شعر عن الحب قصير أبيات رومانسية قوية أبيات قصيرة لكن بمعاني كبيرة أبيات تحمل أقوى وأجمل معاني الحب والعشق شعر عن الحب قوي وقصير
شعر عن الحب قصير
معك تزدهر فصول صدري
وتعم الفرحة والبهجة والسعادة أركاني
معك أعيش أحلى وأعذب ساعاتي
يا شمعة أضاءت أحلك الليالِ
وابتسامة أعطت معنى لحياتي
لو كان الحب جنة فأنت فردوسها
ولو كان لغة فأنت معجمها وقواعدها
ولو كان بحرا فأنت أغلى كنوزه وأثمنها
أما لو كان روحا فكنت أنت أنقاها وأطهرها
تعالي أطلعك حبيبتي على فرحة استوطنت جوارحي بسببك
تعالي أميرتي كي أخبرك كم أحيت ابتسامتك من روحا كانت في عداد الموتى
وكم من حقول أزهرت بسبب كلمة نطقتها شفاهك
وكم من علة ومرض شفيت منه وأنا في أحضانك
قلبي يضيء ويزدهر بملامستك
وكأنك بطاريته ومصدر لطاقته
بل حتى ابتسامتي ونظارتي
لا تتألق سوى قبالتك
أحتار هل أنت نصفي الثاني أم كلي
وهل لي بدونك الكمال أم بغيرك أنا في الهوان
فعند الحديث عنك يغيب المنطق وتلغى قوانين الفيزياء
قلبي يصير بثقل طفل عند رؤيتك
تزداد دقاته نبضاته وحتى حركاته
لن أبالغ بل أظنه يغيّر حتى مكانه
فقط عند رؤيتك
وما لي كمال بعيدا عنك
وما حياتي بحياة دون سماع صوتك واستشعار أنفاسك
وما لعقارب ساعتي حركة دون كلمة أحبك التي تتفنن في رسمها شفتيك
وما لدقات قلبي انتظام إن لم أبدأ نهاري بحضن دافئ بين ذراعيك
ليس قلبي وحده بل صدري بمجمله ممتلأ بحبك
يصدح بحلاوة وعذوبة العيش معك وبقربك
يتغنى بسحر اللحظات التي أقضيها بجانبك
وبتلك الليالي التي لا تنسى التي نافس فيها القمر جمال ضحكتك
اشتقت لصباح معطر بنسيم صوتك
وفراش دافئ يشهد على عمق حبي وحبك
اشتقت لبسمة صباحية تبعث النور فيما تبقى من يومي
اشتقت لكلمة أحبك التي تبعث السكينة في كل خلايا جسمي
إقرأ أيضا: شعر حب خطير رومانسي مرهف يذوب القلب
المزيد من الصور زوروا صفحتنا على إنستغرام : مرسول الحب
صفحتنا على الفيسبوك : مرسول الحب
شعر عن الحب والعشق قصير
شعر عن الحب قصير مستوح من أجمل قصائد عندليب القصيدة العربية نزار قباني، أبيات شعرن عن الحب قصيرة مليئة بالرقة والأحاسيس النبيلة والراقية وكلها رومانسية
أكرر للمرة الألفِ أني أحبكِ ..
كيف تريديني أن أفسرَ ما لا يـُفسرْ ؟
وكيف تريدينني أن أقيسَ مساحةَ حزني ؟
وحزنيَ كالطفل .. يزدادُ في كل يوم جمالاً ويكبرْ ..
دعيني أقولُ بكل اللغات التي تعرفينَ ولا تعرفينَ ..
أحبك أنتِ ..
دعيني أفتشُ عن مفرداتٍ ..
تكون بحجم حنيني إليكِ ..
وعن كلماتٍ .. تغطي مساحةَ نهديكِ ..
بالماء ، والعشب ، والياسمينْ
دعيني أفكرُ عنكِ ..
وأشتاقُ عنكِ ..
وأبكي ، وأضحكُ عنكِ ..
وألغي المسافةَ بين الخيال وبين اليقينْ ..
دعيني أنادي عنكِ ، بكل حروف النداءِ ..
لعلي إذا ما تغنيت باسمكِ ، من شفتي تولدينْ
دعيني أؤسس دولة عشقٍ ..
تكونين أنتِ الملكة فيها ..
وأصبحُ فيها أنا أعظم العاشقينْ ..
دعيني أقودُ انقلاباً ..
يوطدُ سلطة عينيكِ بين الشعوبِ ،
دعيني .. أغيرُ بالحب وجهَ الحضارةِ ..
أنتِ الحضارةُ .. أنتِ التراث الذي يتشكل في باطن الأرض
منذ ألوفِ السنينْ ..
إقرأ أيضا: شعر عن الحب رومانسي خطير
أحبكِ ..
كيفَ ترديني أن أبرهن أن حضوركِ في الكون ،
مثل حضور المياهِ ،
ومثل حضور الشجرْ
وأنكِ زهرةُ دوار الشمسِ ..
دعيني أقولك بالصمتِ ..
حين تضيقُ العبارةُ عما أعاني ..
وحين يصيرُ الكلامُ مؤامرةً أتورط فيها .
وتغدو القصيدة آنيةً من حجر
وما بين حبّ وحبٍّ .. أحبكِ أنتِ ..
وما بين واحدةٍ ودعتني ..
وواحدةٍ سوف تأتي ..
أفتشُ عنكِ هنا .. وهناكْ ..
كأنَّ الزمانَ الوحيدَ زمانكِ أنتِ ..
كأنَّ جميعَ الوعود تصبُّ بعينيكِ أنتِ ..
فكيفَ أفسّرُ هذا الشعورَ الذي يعتريني
صباحَ مساءْ ..
وكيف تمرينَ بالبالِ ، مثلَ الحمامةِ ..
حينَ أكونُ بحضرة أحلى النساءْ ؟
تصورتُ حبكِ .. نهراً صغيراً ..
سيحيي المراعي .. ويروي الحقولْ …
ولكنهُ اجتاحَ بر حياتي ..
فأغرقَ آلَّ القرى ..
وأتلفَ آلَّ السهولْ ..
وجرَّ سريري ..
وجدرانَ بيتي ..
وخلفني فوق أرض الذهولْ ..
تـُحبين .. أو لا تحبينَ ..
إنَّ القضيةَ تعنيكِ أنتِ على أيّ حالْ
فلستُ أجيدُ القراءةَ في شفتيكِ ..
لكي أتنبأ في أيّ وقتٍ ..
سينفجرُ الماءُ تحت الرمالْ
وفي أيّ شهرٍ تكونينَ أكثرَ عُشباً ..
وأكثرَ خصباً ..
وفي أيّ يومٍ تكونينَ قابلةً للوصالْ
إقرأ أيضا: شعر للحبيب رومانسي جدا وراقي يذوب القلب
شعر عن الحب
أحبك أحبك أحبك والبقية تأتي
يـُعلمني الحبُّ ما لستُ أعلمُ ،
يكشفُ لي الغيبَ ، يجترحُ المعجزاتْ
ويفتحُ بابي ويدخلُ ..
مثلَ دخول القصيدةِ ،
مثلَ دخول الصلاةْ ..
وينثرني كعبير المانوليا بكلِّ الجهاتْ
ويشرحُ لي كيف تجري الجداولُ ،
كيف تموجُ السنابلُ ،
كيف تـُغني البلابلُ والقبراتْ
ويأخذ مني الكلامَ القديمَ ،
ويكتبني بجميع اللغاتْ ..
حين أحبك
يتيغرُ – حين أحبكِ – شكلُ الكرة الأرضيهْ ..
تتلاقى طرقُ العالم فوق يديكِ .. وفوقَ يدي
يتغيرُ ترتيبُ الأفلاكْ
تتكاثرُ في البحر الأسماكْ
ويسافرُ قمرٌ في دورتيَ الدمويهْ
يتغيرُ شكلي :
أصبحُ شجراً .. أصبحُ مطراً ..
أصبحُ ضوأً أسودَ ، داخلَ عينٍ إسبانيهْ
تتكونُ – حينَ أحبكِ – أوديةٌ وجبالْ
تزدادُ ولاداتُ الاطفالْ
تتشكلُ جزرٌ في عينيكِ خرافهْ ..
ويشاهدُ أهلُ الأرضِ كواكبَ لم تخطرْ في بالْ
ويزيدُ الرزقُ ، يزيدُ العشقُ ، تزيدُ الكتبُ الشعريهْ ..
ويكونُ آللهُ سعيداً في حجرته القمريهْ ..
تتحضرُ – حينَ أحبكِ – آلافُ الكلماتْ
تتشكلُ لغةٌ أخرى ..
مدنٌ أخرى ..
أممٌ أخرى ..
تـُسرعُ أنفاسُ الساعاتْ
ترتاحُ حروفُ العطف .. وتحبلُ تاأتُ التأنيثِ ..
وينبتُ قمحٌ ما بين الصفحاتْ
وتجيءُ طيورٌ من عينيكِ .. وتحملُ أخباراً عسليهْ
وتجيءُ قوافلُ من نهديكِ .. وتحملُ أعشاباً هنديهْ
يتساقط ثمرُ المانغو .. تشتعلُ الغاباتْ
وتدق طبولٌ نوبيهْ ..
أعطيني وقتاً
كي أستقبلَ هذا الحب الآتي من غير استئذانْ
أعطيني وقتاً ..
كي أتذكرَ هذا الوجهَ الطالعَ من شجر النسيانْ
أعطيني وقتاً ..
كي أتجنبَ هذا الحبَّ الواقفَ في نصفِ الشريانْ
أعطيني وقتاً ..
حتى أعرفَ ما اسمكِ ..
حتى أعرفَ ما اسمي ..
حتى أعرفَ أين ولدتُ ،
وأينَ أموتُ ،
وكيفَ سأبعثُ عصفوراً بين الأجفانْ
أعطيني وقتاً ..
حتى أدرسَ حالَ الريحِ ،
وحالَ الموجِ ،
وأدرسَ خارطةَ الخلجانْ ..