبيني ، كما كنتِ ، بعنفٍ وجنونِ ..

واعصري قلبيَ ، كالتفاحةِ الحمراءِ ، حتى تقتليني …

وعلى الدنيا السلامْ …

 

حين أحبك

يتيغرُ – حين أحبكِ – شكلُ الكرة الأرضيهْ ..

تتلاقى طرقُ العالم فوق يديكِ .. وفوقَ يدي

يتغيرُ ترتيبُ الأفلاكْ

تتكاثرُ في البحر الأسماكْ

ويسافرُ قمرٌ في دورتيَ الدمويهْ

يتغيرُ شكلي :

أصبحُ شجراً .. أصبحُ مطراً ..

أصبحُ ضوأً أسودَ ، داخلَ عينٍ إسبانيهْ

تتكونُ – حينَ أحبكِ – أوديةٌ وجبالْ

تزدادُ ولاداتُ الاطفالْ

تتشكلُ جزرٌ في عينيكِ خرافهْ ..

ويشاهدُ أهلُ الأرضِ كواكبَ لم تخطرْ في بالْ

ويزيدُ الرزقُ ، يزيدُ العشقُ ، تزيدُ الكتبُ الشعريهْ ..

ويكونُ آللهُ سعيداً في حجرته القمريهْ ..

تتحضرُ – حينَ أحبكِ – آلافُ الكلماتْ

تتشكلُ لغةٌ أخرى ..

مدنٌ أخرى ..

أممٌ أخرى ..

تـُسرعُ أنفاسُ الساعاتْ

ترتاحُ حروفُ العطف .. وتحبلُ تاأتُ التأنيثِ ..

وينبتُ قمحٌ ما بين الصفحاتْ

وتجيءُ طيورٌ من عينيكِ .. وتحملُ أخباراً عسليهْ

وتجيءُ قوافلُ من نهديكِ .. وتحملُ أعشاباً هنديهْ

يتساقط ثمرُ المانغو .. تشتعلُ الغاباتْ

وتدق طبولٌ نوبيهْ ..

مقالات ذات صلة:

شعر

أعطيني وقتاً

كي أستقبلَ هذا الحب الآتي من غير استئذانْ

أعطيني وقتاً ..

كي أتذكرَ هذا الوجهَ الطالعَ من شجر النسيانْ

أعطيني وقتاً ..

كي أتجنبَ هذا الحبَّ الواقفَ في نصفِ الشريانْ

أعطيني وقتاً ..

حتى أعرفَ ما اسمكِ ..

حتى أعرفَ ما اسمي ..

حتى أعرفَ أين ولدتُ ،

وأينَ أموتُ ،

وكيفَ سأبعثُ عصفوراً بين الأجفانْ

أعطيني وقتاً ..

حتى أدرسَ حالَ الريحِ ،

وحالَ الموجِ ،

وأدرسَ خارطةَ الخلجانْ ..

وبين كلام الهوى في جميع اللغاتْ

هناكَ كلامٌ يقالُ لأجلكِ أنتِ ..

وشعرٌ .. سيربطه الدارسونَ بعصركِ أنتِ ..

وما بين نقطة حبرٍ ..

ونقطة حبرٍ ..

هنالكَ وقتٌ ..

ننامُ معاً فيه ، بين الفواصلْ ..

 

 

وفي لحظاتِ القنوطِ ، الهبوطِ ، السقوطِ ، الفراغ ، الخواءْ .

وفي لحظات انتحار الأماني ، وموتِ الرجاءْ

وفي لحظات التناقضِ ،

حين تصير الحبيباتُ ، والحب ضدّي ..

وتصبحُ فيها القصائدُ ضدّي ..

وتصبحُ – حتى النهودُ التي بايعتني على العرش – ضدّي

وفي اللحظات التي أتسكع فيها على طرق الحزن وحدي ..

أفكر فيكِ لبضع ثوانٍ ..

فتغدو حياتي حديقةَ ورد

 

دعوة إلى حفلة قتل

ما لعينيكِ على الأرض بديلْ

كلُّ حبٍّ غيرُ حبي لكِ ، حبّ مستحيلْ

فلماذا أنتِ ، يا سيدتي ، باردةٌ ؟

حين لا يفصلني عنكِ سوى

هضبتيْ رملٍ .. وبستانيْ نخيلْ

ولماذا ؟

تلمسينَ الخيلَ إن كنتِ تخافين الصهيلْ ؟

طالما فتشتُ عن تجربةٍ تقتلني

وأخيراً .. جئتِ يا موتي الجميلْ ..

فاقتليني .. نائماً أو صاحياً

أقتليني .. ضاحكاً أو باكياً

أقتليني .. كاسياً أو عارياً ..

فلقد يجعلني القتلُ وليا مثل كلّ الأولياءْ

ولقد يجعلني سنبلةً خضراءَ .. أو جدولَ ماءْ ..

وحماماً …

وهديلْ ..

أقتليني الآنَ …

فالليلُ مملٌّ .. وطويلْ ..

أقتليني دونما شرطٍ .. فما من فارقٍ ..

عندما تبتدىءُ اللعبةُ يا سيدتي ..

بين من يـَـقتلُ .. أو بين القتيلْ …

 

اشعار قصيرة عن الحب والغرام

 

وحاولتُ أن أستريحَ ككلِّ الخيولِ التي أنهكتها الحروبْ

أليس له الحقُّ أن يستريحَ المحاربْ ؟

وحاولتُ حذفَ مدينة بيروتَ من ذكرياتي

وإلغاءَ كلِّ الشوارع فيها ..

وكل المطاعمِ .. كلَّ المسارح فيها ..

وحاولتُ أن أتجنبَ آلَّ المقاهي التي عرفتنا كلينا

وتشعرُ بالشوق نحو كلينا

وتحفظُ – رغم مرور الزمانِ – خطوطَ يدينا

وحاولتُ نسيانَ كلِّ الضواحي الجميلةِ ما بينَ صيدا وبين جـُبيلَ ،

ونسيانَ رائحةِ البرتقالِ ، وصتِ الجنادبْ

ولكنَّ حبكِ ما زال يرفضُ كلَّ الحلولْ

ويقتحم النفسَ في آخر الليل ، مثلَ صفير المراكبْ ..

 

تورطت في الحب، خمسين عاما

ولا زلت أجهل ماذا يدور برأس النساء

كيف يفكرن

كيف يخططن كيف يرتبن أشياءهن

وكيف يدربن صدورهم على الكر، والفر

والغزو والسلب

والسلم والحرب

والموت في ساحة الكبرياء

 

 

تنقلت بين قوارير عطرك

خمسين عاما

وبين بساتين شعرك

خمسين عاما

وبين تقاسيم خصرك

خمسين عاما

وما زلت أجهل كيف أفك حروف الهجاء؟ وكيف الضفائر

كيف أشيل الدبابيس منها

إذا ساعة الحسم دقت

وفاضت دموع الشتاء

 

 

لا يرانا أحد في لندن

فادخلي في اللحم رمحا وثنيا

واتركي لي أي تذكار جميل

وردة

أو قبلة

أو طعنة في شفتي

 

 

 

العبي بالوقت بالأعصاب يا سيدتي

غيري شعري ونثري..

جذوري … وسلالاتي..

أدخلي في اللحم والأعصاب

سيفا أمويا

واغسليني بينابيعك .. إني

لم أكن قبلك إلا بدويا

 

 

 

معك

لا توجد أنصاف حلول

ولا أنصاف مواقف

ولا أنصاف أحاسيس

كل شيء معك

يكون زلزالا أو لا يكون

وكل يوم معك

يكون انقلابا أو لا يكون

وكل قبلة على فمك

تكون جهنما

أولا تكون ..

 

 

معك

لا يوجد طقس معتدل

ولا  هدنة طويلة

ولا حياد مطلق

فالحياد مع امرأة مثلك

معجونة بلوزها.. وعسلها

وحليب أنوثتها

ترف ثقافي لا أقدر عليه

وتنازل سخيف

عن صهيل رجولتي!!

 

 

كيف يمكنني

أن أتفاهم مع جسدك

وهو لا يعرف إلا لغته

كيف يمكنني أن أربح المعركة ؟

وأنا رجل واحد

وأنت قبيلة من النساء؟

 

 

أحبك جدا

وأشعر في رغبة للخروج

على كل عاداتنا السابقة

وتغيير أسمائنا السابقة

فهل من سبيل

لتحديث هذا الغرام

أحبك جدا وأعرف أن جواز السفر

الموقع منك

سيفتح باب السماء أمامي

ويدخلني جنة المؤمنين

 

 

غدا تعلمين

بأن الرجال أحبوك

بعد قراءة شعري

وأني ما كنت فيلعبة الحب وحدي

ولكنني كنت حزبا كبيرا من العاشقين

 

اشعار قصيرة عن الحب والرومانسية

 

لأني أحبك أصبحت مكتفيا باكتفائي

ومقتنعا أن حبك أعظم حزب دخلت إليه

وأرحم صدر لجأت إليه

وأحلى انتماء

فماذا تفيد الخيانة؟

حيث تكونين أنت السماء

وماذا يفيدالتنقل بين الخواتم من كل لون

وبين المليحات من كل جنس

وبين الجواري والإماء؟

جمعت رحيق الحضارات

واختزلت جميع النساء

 

حان الوقت

لأغير هندسة خصرك

وأحجار خواتمك

ومكان الشامات على كتفيك

وأفصلك على مساحة قصائدي

مساحة جنوني

حان الوقت

لأنحتك بأسلوبي النازي

فأجعل هضابك تتحرك

وسرتك الخرساء.. تتكلم

ونهديك

يقرعان كجرسين نحاسيين صبيحة يوم الأحد

 

 

أنت اللغة التي

يتغير عدد أحرفها كل يوم

وتتغير جذورها

ومشتقاتها

وطريقة إعرابها

كل يوم

أنت الكتابة السرية

التي لا يعرفها

إلا الراسخون في العشق..

أنت الكلام الذي يغير في كل لحظة

كلامه

 

 

أيتها المرأة

التي تتركني معلقا

بين الهاوية والهاوية

أيتها المرأة المأزق

أيتها المرأة الدراما

أيتها المرأة الجنون

أخاف أن أحبك

 

 

أعطي لشعرك فرصة

ليدور حول الأرض

أو حولي

ملايين السنين

أعطي لعطرك فرصة

حتى يعبر عن مشاعره

بكل شجاعة

وتطرف

أعطي لثغرك فرصة

حتى يقدم مشمشا

وسلال ليمون

أعطي لخصرك فرصة

حتى يثقفني

ويصقلني

ويشعرني بأني أنتمي

لحضارة المتحضرين

 

أشدك إلى صدري كلؤلؤة نادرة

وأبحر بك:

من جزر الكناري.. إلى جزر القمر

ومن شموس ماربيا.. إلى ياسمين الشام

ومن بحر الصين.. إلى بحر دموعي

ومن سواحل المرجان .. إلى سواحل الأحزان

وأتجنب الدخول إلى أسواق اللؤلؤ

حتى لا يسرقك التجار

من حقيبة يدي

 

تعودت صوتك

يضرب مثل البيانو

خفيفا

عميقا

حزينا

وصوت النساء معاشرة واعتياد

تعودت عطرك

يدخل تحت مسامات جلدي

وقد يصبح العطر

مثال الكتابة

فعل اعتياد

تعودت وجهك

يكتب نصف القصيدة قبلي

ويمسك خيط العبارة قبلي

ويغمس إصبعه

في المداد

تعودت شعرك

يمتد مثل العريشة فوقي

ويصهل فوق ضلوعي

صهيل الجياد

تعودت عينيك

مثل حشيشة كيفما عدت أبصر

بين العيون الكبيرة

إلا السواد