قصص حب بالدارجة المغربية : أستاذ الماط تيبغي بنت صغيرة

قصة غريبة حيت ماعمر شي حد بحالي قدر يعتارف و يقول أنا فهاد العمر و بغيت بنت صغيرة صغر من بناتي
بلا مانطول عليكم أنا أستاذ ديال الرياضيات في الاعدادي كانقري 5 ديال الأقسام كلهم ديال الأولى إعدادي. كنبغي المهنة ديالي واخا صعيبة واحد الشوية و فيها بزاف ديال تمارة و المسؤولية، دابة هادي 25 العام وانا كانقري فهاد الاعدادية، العمر ديالي دابة 50 سنة مطلق و عندي بنت، حتى أنا تزوجت بعد واحد العلاقة ديال الحب زوينة بزاف و كنت كانقول غادي تبقى ديما حتى تفارقنا الموت، لكن واقيلا كدوبنا هو اللي فرقنا، حنا بحال جميع ليكوبل كنا فاللول اكنحاولوا نباينو الجيهة الزوينة فينا و نبينوا راسنا كول و …. المهم تزوجنا مشينا سكننا بحديتنا حيت الحمد لله الواليد ديالو ظروفو ميسرة و عاوني نشري داري و نسكن بوحدي. مشينا للدار دازت سبع يام ديال الباكور إوا بدات المشاكيل بدا كل واحد فينا كايلقا راسو مع واحد الشخص ماكيعرفوش، أنا ماكنلومهاش بجوج بينا درنا أخطاء، بجوج بينا بيننا الجيهة الزوينة فينا. اختلفنا فكلشي فالتقسيم ديال المسؤوليات و التقسيم ديال المصاريف هادشي خرج لينا مشاكيل أخرى.

إقرأ أيضا : قصص رومانسية قصيرة 8 قصص ممتعة ومشوقة

كنت كانقول فراسي هادشي دابة يزول، هادشي عادي كاع الأزواج ماكايتفاهموش فالأول و كاتكون بيناتهوم المشاكيل لكن صبرت بزاف دوزت 6 سنين من حياتي لقيت راسي كانضيع عمري وسط المشاكيل و صداع الراس و علاقة ماعمرها بغات تتقاد. قلت فراسي باركة من هاد اللعب من الأحسن كل واحد يشد طريقوا على الأقل نرتاحوا شوية، واخا بقات فيا بنتي حيت غادي تكبر بعيدة على باباها و لكن اللهم هاكدا و تلقاني ديما جنبها و لا تشوفني ديما و لكن تشوف غير الصداع و المشاكيل بينات واليديها.
طلقت، جاتني صعيبة فاللول ضعافيت ماسخيتش لا ببنتي لا بمراتي حيت كنت مزال كانبغيها و لكن الله غالب مايمكنش لينا نكملو هاكداك. حتى واحد فينا مابغا ينزل يدو و إلا بقينا هاكداك ماعمرنا نزيدو للقدام كنا غادي نزيدو غير فالمرض و المشاكيل. حاولت نبدا حياة جديدة لكن القضية ماكانتش ساهلة جاتني صعيبة بزاف و بطبعي اجتماعي نسكن بحديتي جاتني قاسحة كنت كانحاول ندوز الماكس ديال الوقت برا الدار رجعت نشرب بعد ما كنت قطعتو… المهم شفت راسي ماغاديش للخير وانا نكري ديك الدار و رجعت سكنت مع الوالدين ديالي.

بقيت ديما خايف من الارتباط مع شي وحدة جديدة، معاية أستاذات زوينات و فايت وحدة لمحاتلي للزواج و درت راسي مكنفهم والو و فايت واحد جوج صحابي اقتارحوا عليا واحد جوج بنات و لكن خوفي من الزواج كان كبير، كنت كانتخايل راسي غير غادي نتزوج غادي نبدا عاود فالمشاكيل و الروينة قلت اللهم نبقى هاكدة بعد راني مهني، كنت كانتصاحب مرة مرة ولكن غير باش ندوز الوقت و صافي ماشي ناوي الزواج و المعقول و ما كنت كانكدب على حتى شي وحدة. و فنفس الوقت كنت كنحاول نعطي وقت كثر لبنتي و نحسسها باللي عندها باباها و مهتم بيها و كيبغيها.
دوزت 16 العام وانا فنفس الروتين، حسيت براسي فقدت الاحساس بالحب كنت كانقول خاصني نبغي شي وحدة باش نزعم و نتزوج عاود ولكن اللي ماعندو زهر راه ماعندوش نهار بغيت لقيت راسي كانبغي بنت كبر منها انا ب 35 عام شفتو على حصلة و على شوهة.

إقرأ أيضا : رسائل حب مغربية بالدارجة مكتوبة بالعربية والفرنسية

فالدخول المدرسي ديال العام اللي فات بانتلي بنية زويونة وجهها كايبان كبر من العمر ديالها، فاللول قلت عادي حيت شحال من مرة كاتبان ليا هادي زويونة هادا ولد زوين هادا كايقرا … والكن داكشي عادي فإيطار الدراسة و بنظرة ديال أب لا غير لكن هاذي من بعد واحد شهرين لقيت راسي كنفكر فيها تفكير آخر، باغيها تكون مراتي حلمت بيها بزاف دالمرات الصراحة كرهت راسي، وليت كانشوف راسي بيدوفيل ولكن أنا متأكد باللي بديت كانبغيها، و لكن مادرت والو بالعكس كنت كانتفاداها باش ماندير حتى شي سلوك ماشي هو هداك و حتى فالمعاملة كنتعامل معاها بحال كلشي حيت عارف فاللول و فالآخر هادشي مستحيل واخة نيتي مافيها حتى شي حاجة خايبة
أنا غير بغيت نبوح ليككم بداكشي لي فالقلب ديالي و داكشي لي حسيتو، و كونو متأكدين باللي ماوقع والو من غير هادشي اللي عاودت ليكم.

قصص حب بالدارجة المغربية من القلب