قصة حب كليوباترا لأنطونيو قصة حب الملكة لمارك أنطونيو قصة رومانسية تداولها الناس جيل عن جيل رغم مرور آلاف السنين عن وقوعها

قصة حب كليوباترا لأنطونيو
قصة حب كليوباترا لأنطونيو

طموحات كليوباترا وحبها لأنطونيو في مواجهة الصعاب

لا أحد يُنكر أن قصة حب كليوبارتا وأنطونيو من أكثر القصص الرومانسية في عالم الحب عبر التاريخ كما أنها تحولت إلى أسطورة يتناقلها الجميع على مر العصور، وأقدم لكم خلال هذه الجولة الأحداث الحقيقة لقصة الحب بين العاشقين بجنون.

كليوباترا السابعة هي ملكة من ملوك مصر وتُعد آخر الحكام البطالمة في مصر،وكانت ذكية للغاية وطموحة وإطلالتها رائعة كما أنها كانت تُجيد التحدث مع الآخرين، ونجحت في اعتلاء عرش مصر لمدة 20 عام وبالتحديد بين عام 51 وحتى عام 30 قبل الميلاد.

 

الزواج من أخيها

ووفق القوانين الملكية المتعارف عليها وقتها فإن كليوباترا تزوجت من أخيها بطليموس الثالث عشر، ولكن كليوباترا لم تكن في أفضل حالتها لأن طموحها كان كبير والزواج يُعيقها، وتم اتهامها بأنها تُحاول السيطرة على الحكم بعد تولي العرش بـ 3 سنوات.

كليوباترا قررت الهروب إلى الصحراء الشرقية، ونجح في جمع جيش قوي من العرب من أجل العودة مرة أخرى والسيطرة على الحكم ولكن عندما ذهبت إلى مدينة الإسكندرية وجدت أن يوليوس قيصر قد دخلها بالفعل والذي حاول بدوره إنهاء الصراع بينها وبين بطليموس.

علاقة كليوباترا بالقيصر

كليوباترا نجحت في توطيد العلاقة بينها وبين القيصر، والذي وافق على ما يدور في ذهنها من خطط، وبالفعل قرر القيصر أن تُشارك كليوباترا في حكم مصر إلى جانب بطليموس إلا أنه عارض بشكل كبير وخاص في حرب ضارية مع القيصر وانتهى أمر في النهاية.

كليوباترا اتفقت مع القيصر بالزواج منه كما يتم نشر خبر الزواج منها في روما، وبالفعل تزوجا وانجبت منه كليوباترا طفلًا، وبعدها ذهبت معه إلى روما أملًا في أن تكون الإمبراطورة الرومانية شريكة العرش إلى جانب زوجها.

مقالات ذات صلة:

الجمهوريون بالمرصاد

الجمهوريون في روما رفضوا هذا الأمر شكلًا وموضوعًا حيث اعترضوا على جلوس كليوباترا بجانب القيصر على كرسي اعرش لذلك اضطرت كليوباترا للعودة إلى مصر مرة أخرى، ونجح الجمهوريون في القضاء على القيصر عام 44 ق.م.

كليوباترا قررت الاستعانة بخدمات بعض الرجال المخلصين وأبرزهم مارك أنطونيو وأكتافيان (أوغسطس)، وبعدها استدعى أنطونيو الملكة كليوباترا وأقنعها بأن تقف بجانب أعوان القيصر كما وقع أنطونيو في حبها.

وعندما عادرت كليوباترا إلى مصر وجدت أنطونيو خلفها ولكنه عاد مرة أخرى إلى روما لكثرة الخلافات هناك واضطر إلى الزواج من أوكتافيا شقيقة أوغسطس، وبالتالي فإن أنطونيو بهذه الخطوة ابتعد عن كليوباترا ولكن عادت الأواصر مرة أخرى بعدما خرج لمتابعة حملته في الشام.

 

أنطونيو يستدعي كليوباترا

قرر أنطونيو استدعاء كليوباترا في يوم ما وتزوج منها كما اعترف بأنه الأب الشرعي لتوأمها، وبعها عاد منتصرًا من حملته وأقام الكثير من الاحتفالات في الإسكندرية إلا أن الرومان شعروا بالخطر عندما أردا أنطونيو أن يجعل منها عاصمة للإمبراطورية الرومانية.

كليوباترا كانت سعيدة للغاية لأن أحلامها اقتربت من التحقق ولكن الخطوة التالية كانت إطاحة أنطونيو بأوغسطس إلا أن عاشق كليوباترا أنطونيو تعرض لهزيمة ساحقة عام 31 ق.م.

قبل أن يدخل أوغسطس إلى الإسكندرية قتل أنطونيو نفسه، واختبئت كليوباترا في مقبرتها في الحي الملكي، ونجحت في الاحتفاظ بكنوزها داخل المقبرة، ولكن أوغسطس نجح في خداعها واستولي على المقبرة وعلي كنوزها ليأخذها معه أسيرة، ولكن كليوباترا قررت الانتحار